معلومات عن عميل لـحزب الله في إسرائيل.. من هو وماذا فعل؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً جديداً قضى بتشديد العقوبة بحق شخصٍ يُدعى رامي الشامي من سكان الجليل، تم اعتقاله سابقاً بجريمة تواصل مع "عمل أجنبي" وتقديم خدمات لمنظمة إرهابية والتآمر لارتكاب أعمالٍ إرهابية".
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير ترجمه "لبنان24" إلى أنّ المتهم تم تجنيده لصالح "حزب الله" في لبنان، كما أنه كان مُتورطاً في تهريب المخدرات والأسلحة عبر لبنان والأردن.
كذلك، أوضحت الصحيفة أن "المحكمة رفعت مدة مكوث الشامي في السجن"، مشيرة إلى أنه سيظل خلف القضبان مدة 6 سنوات.
وبحسب لائحة الاتهام، ففي العام 2021، قام أحد سكان جنوب لبنان، بالاتصال بأحد معارف المتهم، وعرض عليه تهريب مخدرات وأسلحة إلى إسرائيل. وإثر ذلك، قام الشخص القريب من الشامي بطرح الأمر على الأخير عارضاً عليه المُشاركة في عملية التهريب.
ووفقاً للمحكمة، فقد بدأ الشخصان المذكوران إيجاد ثغرات مناسبة عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية لإتمام عمليات التهريب، وفي وقتٍ لاحق حاول الإثنان العثور على جهة إتصال تسمح لهما بتنفيذ عمليات تهريب عبر الحدود الإسرائيلية - الأردنية أيضاً.
"معاريف" كشفت أيضاً أنه في إطار أنشطته، زار الشامي مرات عدة الحدود بين لبنان وإسرائيل والتقط صوراً هناك وقام بنقلها عبر هاتف خاص إلى أحد عناصر "حزب الله" الذي كان على إتصالٍ به.
الصحيفة ذاتها قالت إنّ الشامي قام بتحويل مبلغ 15 ألف دولار إلى عنصر "حزب الله" بغرض إستيراد الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أنه تم الإستيلاء على تلك الشحنة أخيراً عند الحدود الإسرائيلية - الأردنيّة.
كذلك، زعمت الصحيفة أن المتهمين الإثنين سافرا إلى تركيا، حيث التقيا بعنصر "حزب الله" الذي كانا على إتصال به، كما أنهم تواصلا هناك ايضاً مع شخص آخر تبين أنه من الحزب وعمل سابقاً على تهريب المخدرات والأسلحة إلى إسرائيل، بحسب "معاريف".
وتدّعي الصحيفة أنه خلال الإجتماعات، طُرح عرض يقضي بتسليم أسلحة إلى عناصر "حزب الله" في إسرائيل واختطاف جندي إسرائيلي.
وخلال الاجتماعات الإضافية التي عقدها الأربعة في اسطنبول، والتي ناقشوا فيها تهريب الأسلحة، وافق الشامي على القيام بالتهريب لأغراض تجارية فقط داخل إسرائيل، لكنه لم يوافق على نقل الأسلحة إلى أشخاص آخرين نيابة عنهم.
ويضيف التقرير: "بعد فترة من عودتهم إلى إسرائيل واستمرار النشاط، انقطع الاتصال بين الشامي وعنصر حزب الله، في حين واصل أحد معارف الأول الاتصال بعنصر الحزب وحده". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب من إدارة ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية في جنوب لبنان رغم اتفاق الانسحاب
لبنان – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على تل أبيب للانسحاب من جنوب لبنان امس الأحد، فيما يطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو البقاء في 5 مواقع.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان.
وذكرت أن نتنياهو طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، وسيجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس لمناقشة هذه القضية، مشيرة إلى أن الطلب قد تم تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان.
وحسب القناة، فإن تل أبيب تبرر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة.
وأشارت إلى أن هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط.
يذكر أنه في 27 نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وأهم بنود الاتفاق تنص على:
تتوقف إسرائيل عن “تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”. وتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عملياتها ضد إسرائيل. ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما. كما تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان وإسرائيل في الدفاع عن النفس. ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل. ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع إسرائيل.المصدر: “القناة 13” + RT