أرباب الحمامات يراسلون وزير الداخلية بعد قرارات الإغلاق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وصفت “الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب” قرار السلطات المحلية في العديد من المدن المغربية إغلاق الحمامات، في إطار عمليات الحد من إهدار المياه لمواجهة أزمة ندرة هذه المادة التي تعرفها المملكة،(وصفته) بالقرار “المتسرع والمجحف والبعيد عن الحكامة المطلوبة في هذا الشأن”.
وقالت الجامعة، في رسالة مفتوحة وجهتها إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن هذا القرار “وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير وقاسي”. والتمست الجامعة من وزارة الداخلية، “التدخل المسؤول وإصدار تعليماتها للولاة والعمال لتعليق قراراتهم بإغلاق الحمامات لـ3 أيام بالأسبوع (الاثنين والثلاثاء والأربعاء). إلى حين حسن تنزيل مضامين مراسلة الوزارة المؤرخة بيوم 26 دجنبر 2023، واستنفاد كافة الشروط المضمنة بها.
مضامين هذه المراسلة، الموقعة من طرف وزير الداخلية، تضيف الجامعة، تعتبر مرجعا أساسيا في تدبير الإجهاد المائي وما تقتضيه الظرفية بسبب التغيرات المناخية، وقلة التساقطات والاستغلال الغير معقلن من طرف قطاعات مختلفة.
وجاء في رسالة أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، بان التمعن في المراسلة وتسلسلها وتدبر معانيها، تعتبر خريطة طريق قابلة للنقاش والتطوير من طرف أصحاب القطاع، الذين تعرضت مصالحهم إبان جائحة كورونا لضرر بليغ، بسبب قرارات إدارية قاسية المتمثلة بالإغلاق الكلي لمحلات الخدماتية، والتي لا زالت تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية جاثمة على الدورة الاقتصادية والإنتاجية وسببت لهم في عجز مالي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
على السوريين العودة إلى بلادهم..الداخلية الألمانية: لا مكان للمجرمين والإسلامويين وغير المندمجين
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أن على بعض السوريين الذين فروا إلى ألمانيا عليهم العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة.
وقالت فيزر لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الأحد: "حسب ما ينص عليه قانوننا، سيراجع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين وسيلغي الحماية إذا لم يعودوا في حاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".وأوضحت، أن الأمر سينطبق على الذين لا حق لهم لأسباب أخرى مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعاً إلى سوريا.
وأكدت أن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية تعملان للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وقالت فيزر: "نركز بشكل خاص على قضايا الأمن". وأضافت أن الحكومة الألمانية تنسق عن كثب مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
وتابعت قائلة: "يجب السماح للذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا الألمانية، ووجدوا وطناً جديداً هنا بالبقاء في ألمانيا".
وأشارت إلى دعم الذين يرغبون في العودة. أما "المجرمون والإسلاميون فيجب ترحيلهم بأسرع ما يمكن". وأضافت أن الإمكانيات القانونية لذلك توسعت بشكل كبير للاستفادة منها عندما يسمح الوضع في سوريا بذلك.
وحسب بيانات وزارة الداخلية، يعيش حالياً حوالي 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد 2015 بسبب الحرب الأهلية السورية، وحصل أكثر من 300 ألف منهم على وضع حماية فرعية، حيث قبلوا ليس بسبب الاضطهاد الفردي ولكن بسبب الحرب الأهلية في وطنهم.
وقرر المكتب الاتحادي للهجرة أخيراً، بسبب التطورات في سوريا، تعليق طلبات اللجوء من السوريين بشكل مؤقت.