كشفت نعمة أحمد، تفاصيل تعيينها كأول معيدة في كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، قائلة: "إنها كانت تميل إلى الرياضيات وفروعها المختلفة منذ المرحلة الثانوية العامة، ولكنها التحقت بشعبة العلمي علوم وحصلت على نسبة نجاح 95.7%، وهو ما مثّل صدمة كبيرة لها ولأسرتها، ولكنها علمت بالكلية في مرحلة التنسيق وكتابة الرغبات، وبحثت عنها وأحبتها كثيرا".

 

وقالت "نعمة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن أميل إلى الرياضيات، والدراسة في هذه الكلية تعتمد على الرياضيات والهندسة، وأحمد الله على أن مجموعي كان الحد الأدنى للقبول بالكلية". 

وتابعت: "كليتنا بها 3 أقسام، اخترت منها علوم الفضاء وتم تعييني معيدة فيه، ولكن الأقسام كلها مرتبطة ببعضها، وهناك برنامجان في الكلية، عام وخاص، والتخصصات تخدم على البرامج، وكل التخصصات متداخلين مع بعض، وأنا تخصصت في الملاحة البحرية والجوية". 

وأكدت أول معيدة في كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء: "حصلنا على كورسات معينة خاصة بالملاحة، وكنت في أول دفعة بالكلية، وبعد سنة من التحاقي بها تم فتح برنامج جديد اسمه البرنامج التطبيقي للعلوم والملاحة متخصص بشكل أكبر في الملاحة من البرنامج العام وهو الملاحة الفضائية، حيث يتم دراسة الكثير من البرامج المتخصصة". 

وأوضحت، أن هناك فرصة متاحة للعمل لخريجي الكلية بوكالة الفضاء المصرية والهيئة القومية للاستشعار عن بُعد والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ولكن يجب على الطالب اكتساب مهارات قوية في سنوات الدراسة، كما أن هناك مجالات للعمل في شركات سوفت وير (برمجة) وشركات هاردوير، مشددةً على أن فرص العمل داخل وخارج مصر كبيرة جدا، لكنها أكبر بالخارج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كلية علوم الملاحة تكنولوجيا الفضاء الثانوية العامة التنسيق الملاحة الفضائية

إقرأ أيضاً:

5 شروط للانضمام إلى مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة 20.33 مليار درهم استثمارات موانئ أبوظبي في 5 سنوات «السيدات للاستدامة» تعزز دور المرأة في العمل المناخي

تواصل دولة الإمارات تعزيز ريادتها في مجال الفضاء، عبر إطلاق مشاريع طموحة، من بينها برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، الذي يهدف إلى دراسة تأثير العزلة الطويلة والبيئات المغلقة على صحة الإنسان واستعداده لمهام الفضاء الحقيقية، حيث يلعب البرنامج دوراً حيوياً في تعزيز فهم التحديات والفروق الدقيقة، التي تواجه المهام الفضائية طويلة الأمد، كما يظهر الالتزام القوي في دفع التقنيات الابتكارية الضرورية لدعم المهام المستقبلية إلى القمر وما بعده.
ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصّصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية، وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، بالإضافة إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتُعد عنصراً أساسياً في أبحاث المهمات الفضائية المأهولة، كونها تساعد في تطوير استراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.
وحدّد مركز محمد بن راشد للفضاء عدداً من الشروط المهمة، حيث يتطلب أن يكون المشاركون مواطنين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة بدنية جيدة ويستوفون المتطلبات الطبية واللياقة البدنية، كما سيخضع المتقدمون لفحص طبي لتقييم ملاءمتهم البدنية والنفسية للدراسة، بما في ذلك تقييم نفسي لضمان استعدادهم لظروف العزلة خلال فترة الدراسة.
كما يجب أن يكون المتقدمون حاصلين على درجة بكالوريوس في مجالات مثل الرعاية الصحية، والهندسة، والبرمجة والتكنولوجيا، مع تفضيل حاملي الدرجات العليا أو الخبرات المتخصّصة، وتعتبر الخبرة في مجال التدريس ميزة إضافية، كما يجب على المتطوعين الحفاظ على لياقتهم البدنية، بما في ذلك تسجيل يوميات التمرين قبل بدء الدراسة. كما تُعد إجادة اللغة الإنجليزية شرطاً ضرورياً، حيث سيتم التعامل مع جميع الوثائق والبروتوكولات باللغة الإنجليزية.
وتُعد مهام محاكاة الفضاء نوعاً من المهمات الفضائية التي يتم إجراؤها على الأرض، وتحاكي ظروف الحياة التي يعيشها رواد الفضاء، خلال مهمة فعلية في الفضاء، وتوفّر هذه المهام بيئة مراقبة للباحثين لدراسة التأثيرات الفيزيائية والنفسية للسفر الفضائي طويل المدى على الإنسان، كما أن المهام حاسمة في تطوير علم الفضاء، حيث توفر وسيلة لاختبار التقنيات والأساليب الجديدة لاستكشاف الفضاء، وتحسين فهمنا للسلوك البشري والفسيولوجيا، وتطوير استراتيجيات لتعزيز سلامة وأداء الطاقم.
 ومن خلال محاكاة بيئة مشابهة للفضاء في منشآت على سطح الأرض، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المرتبطة بالفضاء، فضلاً عن تحسين استراتيجيات العمليات، التي ستكون حاسمة لنجاح المهمات المستقبلية. وتشمل التجارب التي سيتم تنفيذها في إطار دراسات محاكاة الفضاء اختبار استجابة الأفراد للعيش في مساحات ضيقة لفترات طويلة، والتغيرات التي تطرأ على الجسم البشري في بيئة خالية من الجاذبية، بالإضافة إلى اختبار تقنيات ومعدات جديدة، ومركبات، ومساكن، ووسائل اتصال، وتوليد طاقة، وأنظمة تنقل، وبنية تحتية، ووسائل تخزين. 
3 مهام
تعنى دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية المهام التشابهية في تطوير علم الفضاء، ونفذت 3 مهام لمحاكاة الفضاء بنجاح، منها المشاركة في مهمة «سيريوس 21»، بالإضافة إلى مشاركة الدكتور شريف الرميثي وعبيد السويدي في مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء ضمن إطار برنامج أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، حيث يُعد مجمع «هيرا» منشأة فريدة، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة، والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية.
وساهمت نتائج الدراسات بشكل جوهري في صياغة استراتيجيات المستقبل لمهمات استكشاف الفضاء، بما في ذلك المريخ، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيساً في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.

مقالات مشابهة

  • 5 شروط للانضمام إلى مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • مريم الجندي عن "منتهي الصلاحية" : شخصية نعمة صعبة وردود الأفعال فاجأتني 
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • من أول يوليو المقبل.. رفع الحد الأدنى للأجور 1100 جنيه زيادة دائمة شهرية
  • الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر
  • التهراوي: وزارة الصحة لن تتعاقد مستقبلاً مع شركات لا تحترم الحد الأدنى للأجور
  • المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة العربية
  • بين الجبال الشامخة.. أبطال الوطن في الحد الجنوبي يعايدون على المملكة
  • سيف بن زايد مهنئاً بعيد الفطر: تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
  • الحمدلله على نعمة القوادة