بمناسبة اختياره شخصية المعرض.. مكتبة الإسكندرية تستعرض أرشيف سليم بك حسن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تستعرض مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لقطاع التواصل الثقافى بالمكتبة أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات وأحد فرسان الجيل الأول من المصريين الذين عملوا فى علم المصريات والحفائر وتلميذ فارس علم المصريات أحمد باشا كمال وأول مدرس فى جامعة فؤاد الأول يدرس علم المصريات من تاريخ وآثار وفنون ولغات مصرية قديمة، ويرجع إليه الفضل فى وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية، وقد ترك لنا علمًا ينتفع به لأجيال قادمة.
ويعد مشروع توثيق أرشيف سليم بك حسن واحدا من مشروعات مكتبة الإسكندرية الرائدة فى توثيق التراث الوثائقى وإتاحته للمتخصصين والدارسين والجمهور ليفتح مجالات للبحث والتنوير، حيث يتكون الأرشيف من 3120 وثيقة متنوعة من مخطوطات كتبت بخط يد دكتور سليم حسن بالعربية والإنجليزية والفرنسية وصور فوتوغرافية وخرائط تتناول عددا من الموضوعات الرئيسية منها: حفائره فى هضبة الجيزة من عام 1929 – 1939 ولمدة عشرة مواسم حفائر كشف خلالها عما يزيد على 100 مصطبة فى الجبانة الشرقية بالجيزة من بينها الباب الوهمى لباسششت وهى طبيبة من الدولة القديمة والمجموعة الجنائزية للملكة خنتاكوس، وحفائره فى سقارة خلال موسم حفائر 1937-1938. ويحتوى الأرشيف أيضًا على مخطوطة سليم حسن الخاصة بنشر حفائره لكشفة الطريق الصاعد لهرم ونيس.
ومن الموضوعات الرئيسية التى يضمها الأرشيف أيضًا ذات قيمة علمية وثقافية وربط بدور المصريين فى إنقاذ التراث الإنسانى والمصرى بالنوبة وهو تقرير سليم بك حسن عن إنقاذ آثار النوبة والذى يعد وثيقة المشروع الرئيسية التى اعتمدت عليه اليونسكو فى حملتها الكبرى والرائدة لإنقاذ آثار النوبة.
ويضم الأرشيف مجموعة نادرة من توزيع الموارد البشرية وفرق العمل وأساليب التوثيق المستخدمة والتى خطها سليم حسن باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية واضعًا منهجًا مصريًا يحتذى به فى التخطيط للمشروعات التراثية الكبرى، بالإضافة إلى عدد من الأبحاث الخاصة بدكتور سليم حسن كتلك التى تتناول نصوص معركة قادش وقاموس لأسماء المدن المصرية القديمة.
عرض الأرشيف بمعرض جرونوبل عام 2004 على هامش اجتماعات اليونسكو بفرنسا وأقيمت عدة معارض له منها معرض استمر لأسبوعين بمكتبة الإسكندرية عام 2015 وكذلك معرض بالمتحف المصرى عام 2016، و معرض بالمتحف القومى للحضارة المصرية بحضور أسرته فى سبتمبر 2023. جدير بالاشارة أنه قد تم حصر ونشر للأرشيف على قاعدة بيانات أرشيفات علماء المصرية بالمعهد الفرنسى للآثار الشرقية عام 2015 ونشرت أوراق بحثية خلال الدراسات التى تمت على الأرشيف خلال عميات التصنيف والرقمنة ومنها مؤتمر التراث الدولى بجامعة المنيا عام 2013.
وقام مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية بعملية تصنيف ورقمنة وتوثيق الأرشيف من خلال عمل كتالوج علمى للأرشيف استمر العمل عليه من 2015 وحتى 2023 من أجل عمل قاعدة بيانات خاصة بهذا التراث الوثائقى روعى به الأخذ بالمقاييس الدولية لتوثيق الأرشيفات وعمل قواعد بيانات لها والتى ينظمها المركز الدولى للأرشيفات وذلك من أجل إتاحتها بأسلوب علمى سلس وبسيط يضمن سهولة الوصول للمعلومة.
جدير بالإشارة أن هذا المشروع كان له جانب تدريبى يحقق أحد أهداف المكتبة فى تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل فى مجال المشروعات التراثية، فتدرب به ما يقارب 60 شابًا وشابة من خريجى الكليات المتخصصة أحفاد سليم حسن، حيث استكمل الأحفاد مشوار الرواد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية سليم بك حسن رائد علم المصريات علم المصريات جامعة فؤاد الأول آثار النوبة اليونسكو المتحف القومي للحضارة المصرية علم المصریات سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
انخفاض في درجات الحرارة وطقس رطب ليلا على الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سماء الإسكندرية طقس معتدل على الرغم من الانخفاض في درجات الحرارة والتي سجلت اليوم 18 درجة مئوية، مع سرعة رياح 14 كم/ ساعة، وجاءت نسبة الرطوبة 57%، وسط انحسار للسحب المنخفضة والكثيفة التي كانت تحجب أشعة الشمس، خلال الأيام السابقة.
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، عودة الأجواء المعتدلة ودرجات الحرارة الربيعية، على شمال البلاد والوجه البحري وساحل البحر الأبيض المتوسط، مائل للبرودة ليلاً.
موعد ارتفاع درجات الحرارة على الإسكندريةكما أعلنت عودة الأجواء الصيفية وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بدءاً يوم الخميس القادم، حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 2 إلى 4 درجات لتسجل 24 درجة مئوية، كما يوجد نشاط للرياح على أغلب الأنحاء.
ومن المتوقع أن تشهد الإسكندرية خلال موسم الأعياد القادم رياح الخماسين والتي هي رياح جنوبية شرقية جافة وحارة تأتي من الصحراء محملة باطنان من الرمال تصل إلى محافظات البحر الأبيض المتوسط، وتستمر لمدة يوم.
وسُميت هذه الرياح بالخماسين لإنها تأتي بعد بدء فصل الربيع بخمسين يوم، الا أنها نادراً ما تهب أكثر من يوم أو يومين في الأسبوع خلال هذه الفترة، تصل سرعة رياح الخماسين إلى 140 كم/س، وتؤدي إلى ارتفاع سريع في درجات الحرارة وانخفاض في معدلات الرؤية.