كشف وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، اليوم الإثنين، عن التوقيع على مذكرة تفاهم بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية ابراهيم مراد، بشأن انشاء لجنة ثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية بين تونس والجزائر.

وأوضح الفقي خلال كلمة ألقاها الوزير التونسي خلال إنطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية.

أن مساعي البلدين المشتركة تعطي دفعا قويا واطارا مرجعيا يكون الملهم لرسم برامج ومشاريع واقعية. من شانها الرفع من مستوى العيش بهذه المناطق فضلا عن توحيد الجهود في اتجاه تعزيز مجالات علاقات التعاون والتكامل رفعا لكل التحديات المشتركة للبلدين الشقيقين.

كما ذكر الوزير التونسي  بالنسيق الايجابي للقاءات الثنائية التي تلتئم بالبلدين من خلال اليات التعاون الأخوي. القائم في اطار اللجنة الكبرى المشتركة التونسية-الجزائرية  التي عقدت دورتها اكتوبر الفارط بالجزائر. وما تمخض عنها من توصيات تتنزل في اطار الرغبة المشتركة في الارتقاء لعلاقات التعاون الايجابي. القائمة بين البلدين من خلال توسيع مجالات التعاون القائمة واستشراف القطاعات الجديدة التي تتيح لكلا البلدين. افقا جديدة للارتقاء بهذه الى مراتب وطموحات وانتظارات الشعبين.

وبالمناسبة نوه الفقي بمشروع الدراسة الخاصة بالتنمية الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية عبر الحدود. بين تونس ممثلة في ولاية جندوبة والجزائر ممثلة في ولاية الطارف والممول من طرف المؤسسة الدولية الاسلامية في تمويل التجارة. في اطار المرحلة الثانية من برنامج المساعدة من اجل التجارة الدولية. والتي عقدت اجتماعها الاول بولاية الطارف يومي 15 و16 اكتوبر الفارط واننا. وقال الوزير التونسي في هذا الصدد ” اذ نبارك هذا التوجه في اطار علاقات التعاون متعددة الاطراف ونتطلع الى. تجسيد مخرجات هذا الاجتماع والبرنامج عموما فإننا نأمل في تعزيز هذا البرنامج لتشمل باقي الولايات خدمة للمصلحة المشتركة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی اطار

إقرأ أيضاً:

"حوار المعرفة" يستعرض آفاق وفرص التعاون العلمي والبحثي المشتركة بين عُمان وتركيا

 

 

 

◄ المحروقية: جهود لإنشاء "كرسي عُمان للدراسات العُمانية المعاصرة" في جامعة مرمرة التركية

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، منتدى "حوار المعرفة" العُماني التركي، وذلك بالتعاون مع السفارة التركية بمسقط، ومؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ بجمهورية تركيا، والكلية الدولية للهندسة والإدارة.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية، واستكشاف فرص تبادل الخبرات في مجالات الابتكار والتعليم العالي، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي المشترك. ورعت المناسبة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمكرمين، ونخبة من الأكاديميين والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة. وأكدت معاليها أن المنتدى يعكس أهمية العلاقات التاريخية الممتدة بين سلطنة عُمان وتركيا، ويأتي تنفيذًا للتوصيات الصادرة عن لقاءات القيادات العليا في حكومتي البلدين. واستعرضت المحروقية المحاور الرئيسية للمنتدى، التي تضمّنت مناقشة اللغة والترجمة والأدب والجسور التاريخية للعلاقات الثنائية، والابتكار في قطاع الطيران وإدارة المطارات، إضافة إلى السياحة العلاجية والتقنيات الطبية، موضحةً أن المنتدى خصص جانبًا لاستعراض مؤسسات التعليم العالي التركية والمراكز البحثية، فضلاً عن عقد اجتماعات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك.

وأشارت معاليها إلى تمويل سلطنة عُمان لـ16 كرسيًا علميًا بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة؛ بما في ذلك العمل على إنشاء "كرسي عُمان للدراسات العُمانية المعاصرة" في جامعة مرمرة التركية. وأعلنت المحروقية عن التعديلات التي أجرتها سلطنة عُمان على لوائح جودة التعليم العالي؛ مما ساهم في زيادة عدد الجامعات التركية الموصى بالدراسة بها، مشيرة إلى التعاون القائم بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، والتي نتج عنها عددًا من الزيارات الطلابية المتبادلة، وإعداد مشاريع بحثية مشتركة فيما بينها.

وأكد سعادة الدكتور محمد حكيم أوغلو سفير تركيا لدى سلطنة عُمان، أن المنتدى يمثل منعطفًا تاريخيًا يعزز الصداقة بين البلدين، ويعكس روح التعاون التي تجسدت في زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى تركيا في نوفمبر 2024. وأشار سعادته إلى أن هذا المنتدى يمثل خطوة مُهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا "أهمية العلم كمرشد حقيقي للنجاح"، مصداقًا لمقولة الزعيم التركي الراحل كمال أتاتورك.

من جانبه، ألقى سعادة الأستاذ الدكتور دريا أروس رئيس مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ، كلمة أكد فيها عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين تركيا وسلطنة عُمان، والتي تعود إلى فترة السلاجقة والعهد العثماني. وأشار إلى الدور البارز الذي أسهمت به هذه العلاقات في تعزيز التضامن الإسلامي، مُشيدًا بالشراكات الاستراتيجية الحالية بين البلدين في مجالات التجارة، الزراعة، الصحة، والثقافة، ومؤكدًا أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات العُمانية والتركية.

وتشارك في المنتدى 17 جامعة تركية، إضافة إلى عدد من المراكز البحثية والثقافية التركية، وكافة مؤسسات التعليم العالي الخاصة، وعدد من المؤسسات التعليمية الحكومية بسلطنة عُمان.

وتضمن المنتدى في يومه الأول عددًا من الجلسات النقاشية تناولت مجموعة من المحاور تمثلت في الأدب واللغة والترجمة، واستعراض "العلاقات التركية العُمانية: الجسور التاريخية والرحلة إلى المستقبل والمعمار الإسلامي"، والتركيز على أهمية تعزيز التبادل الطلابي، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة بين الجامعات العُمانية والتركية، إضافة إلى دعم الدراسات العليا في مجالات العلوم والتكنولوجيا، كما تم تسليط الضوء على الابتكار العلمي، ودور التعاون الأكاديمي في دعم التبادل الثقافي بين البلدين.

وشاركت الدكتورة أحلام بنت حمود الجهورية المديرة المساعدة لدائرة البحوث والدراسات بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمداخلة بعنوان: "قراءة في الإصدار الوثائقي لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية حول العلاقات العُمانية العثمانية".

وشهد المنتدى عقد اجتماعات ثنائية بين المشاركين من الكليات والجامعات والمراكز البحثية من الجانبين لبحث أوجه التعاون في مجالات التبادل الطلابي والأكاديمي، وإقامة مشاريع وبرامج علمية في البحث العلمي والابتكار.

وتتواصل، الثلاثاء، أعمال المنتدى بعقد جلستين نقاشيتين؛ تتناولان السياحة العلاجية والطبية، ومستقبل الابتكار في قطاع الطيران وإدارة المطارات. وتختتم الفعاليات بزيارة إلى الكلية الدولية للهندسة والإدارة. فيما سيخصص اليوم الثالث لزيارة بعض المعالم التاريخية والأثرية والتعليمية بمحافظة الداخلية مثل متحف عُمان عبر الزمان، وقلعة نزوى، إضافة إلى جامعة نزوى.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون بين «بحوث الصحراء» ومركز «أكساد» لتنمية جنوب سيناء
  • ملتقى الأعمال العماني التونسي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • انطلاق ملتقى الأعمال العماني التونسي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • عبدالعاطي: مصر ملتزمة بتعزيز الشراكة مع صربيا لتنمية الكوادر البشرية العاملة
  • الجامعة العربية والجزائر تبحثان مستجدات القضايا السياسية
  • المشاط تعقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي حكومة جنوب أفريقيا وباكستان خلال منتدى «دافوس»
  • مودرن سبورت يتعاقد مع التونسي معتز زدام من الترجي
  • محلل سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمواجهة العصابات الحدودية
  • المشاط توقع اتفاق تأسيس اللجنة المشتركة المصرية السويسرية
  • "حوار المعرفة" يستعرض آفاق وفرص التعاون العلمي والبحثي المشتركة بين عُمان وتركيا