روسيا.. إحباط هجوم بمسيرة أوكرانية على مصفاة نفط في مقاطعة ياروسلافل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد ميخائيل يفرايف حاكم مقاطعة ياروسلافل الروسية إحباط محاولة فاشلة لاستهداف مصفاة النفط “سلاف نفط يانوس” بطائرة مسيرة أوكرانية اليوم.
ونقل موقع RT عن يفرايف قوله في منشور على تلغرام: إن “نظام الحرب الإلكترونية الخاص بالمصفاة أحبط الهجوم”، مؤكداً أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو اندلاع حريق.
وأشار يفرايف إلى أن وكالات إنفاذ القانون والخدمات الخاصة تعمل في الموقع.
يذكر أن مصفاة “سلاف نفط يانوس” تعالج ما متوسطه 15 مليون طن من النفط سنوياً، وفي عام 2022 احتلت المركز الثالث من حيث حجم تكرير النفط في روسيا، ومن منتجاتها بنزين السيارات ووقود الديزل وكيروسين الطائرات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الزاوية لتكرير النفط» تكشف حجم الأضرار جراء الاشتباكات
أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط تضرر 8 خزانات رئيسية وتوقف العمل بالكامل في المصفاة بسبب الاشتباكات المسلحة.
وأكد مصدر مسؤول بالشركة الزاوية تضرر 4 خزانات بنزين وديزل وخزان نفط خام وخزانين زيوت و1 مخلفات وإيقاف العمل في المصفاة بالكامل.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أن الخزانات الخمسة للبنزين والديزل والنفط الخام اشتعلت بعد اصابتها في الاشتباكات وبقية الخزانات الثلاثة أصابها تسرب.
وأضاف أن خزانات البنزين والديزل المتضررة رقمها ( 4-1 ) ( 7-5) ( 8-5 ) ( 10-6 ) ( 5-5 ) وهي خزانات رئيسية بالمصفاة ونقيّم حاليًا بقية الأضرار.
وكانت أعلنت اللجنة العامة للطوارئ بشركة الزاوية لتكرير النفط انتهاء حالة الطوارئ، عقب اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى أضرار لحقت بخزانات المصفاة.
وأكدت اللجنة أنه تمت السيطرة على الحرائق والتسربات التي حدثت في خزانات مصفاة الزاوية نتيجة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في محيطها، مشيرة في بيان إلى أن الوضع الأمني والتشغيلي تحت السيطرة داخل المنطقة الصناعية بمصفاة الزاوية.
واندلعت صباح الأحد، اشتباكات في محيط مصفاة الزاوية ما أدى إلى سقوط قتيل وعشرة مصابين من طرفي النزاع، كما تسببت بأضرار جسيمة تسببت باشتعال حرائق نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات بخزانات المصفاة، ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة الطوارئ والانعقاد الدائم.
وعاد الهدوء الحذر والترقب إلى المدينة بعد تدخل الأعيان والمشايخ وأهالي المنطقة، لوقف الاشتباكات، وإعادة الحياة لطبيعتها.