توج الفيلم المغربي “كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير بجائزة النقد لمهرجان black movie الذي اختتم مساء الأحد بجنيف.

وواصل الفيلم الذي حصد عدة جوائز وطنية ودولية نجاحه بحصوله على إحدى الجوائز الأربع للدورة الخامسة والعشرين للمهرجان .

وعادت جائزة الشباب لفيلم “Mambar Pierrette” لروزين مبكام، بينما منحت جائزة Payot Petit Black movie لفيلم “My Name Is Edgar and I Have a Cow” للمخرج فيليب ديفياك.

كما توج بجائزة الأطفال فيلم “Battery Mommy” للمخرج سيونغ باي جيون.

وكان “كذب أبيض” قد فاز بالنجمة الذهبية للنسخة الـ20 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم بعد حصوله على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان ضمن فئة “نظرة ما”.

وانبثق مهرجان black movie الذي تأسس عام 1991 من الرغبة في عرض أفلام تمثل واقع وثقافات البلدان الإفريقية، قبل أن يوسع اهتمامه انطلاقا من 1998 ليشمل قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

ويركز المهرجان عروضه السينمائية على أفلام المؤلفين، المستقلة، والتي نادرا ما يتم عرضها أو لا يتم عرضها في دور السينما السويسرية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش “مختبرات النقد وأثرها على المشهد النقدي”

تناولت محاور ندوة “مختبرات النقد وأثرها على المشهد النقدي”، ضمن الفعاليات الثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، أهمية هذه المختبرات، ومدى تأثيرها في تطوير المشهد الأدبي والنقدي، كذلك أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال في العالم العربي.
وأوضح الدكتور إبراهيم المريح أن المشهد النقدي في المملكة يشهد تطورًا مستمرًا لا سيما ارتفاع عدد البحوث ورسائل الماجستير المقدمة في هذا المجال، مشيرًا إلى جهود وزارة الثقافة من خلال هيئاتها المتخصصة حيث دعمت الحراك النقدي عبر العديد من المبادرات ذات الأُثر الإيجابي، كما أن مساحات النقاشات المعمقة تفتح آفاقًا جديدة في مجال النقد الأدبي.
وبيّن الدكتور المريح، في سياق حديثه أن دور الناقد، يتمثل في اختيار منهجٍ بهدف النقد لذاته لقراءة النص وليس على أهداف الكاتب، وقال : ” الناقد لا يهتم بما يريد الكاتب، وعندما يختار منهجًا فإنه يحدده بناءً على هدفه الشخصي من قراءة النص”، مفيدًا أن المختبرات النقدية محاولة لتعديل النصوص الأدبية وتقديمها في إطار تعاوني يسمح بمناقشتها والحوار حولها، بما يجعل النصوص أكثر وصولًا للمتلقين.
من جانبه، أشار الدكتور منير عتيبة إلى أن “الكتابة تقول ما لا يدركه الكاتب أحيانًا”، وأن النص غالبًا ما يكون أعمق وأكبر مما يرغب الكاتب في التعبير عنه، ولذلك من الأفضل أن لا يتحدث الكاتب عن مضمون نصه.
وأوضح أن المبدع بإمكانه بناء نفسه، بينما الناقد يحتاج إلى دعم مؤسسي وتفرغ وأجواء معينة للعمل. وقال: “الناقد يحتاج إلى دعم وتفرغ، وهذا لا يعني أن الكاتب والمبدع لا يحتاجان إلى التفرغ أيضًا”.
وبيّن أن هناك طرقًا وأساليب معيارية لمناقشة النصوص، حيث لا يمكن مناقشة النصوص الأقل من الجيدة في المختبرات.
وتناول الدكتور عتيبة، في حديثه، التحديات التي تواجه المختبرات النقدية؛ مبيّنًا أن العديد من المختبرات تعتمد على التطوع والجهد الشخصي، ما يؤدي أحيانًا إلى ضعف الأداء واستمرار العمل بشكل غير منتظم، إضافةً إلى أن عدم وضوح النظام الإداري والافتقار إلى ميزانيات واضحة وخطط عمل دقيقة من أكبر التحديات التي تواجه هذه المختبرات.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لدعم وتطوير المشهد النقدي في العالم العربي، مع التركيز على المختبرات النقدية كأداة رئيسية في مناقشة النصوص الأدبية وتقديم التحليلات العميقة التي تسهم في إثراء الحراك النقدي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • فيلم “واسجد واقترب” الفائز بجائزة مهرجان كان حصرياً على “شاهد”
  • منتخب البرازيل يقصي نظيره المغربي من ربع نهائي مونديال “الفوتسال”
  • فيلم آخر المعجزات للمخرج عبد الوهاب شوقي يفتتح مهرجان الجونة السينمائي
  • المهر “لوف مي” يحرز لقب كأس الوثبة في بولندا
  • أسامة المسلم: “جائزة الأدب” زوادة الإبداع
  • 6 أفلام عربية فى القائمة الطويلة للأوسكار 2025
  • ندوة تناقش “مختبرات النقد وأثرها على المشهد النقدي”
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • فجر كل يوم للمخرج أمير يوسف يشارك في مهرجان الجونة السينمائي
  • أمير منطقة القصيم يستقبل المدير العام للقطاع الأوسط بالهيئة السعودية للمدن الصناعية “مدن”