المغرب يوسع الخريطة القنصلية بفرنسا لخدمة مصالحه الإقتصادية و الثقافية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
جمعت سفارة المغرب بباريس يومي الجمعة والسبت الماضيين، القناصل العامين الـ17 الذين يقودون الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا.
و حسب وزارة الخارجية ، فإن الخطوة تهدف إلى تعزيز تنفيذ مخطط عمل الوزارة لفائدة المغاربة عبر العالم، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس.
و تدير الشبكة القنصلية المغربية في فرنسا، وهي الأكبر للمملكة في بلد أجنبي، خدمات لأكثر من 1.
وقد تم تعزيزها مؤخرًا بالقنصلية السابعة عشرة في مانت لا جولي (مقاطعة إيفلين، على بعد 57 كيلومترًا غرب باريس) والتي ستفتح أبوابها الربيع المقبل.
فؤاد القدميري، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قال إن “اجتماع العمل المهم هذا أتاح الفرصة للتفاعل ومناقشة آخر التطورات في المجال القنصلي، استنادا إلى المعلومات الأساسية التي قدمها القناصل.”
كما أن حضور هشام غازري، مدير الموارد البشرية بذات الوزارة، يوضح أهمية ندوة العمل هذه، التي تهدف إلى “المساهمة بشكل كبير في التحديث المنتظم لمختلف آليات الدعم للمغاربة في العالم وتعزيز ويضيف مدير وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”.
من جهتها أكدت سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيتيل، أن القنصليات مسؤولة بشكل أساسي عن العلاقات القائمة بين المملكة ومواطنيها بالخارج ، لكن مهمتها أيضا هي تعزيز المصالح، لا سيما الاقتصادية والثقافية، لبلادها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.