أستاذ صحة عامة يقدم نصائح غذائية للتعامل مع الموجة الحارة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قدم الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، عدة نصائح للمواطنين، بهدف تجنّب الإصابة بالإجهاد الحراري، مؤكدًا ضرورة الابتعاد عن التعرّض المباشر لأشعة الشمس من خلال اصطحاب الشمسية أو غطاءات الرأس وارتداء ملابس قطنية خفيفة فاتحة اللون.
أخبار متعلقة
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذّر من خطر النوبات القلبية والوفاة بسبب شدة الحرارة
تجنبوا الشواطئ.
منها «الحركة والواقي».. 5 نصائح لتجنب الأمراض الناتجة عن الحرارة الشديدة
ونصح «حتة»، المواطنين، خلال مداخلة هاتفية مع شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، تناول كميات كبيرة من السوائل والعصائر التي لا تحتوي على نسب عالية من السكر، بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي على نسب مياه، مثل البطيخ والكنتالوب والبرتقال البلدي.
وحذّر «حتة»، من التعرّض المباشر لأشعة الشمس خلال هذه الفترة، حيث يعرض ذلك المواطنين للإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس التي تؤدي إلى الإحساس بالصداع الشديد والتعرق والقيء والغثيان، وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي في بعض الأحيان في حال التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
وأضاف أستاذ الصحة العامة، أن هناك إجراءات لا بد من القيام بها؛ حال إصابة أحد الأشخاص بهذه الأعراض، وتشمل إبعاد المصاب عن أشعة الشمس وعمل كمادات مياه باردة له والحرص على تناوله كميات كبيرة من السوائل؛ إذا لم يكن فاقدًا للوعي، وذلك بهدف تعويض السوائل التي فقدها من جسمه.
الدكتور شريف حتة أستاذ الصحة العامة بالإجهاد الحراري الإجهاد الحراري السوائل أشعة الشمس
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بالإجهاد الحراري الإجهاد الحراري السوائل أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????