مسافر ينتقم من موظفي المطار بأسلوب شيطاني بعد منعه من ركوب الطائرة!!
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
انتقم مسافر هندي من موظفي المطار، بعدما منعوه من الصعود إلى الطائرة، نظراً لوصوله متأخراً عن موعده، فحاول تعطيل الرحلة كلها بطريقة لا تخطر على البال.
فقد أعلنت الشرطة الهندية القبض على شاب أجرى مكالمة كاذبة، ادعى فيها وجود قنبلة على متن رحلة طيران من بيهار إلى دلهي، انتقاماً من موظفي الرحلة.
وكان مكتب طيران SpiceJet قد تلقى مكالمة هاتفية في 24 يناير/ كانون الثاني بشأن وجود قنبلة على متن رحلة SG 8496 المتجهة من داربهانجا في بيهار إلى دلهي.
العودة للمطار
على الفور، أعلنت السلطات حالة تأهب كاملة في مطار دلهي، خاصة أن الطائرة كانت قد أقلعت بالفعل، فتم تبليغ الطاقم بالعودة للمطار من جديد. وتم إنزال جميع ركاب الرحلة البالغ عددهم 210 ركاب، ثم نُقلت الطائرة إلى منطقة معزولة.
وسارع أفراد قوة الأمن الصناعي المركزي ومسؤولو المطار إلى إجراء تفتيش شامل. كما تأخرت حركة الطيران في المطار لبعض الوقت، وفقاً لموقع NDTV.
مجرد خدعة
وبعد انتهاء التفتيش، تم التأكد من أن التهديد بوجود قنبلة على متن الطائرة “مجرد خدعة”. ومع ذلك، ظلت الطائرة تحت المراقبة لفترة من الوقت خلال اليوم.
وفحصت الشرطة رقم الهاتف الذي صدرت منه مكالمة التهديد، ليتبين أنه شاب يدعى جاي كريشان كومار ميهتا، عمره 25 عاماً.
فيما أفاد بيان رسمي بأن رجال الشرطة بمطار أنديرا غاندي اعتقلوا الشاب، يوم السبت، ليؤكد في التحقيقات أنه أجرى المكالمة عمداً لتأخير الرحلة، بعد أن رفض موظفو شركة الطيران صعوده إلى الطائرة عندما وصل متأخراً إلى المطار.
وقالت الشرطة إنه بعد إلقاء القبض عليه، تم تسليمه إلى شرطة ولاية جوروجرام ووضعه قيد الاعتقال، لارتكابه جرائم “الترهيب الإجرامي من خلال اتصال مجهول” من قانون العقوبات الهندي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة.. ودعوات للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
مع استمرار التصعيد العسكري الأمريكي ضد مليشيات الحوثي، ورد الجماعة بهجمات على البحر الأحمر وإسرائيل، عبّرت الأمم المتحدة عن قلق بالغ تجاه التطورات المتسارعة التي تهدد استقرار المنطقة وسلامة المدنيين والبنية التحتية.
غارات أمريكية وسقوط ضحايا مدنيينوفي تصريح رسمي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في الفترة من 17 إلى 18 أبريل/نيسان على ميناء رأس عيسى اليمني ومحيطه.
بعد سلسلة جديدة في معقلها الرئيسي.. ماذا حققت الضربات الأمريكية من غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي؟ خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدوليوأوضح أن التقارير تشير إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم خمسة من العاملين في المجال الإنساني، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة سارعت لحشد الدعم للمرافق الصحية المتضررة في المنطقة.
أضرار بالميناء ومخاوف من تسرب نفطيوأضاف البيان أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية لميناء رأس عيسى، إلى جانب مخاوف محتملة من تسرب نفطي في البحر الأحمر، ما قد ينذر بكارثة بيئية تُضاف إلى المأساة الإنسانية المستمرة في اليمن.
هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة
ولم تغفل الأمم المتحدة عن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث دعا الأمين العام المليشيات إلى وقف هذه الهجمات فورًا، والالتزام التام بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، الذي يطالب بوقف استهداف السفن التجارية وناقلات الشحن.
كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي والإنساني في جميع الأوقات، مطالبًا بحماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية المدنية تحت أي ظرف.
دعوة للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين الذين تم احتجازهم تعسفيًا من قبل مليشيات الحوثي، مؤكدًا أن الاعتداء على العاملين الإنسانيين يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
الحملة الجوية الأمريكية تدخل أسبوعها السادس
وتتواصل الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين منذ 15 مارس/آذار الماضي، حيث تنفذ القوات الأمريكية ضربات جوية على أهداف في 13 محافظة يمنية. وتهدف هذه العمليات إلى شل قدرات الجماعة على شن الهجمات، لا سيما تلك التي تشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية.
وتسعى واشنطن من خلال هذه العمليات إلى ردع الحوثيين وتكبيدهم خسائر فادحة، وسط تصعيد متبادل ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة إذا لم تُبذل جهود فاعلة لاحتوائه.
نداء لضبط النفس وتفادي الانفجار الإقليمي
وسط هذه التطورات المتسارعة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر التصعيد المتزايد في البحر الأحمر واليمن، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والانخراط في جهود دبلوماسية حقيقية لاحتواء النزاع وحماية المدنيين.