حقوق المنصورة تطلق مسابقة أفضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت كلية الحقوق جامعة المنصورة، عن تنظيم مسابقة تحت عنوان " أفضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر " وذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وإشراف الدكتور وليد الشناوى عميد كلية الحقوق، وتنظيم الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد صرح التميمي بأن جائزة كلية الحقوق لأفضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر تعد نموذج لموقف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الكلية لخدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة وهو نهج تسعى من خلاله الكلية لحماية وصون البيئة باعتباره مرتكزا أساسيا لمبدأ تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الشاملة وحماية وصون الموارد الطبيعية.
كما حددت شروط المشاركون بأنه يحق للأفراد عمل فريق عمل بحد أقصى ثلاث أفراد أو المجموعات أو المعاهد أو الهيئات أو المنظمات الاشتراك فى هذه الجائزة.
كما حددت مجالات الجائزة أن يكون الفيديو المقدم يشكل إسهاما بارزا فى إحدى المجلات الاتيه " صون البيئة والموارد الطبيعية و حماية المحيط الحيوي والتعليم والتدريب البيئى والحفاظ على التراث الطبيعى للإنسانية وخلق الوعى البيئى من خلال إعداد المعلومات البيئية البناءه وتأسيس وإدارة المناطق المحميه مثل المحميات وأماكن الآثار الطبيعية العالمية وترشيد الاستهلاك ورفع الوعى ".
كما حددت شروط المسابقه أيضا أن يكون الحد الأقصى للفيديو ٥، دقائق وان يقدم أفكارا وحلول ابتكارية تساهم فى الحفاظ على البيئة وان يتسم الفيديو بجودة عالية وان يرفع الفيديو على اللينك الموجود فى الخانه المخصصه أو أن يسلم الفيديو محمل على اسطوانه أو فلاشه لمكتب الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال اسبوعين بحد أقصى ١ مايو القادم.
كما أعلنت الكلية أن جائزة المسابقه ستكون عباره عن درع الكلية وشهادة تقدير تحمل اسم "جائزة كلية الحقوق لحماية البيئة" وتحمل شهادة التقدير شعار كلية الحقوق تسلمه إدارة الكلية بحضور جمع علمى من المهتمين بالبيئة والحفاظ عليها ومن المهتمين بالنشاط الفكرى والعلمى للإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق المنصورة کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة -أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي، لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية في إمارة أبوظبي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة البيئة البحرية على مواجهة آثار التغير المناخي وتحسين جودة مياه البحر؛ إذ تسهم موائل المحار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتخزينه داخل أصدافها ما يجعلها من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي.
وتسعى الهيئة من خلال المشروع إلى إنشاء خريطة رقمية تفاعلية حديثة للمغاصات التقليدية بعد مسحها وتقييمها لتُضاف إلى قاعدة بياناتها البيئية.
ويتضمن المشروع مشاركة مجتمعية فاعلة من طلاب المدارس ضمن مبادرة “المدارس المستدامة”، في تصميم المشدّات الخاصة بتأهيل المحار باستخدام أصداف محار حقيقية من إنتاج مركز “لؤلؤ أبوظبي”.
وحددت الهيئة 335 مغاصاً تقليدياً باستخدام الخرائط التاريخية والكتب القديمة بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات الصيادين المحليين، وتم حتى الآن تقييم 150 مغاصاً واكتشاف 200 موئل محار جديد خلال عمليات المسح واختيار موقع “أم الصلصل” شرق جزيرة مروح كنموذج أولي لإعادة التأهيل؛ حيث تم إنزال 64 هيكلاً في قاع البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وشارك أكثر من 30 طالباً من مدارس المرفأ في تصميم وتركيب هذه الهياكل، ضمن برنامج التوعية البيئية فيما تنفذ الهيئة حالياً خطة متابعة دقيقة لتقييم مدى نجاح عملية التأهيل في “أم الصلصل”.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، إن الخليج العربي مثل على الدوام مركزاً لتجارة اللؤلؤ، وإن الغوص ارتبط بمكونات الهوية والثقافة المحلية، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على إحياء هذا التراث العريق برؤية عصرية عبر دعم استزراع اللؤلؤ واستعادة موائله الطبيعية، بما يعزز التنوع البيولوجي ويُحسّن صحة الأنظمة البيئية البحرية.
وأضاف: “محار اللؤلؤ ليس فقط رمزاً تاريخياً وثقافياً، بل يلعب دوراً بيئياً بالغ الأهمية في تنقية المياه وتحقيق توازن النظم البيئية؛ لذلك نواصل العمل على توسيع استزراع الأحياء المائية في الإمارة ودعم جهود التأهيل البيئي بشكل مستدام”.
وتخطط الهيئة في المراحل المقبلة لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية وزيادة أعداد المحار المستزرع إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية حول تقنيات إعادة التأهيل والدراسات الجينية لمحار اللؤلؤ وتطوير برامج إكثار واستزراع أكثر كفاءة بما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال حماية البيئة البحرية.وام