أعلنت كلية الحقوق جامعة المنصورة، عن تنظيم مسابقة تحت عنوان " أفضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر " وذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وإشراف الدكتور وليد الشناوى عميد كلية الحقوق، وتنظيم الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقد صرح التميمي بأن جائزة كلية الحقوق لأفضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر تعد نموذج لموقف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الكلية لخدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة وهو نهج تسعى من خلاله الكلية لحماية وصون البيئة باعتباره مرتكزا أساسيا لمبدأ تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الشاملة وحماية وصون الموارد الطبيعية.

كما حددت شروط المشاركون بأنه يحق للأفراد عمل فريق عمل بحد أقصى ثلاث أفراد أو المجموعات أو المعاهد أو الهيئات أو المنظمات الاشتراك فى هذه الجائزة.

كما حددت مجالات الجائزة أن يكون الفيديو المقدم يشكل إسهاما بارزا فى إحدى المجلات الاتيه " صون البيئة والموارد الطبيعية و حماية المحيط الحيوي والتعليم والتدريب البيئى والحفاظ على التراث الطبيعى للإنسانية وخلق الوعى البيئى من خلال إعداد المعلومات البيئية البناءه وتأسيس وإدارة المناطق المحميه مثل المحميات وأماكن الآثار الطبيعية العالمية وترشيد الاستهلاك ورفع الوعى ".

كما حددت شروط المسابقه أيضا أن يكون الحد الأقصى للفيديو ٥، دقائق وان يقدم أفكارا وحلول ابتكارية تساهم فى الحفاظ على البيئة وان يتسم الفيديو بجودة عالية وان يرفع الفيديو على اللينك الموجود فى الخانه المخصصه أو أن يسلم الفيديو محمل على اسطوانه أو فلاشه لمكتب الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال اسبوعين بحد أقصى ١ مايو القادم.

كما أعلنت الكلية أن جائزة المسابقه ستكون عباره عن درع الكلية وشهادة تقدير تحمل اسم "جائزة كلية الحقوق لحماية البيئة" وتحمل شهادة التقدير شعار كلية الحقوق تسلمه إدارة الكلية بحضور جمع علمى من المهتمين بالبيئة والحفاظ عليها ومن المهتمين بالنشاط الفكرى والعلمى للإنسان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقوق المنصورة کلیة الحقوق

إقرأ أيضاً:

«أبوالنجا» كلمة السر وحجر الأساس.. قصة إنشاء جامعة المنصورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، من أبرز الجامعات التي تنافس دوليا وعالميا، وحققت العديد من المراكز العلمية المتقدمة، ولذا نستعرض قصة إنشائها:

تعود قصة إنشاء جامعة المنصورة إلى  الدكتور إبراهيم إبراهيم أبو النجا؛ حيث  في بداية الأمر  نشأت كلية الطب بقرار جمهورى فى السابع عشر من مايو 1962 والثالث عشر من ذو الحجة 1381، وأن يكون  مقرها فى مدينة المنصورة، وفى عام 1972 صدر القرار رقم 49 لكى تنفصل كلية الطب عن جامعة القاهرة وتصبح تحت مسمى كلية الطب جامعة شرق الدلتا وفى عام 1973 تم تعديل المسمى الخاص بجامعة شرق الدلتا إلى جامعة المنصورة لكى يصبح اسمها كلية الطب جامعة المنصورة، عن الجامعة
تأسست جامعة المنصورة عام 1962 بكلية واحدة، متخصصة فى مجال الطب البشرى. وكانت وقتها لا تزيد على كونها فرعا لجامعة القاهرة ثم أنشئت «جامعة شرق الدلتا « بالقانون رقم 49 لسنة 1972 وتم تعديل المسمى الى جامعة المنصورة عام 1973، وتعتبر الجامعة السادسة من حيث ترتيب التأسيس بين الجامعات المصرية.

 

وقام الدكتور إبراهيم أبو النجا باختيار مقر المدرسة الثانوية العسكرية بشارع الثانوية بأكملها لتكون مقرا لفرع كلية الطب عام 1962، وذلك بعد مشاورات مع وزارة التربية والتعليم وكان المبنى يسمى استراحة ناظر المدرسة
.
وفي عام 1960م تم انتدابه عميدا لكلية الطب فرع المنصورة، وفي فبراير سنة 1964م تم نقله إلى الفرع , وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة اعتبارا من أول أغسطس سنة 1964م، ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهوري في 11 مارس 1971م، وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 1972م بشأن تنظيم الجامعات بإنشاء جامعة شرق الدلتا وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية، وذلك بعد أن حقق العديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية.
 
قرار إنشاء كلية الطب في المنصورة
 


أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإنشاء أول كلية للطب بمحافظة الدقهلية في مدينة المنصورة، وكان الدكتور إبراهيم أبو النجا هو المرشح الوحيد لهذه المهمة، ، وعاد الدكتور ابو النجا  من القاهرة لمدينة المنصورة في  عام 1962، ليحقق المهمة المنوطة به على أكمل وجه.
عدم وجود مكان لإنشاء كلية الطب 

وبدأ أبو النجا بحث إمكانية إنشاء الكلية، واحتار في بادئ الأمر، حيث لم يجد أمامه مبنى واحدا صالحا لها، وناقش الأمر مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة للسماح  بتحويل المدرسة الثانوية لكلية لدراسة الطب، في وكان أمله كبيرا في أن تنتهي مناقشاته مع المسئولين بتحويل هذه المدرسة العملاقة إلى كلية، ولكن لم يتاح له منها إلا مطابخها، فلم ييأس وقرر البحث عن حل لاستغلال المكان؛ فأدخل بعض التعديلات على المبنى، ونجح  افي تحويل مطابخ المدرسة الي  معامل علمية، ومع بداية العام الدراسي الجديد كان في طريقه إلى المبنى القديم بعد التعديل مصطحبا معه 159 طالبا، وبعض الإداريين الذين قبلوا الإنتقال من محافظاتهم والعمل إلى جانبه محبة فيه وإيمانا بالرسالة، وكان هو الأستاذ الوحيد في الكلية حينها، وانتدب عميدا للكلية وأستاذا بقسم الباطنة بجامعة عين شمس في نفس الوقت.

وحينما بدأ الطلاب ممارسة حياتهم العملية داخل المشرحة قام "أبو النجا" بإنشاء أحواض للجثث داخل المشرحة، وأشرف على بنائها بنفسه.
و إقنع الدكتور أبو النجا  مدرسي الطب من أبناء محافظة الدقهلية العام العاملين بجامعة القاهرة، لإقبالعودة إلى محافظتهم لدعم وخدمة الكلية، وكما سافر إلى لأوروبا لإقناع المزيد من الأطباء المصريين بالعودة ليقدموا علمهم وخبراتهم ، وبدأت جامعة المنصورة  ياربع كليات وهي ( الطب والعلوم والتربية والصيدلة).


الدكتور إبراهيم أبو النجا 
ولد الدكتور" إبراهيم أبو النجا" الجزار في قرية رأس الخليج التابعة الي مركز شربين فى محافظة الدقهلية في 15 مايو  عام 1915،  وحصل على الشهادة الابتدائية فى عام 1927، ثم المرحلة الأولى من البكالوريا في  عام 1930،، وأتم المرحلة الثانية في 1932م، وتمكن الدكتور إبراهيم ابو النجا من تحقيق المركز الأول بالشعبة العلمية على مستوى الجمهورية ،  وحصل  على المركز الاول ،و كتبت عنه الصحيفة مايلى ( أول الناجحين فى البكالوريا (علمى) هذا العام وهو من طلبة مدرسة المنصورة الثانوية فتهنئة)، وواصل تفوقه.

 وأنهى بكالوريوس الطب بتقدير جيد جدا في عام 1938م، وذلك قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين.وبعد ان تخرج قرر التخصص في أمراض الباطنة، وحصل على دبلوم التخصص من جامعة القاهرة في أكتوبر  عام1949م وواصل الدراسة حتى حصل على الدكتوراه بتقدير جيد جدا في 1944.

تدرجه الوظيفي
عين الدكتور إبراهيم ابو النجا الجزار طبيب مقيم بوزارة الصحة حيث كانت هى الوظيفة الأولى التي تم تعيينه عليها في الفترة ما بين 25 فبراير عام  1939 وحتى 14 يناير عام  1940، ثم تم تعيينه معيدا للباثولوجيا بكلية الطب بجامعة القاهرة في 15 يناير عام 1940، وأصبح مدرسا بكلية الطب جامعة القاهرة فى 14 يوليو  عامو1947، ثم أستاذ مساعدا في ديسمبر 1949.
وعقب إصدار قرار إنشاء كلية الطب فرع جامعة القاهرة ومقرها مدينة المنصورة فى 17 مايو 1962 انتدابه عميدا لكلية الطب فرع جامعة القاهرة بمدينة المنصورة وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة اعتبارا من أول أغسطس عام 1964م ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهوري في 11 مارس عام 1971، وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 1972.

 بشأن تنظيم الجامعات بإنشاء جامعة شرق الدلتا وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية، وذلك بعد أن حقق العديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تكرم طلاب حقوق قنا المشاركين فى مسابقة "قضاة المستقبل"
  • «كفر الشيخ» تستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
  • المحامي العام لنيابات استئناف المنصورة يشهد ختام مسابقة "قضاة المستقبل"
  • حقوق عين شمس تفوز بالمركز الثالث في مسابقة قضاة المستقبل
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفد من «حقوق أسيوط» برئاسة عميد الكلية
  • «أبوالنجا» كلمة السر وحجر الأساس.. قصة إنشاء جامعة المنصورة
  • حقوق المنصورة تنظم مسابقة قضاة المستقبل بالجامعات المصرية
  • كلية الحقوق بجامعة المنصورة تنظم مسابقة قضاة المستقبل
  • جامعة المنصورة تنظم مسابقة لكليات الحقوق والشريعة والقانون بعنوان "قضاة المستقبل"