الخرطوم - لقي 52 شخصا مصرعهم بينهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إثر هجوم وقع الاثنين 29-1-2024، على منطقة أبيي المتنازع عليها على الحدود بين السودان وجنوب السودان.

ونقل موقع "المشهد" السوداني عن مسؤول سوداني، قوله بأن "المسلحين هاجموا منطقة أبيي مما أسفر عن مقتل 52 شخصا بينهم جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإصابة 64 آخرين".

وأشار المسؤول إلى أن منفذي الهجوم كانوا شبانا ينتمون لإحدى القبائل المحلية من منطقة واراب المجاورة، حيث كان أفراد هذه القبيلة يتنازعون منذ فترة طويلة على الأراضي في أبيي مع قبيلة أخرى.

من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي "يونيسفا" أنباء مقتل جندي غاني من قوات حفظ السلام، مشيرة إلى أنها صدت الهجوم.

يذكر أن أبيي منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، أنشأ فيها مجلس الأمن قوة أمنية مؤقتة لمراقبة التوترات على طول الحدود بين الشمال والجنوب وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم الخميس الماضي، وكذلك قصف متبادل في ولاية غرب كردفان جنوب غربي البلاد، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ونقل موقع "المشهد السوداني" عن شهود عيان قولهم إن الاشتباكات تركزت كذلك في عدد من الأحياء السكنية ما أحدث موجة نزوح واسعة خارج المنطقة، وأدى إلى إغلاق الأسواق وتعطل المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل منذ اندلاع الاشتباكات مطلع الأسبوع الحالي.

وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من خمسة ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين، ما تطلب تدخل منظمات إنسانية محلية ودولية لمساعدة المتضررين.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!

مصيبة الحزبية في السودان انها ليست كأحزاب الغرب يختلفون في طرق تنمية وتطوير الوطن ويتفقون تماما في اوطانهم وحتى لو تنازلوا من اهدافهم الخاصة لا يقبلوا اي شي يؤدي الى دمار او إلحاق اي اذي لبلادهم،

اما في السودان فانهم في سبيل وصولهم الى السلطة لا يهمهم ان احترق الوطن بمن فيه او قتل كل مواطنيه، ويمكنهم التعاون مع الشيطان في سبيل ازاحة الحزب الاخر في سبيل كراسي السلطة. البيان الذي خرج من بعض مكونات هؤلاء الساسة المأجورين في نعي الطبيب السوداني الذي قتلوه الجنوبيين، وتبريرهم بان قتله كان لتداعيات احداث ولاية الجزيرة !! والله تبرير في غاية الغرابة والخباثة. طبيب سوداني ذهب إلى جنوب السودان ليعمل معهم ويقدم خدمة انسانية، يدخلون عليهم مجموعة في بيته ويقتلونه بلا ذنب ارتكبه غير انه ذهب لخدمتهم، كيف نبرر لهم بأنه مجرد تداعيات احداث الجزيرة ؟!!!

وفي نفس الوقت من عملوا فتنة الجزيرة هم أنفسهم عندما كتبوا في صفحاتهم في أن الجيش يقتل الجنوبيين، وطلبوا من الجنوبيين ان يلحقوا ابناءهم، و نجحوا في فتنتهم وقامت مجموعة من الجنوبيون الغاضبون بقتل تجار وناس سودانيين شماليين أبرياء لجأوا إليهم يحتمون بهم من نيران الحرب ويقومون بقتلهم بلارحمة، وبعد ذلك يأتي هؤلاء الخونة العملاء ليبرروا نتائج افعالهم الشنيعة بأنها مجرد تداعيات احداث الجزيرة !!! وهم في غاية السعادة لهذه الأحداث ويعتقدون انها لمصلحتهم!!.

والله لا ندري اين سيصل حد هؤلاء الساسة ومكوناتهم السياسية في الوضاعة والانحطاط وسوء الاخلاق ؟!! كان من باب أولى ان تقولوا لاخوانكم في جنوب السودان عن استحالة ان يقصد سوداني شمالي احد لمجرد انه مواطن جنوبي، وكان عليهم ان يطلبوا منهم في بيانهم أن ينتظروا نتيجة التحقيق ليعلموا الحقيقة، خاصة وان الجيش استنكر اي قتل خارج القانون، وكان عليهم ان يسألوا هل من قتل كان مجرد مواطن جنوبي عادي ام متعاون وجندي في الدعم السريع فإذا وجد ان من قتل كان مواطنا جنوبيا لا علاقة لهم بالميليشيا يتم اعدام من ارتكب الجريمة في ميدان عام، وكان عليهم ايضا ان يلوموا حكومة الجنوب، في انهم كان عليهم ان يوفروا الحماية للطبيب والتاجر والمقيم الشمالي لأنهم ليس لهم ذنب في الأحداث وأنهم لجاوا إليهم كاخوان لنفس السبب، ولكنها الحزبية البغيضة والفتنة الممنهجة والوضاعة في تحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن والمواطن.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • إرتفاع عدد الضحايا السودانيين في دولة الجنوب إلى «16» قتيلاً
  • ترامب يعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
  • هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
  • مقتل الروائي السوداني يحي حماد فضل الله تحت التعذيب
  • محافظ الأقصر يستقبل القنصل السوداني لبحث التعاون المشترك
  • التحالف السوداني للحقوق يناشد ترامب دعم السلام في السودان
  • مقتل 60 مسلحاً من جماعات متمردة على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا
  • د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
  • 20 قتيلا في هجومين بولايتي النيل الأبيض والجزيرة.. أصابع الاتهام نحو الدعم السريع