استُخدمت 19 مرة خلال 2023.. 15 جهاز إنعاشٍ قلبيٍ لخدمة قاصدي المسجد الحرام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ضمن جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين لخدمة المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام، يتوزع 15 جهاز إنعاش قلبي في أماكن حيوية داخل المسجد الحرام، 5 أجهزة منها بالأبواب الرئيسية، و5 في المطاف، و5 في التوسعة السعودية الثالثة.
وسجلت أجهزة الإنعاش القلبي داخل المسجد الحرام 19 حالة استخدام خلال العام الماضي 2023م، سواءً من قبل المعتمرين أو المتطوعين أو الموظفين داخل الحرم.
وتعد أجهزة الإنعاش القلبي جزءًا حيويًا من التجهيزات الطبية المستخدمة لإنقاذ حياة الأفراد الذين يعانون من حالات طارئة، خاصةً في حالات توقف القلب أو انخفاض نشاطه، حيث تتمثل وظيفة هذه الأجهزة في توفير تيار كهربائي منتظم للقلب سعيًا لاستعادة نمط نبضه الطبيعي، كما تعد الخدمات الطبية والإسعافية داخل المسجد الحرام جزءًا من منظومة متكاملة وشاملة، تقدمها الجهات المعنية في سبيل ضمان سلامة وراحة زوار بيت الله الحرام، والتعامل مع أي طارئ صحي، وتقديم الرعاية اللازمة في أوقات الحاجة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل
في بعض الأحيان قد يظهر مرض نقص إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل، ورغم أن بعض الحالات لا تكون المسألة من الشدّة بحيث تظهر الأعراض على الحامل، و غالباً لا تحتاج هذه الحالات الخفيفة إلى علاج، وقد تستمر الحالة دونما تشخيص، لكن عندما تظهر الأعراض بوضوح، لا يمكن التغاضي عنه، فلا بدّ من فحص الدم، للتأكد من مستوى هرمون الغدة الدرقية. والأعراض المنبهة لذلك هي : الإحساس الزائد بالبرودة، تشنُّجات عضليه وضعف الهمة والشعور المبالغ فيه بالتعب.
عدم تعويض الأم عن نقص إفراز الغدة الدرقية، يعرِّض الحمل لمشكلات تشترك في بعضها مع من يعانين من زيادة إفراز الغدة الدرقية، مثل زيادة ضغط الدم، وصولا إلى حدوث حالة تسمم الحمل، نقص في وزن الجنين عن المعدل، فشل مضخة القلب في انجاز مهمتها، مما يؤدى إلى احتشاء الرئتين بالسوائل، مشكلات التنفس،الإمساك الشديد و من الممكن أيضا أن يكون سببا لفقر الدم و ربما وفاة الجنين.
العلاج يقتضي تعويض الأم عن الهرمون الناقص (T4 )، و ضبط جرعته حتى تتحسّن حالة الأم، و هذا الهرمون يمرّ إلى الطفل عبر المشيمة، و لذا فمن المهم أن يكون كافياً لحاجة الأم والجنين، خاصة في الأسابيع الأولى للحمل، وذلك قبل أن يبدأ الطفل بإنتاج ما يكفيه ذاتياً. وهنا ترد ملاحظة مهمة تتعلق بهرمون (T3 ) الذي قد تحتاجه الأمهات، و قد يأخذه البعض بناء على اعلانات تروِّح للأدوية التي تأتي من مصادر طبيعية. الجنين يولد ما يحتاجه من هرمون ( T3 ) بانتاجه ممّا يتوافر لديه من هرمون (T4 )، و ذلك لأن هذا النوع من هرمونات الغدة الدرقية، لا يمرر لدماغ الجنين، وهو أهم عضو في الجنين يتأثر بنقص هرمون الغدة الدرقية. و لذا فإنه لا يُنصح بتعاطى هذه المركبات خلال الحمل، نظراً لاحتمال نقص ما فيها من هرمون(T4 ) عن حاجة الجنين.
و لكى تكون الغدة الدرقية قادرة على إنتاج ما يكفى الجسم من الهرمون، فإنها تحتاج إلى عنصر اليود، و هذا العنصر لا بدّ أن يأتى للأم و الطفل من غذاء الأم، وتحتاج الحامل و المرضع الى كمية اضافية منه، الغذاء الذي يحتوى على اليود يشمل الأسماك واللحوم و البيض، و درجت مصانع ملح الطعام على اضافة اليود اليه، و لذا فإن الحوامل اللواتي لا يتعاطين ما يكفى من هذه الأغذية، يُنصحن بمراجعة عاداتهن الغذائية مع طبيبهن، للحصول على تعويض كافِ، ونقول كافِ، لأن أخذ كميات زائدة من هذا العنصر، قد تضر، الزيادة كالنقص.
SalehElshehry@