من ميناء ميامي الشهير في ولاية فلوريدا الأمريكية، بدأت أكبر سفينة سياحية في العالم رحلتها الأولى يوم السبت، التي يطلق عليها «أيقونة البحار»، لتصميمها الفريد والضخم، وأبحرت السفينة بسعة تصل إلى 7600 راكب و2350 من أفراد الطاقم، أما الصور الرسمية للسفينة فهي مذهلة بما تحتوية من مقتنيات داخلية وسطحها الذي يضم حمامات سباحة وملاعب وغيرها من سبل الرفاهية، بحسب موقع «سكاي نيوز»، وعلى الرغم من الاحتياطات اللازمة، هناك عاملا خطيرا يمكن أن يهدد حياة من عليها.

تفاصيل مذهلة عن «أيقونة البحار»

أيقونة البحار، تعتبر أكبر سفينة في العالم، إذ تمتد لمسافة 1200 قدم أو 365 مترًا تقريبًا من بدايتها إلى نهايتها، وتنقسم إلى 8 أحياء عبر 20 طابقًا، كما تحتوي السفينة على 6  منزلقات مائية و7 حمامات سباحة وحلبة للتزلج على الجليد ومسرح وأكثر من 40 مطعمًا وبارًا وصالة، وبدأت أول رحلة لها بين الجزر لمدة 7 أيام في المناطق الاستوائية.

واعتمدت السفينة العملاقة رسميًا، يوم الثلاثاء، بمساعدة أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي وزملائه في فريق إنتر ميامي، وتتسع السفينة لما يصل إلى 7600 راكب، وتبحر أيقونة البحار عبر جزيرة فيشر وشاطئ ميامي، في حين قال عنها بريان كومر مدير البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف لـ«رويترز»، إنها خطوة في الاتجاه الخاطئ.

قنبلة موقوتة في سفينة أيقونة البحار

تعمل السفينة أيقونة البحار بـ6 محركات تعمل بالوقود المزدوج، ويمكن تشغيلها بالغاز الطبيعي المسال، وهو بديل للوقود العادي، والذي بحسب الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، يزيد من انبعاثات الكبريت والغازات الدفيئة السامة، مقارنة بزيت الغاز البحري، ومعرفة الوقود المستخدم في السفينة اعترضت المجموعات البيئية، بسبب مخاوف من أن السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي، تنتج انبعاثات غاز الميثان الضارة.

ويوضح الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، أن استنشاق تلك الغازات يمكن أن يشكل خطورة على الحياة.

وألقت هيئة مراقبة الإنفاق اللوم على شركة السفينة بعد استخدامها بديل الوقود الأحفوري المثير للجدل، لأن غاز الميثان أسوأ بـ80 مرة على الحياة من غاز ثاني أكسيد الكربون، من حيث تأثيرات الانحباس الحراري.

رد الشركة المالكة لـ«أيقونة البحار»

ردت شركة رويال كاريبيان المالكة لـ«أيقونة البحار»، في بيان، على الشكوك المثارة بشأن خطورة الغاز المستخدم فيها، موضحة أن كل كيلووات مستخدم في أيقونة البحار، يتم فحصه من أجل كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، كم ا أن السفينة مزودة بعوامل الأحتياطات اللازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيقونة البحار سفينة أكبر سفينة في العالم أیقونة البحار

إقرأ أيضاً:

حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجدد الخلاف بين إيلون ماسك أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية مع بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، حيث هدده ايلون ماسك هذه المرة بخسارة ثروته في حالة القيام بأي محاولة مراهنة ضد شركة تسلا.

ويعتقد ايلون ماسك  أنه سيحول شركة صناعة السيارات إلى عملاق الذكاء الاصطناعي بقيمة 30 تريليون دولار، بمجرد أن تكمل تسلا تحولها من بيع المركبات الكهربائية، وقبل كل شيء إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الآلية والروبوتات الشبيهة بالبشر.

وبداية الخلاف بين الثنائي الذي يعد من أشهر وأغنى رجال الأعمال في العالم عندما دخلا وجها لوجه بشأن بيع أسهم شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، وحينها سخر ماسك من "بيل جيتس"عبر منصة "اكس" او "تويتر سابقا" لقيامه ببيع أسهم تسلا، بينما يدعي دعم الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ، وكان الخلاف الحقيقي بين الاثنين يدور حول الأعمال الخيرية، والتي قال ماسك إنها "هراء" وإن 20 سنتاً فقط من كل دولار تبرع به سيكون له تأثير فعلي.

وحاول "جيتس" الرد على هذه التصريحات محاولا أن يريه بعض المشاريع التي أنفق عليها 100 مليون دولار وشهدت تأثيراً كبيراً، ويقول إن تحذير ماسك من محو المراكز البيعية المفتوحة على المكشوف أو "Short selling" هو إدعاء جريء لشخص كانت شركته هي الاسم الأسوأ أداء في مؤشر S&P 500 هذا العام، وأصبح سهم تسلا هو الأسوأ أداءً في مؤشر S&P500 خلال 2024، وتراجع 29% منذ بداية العام الجاري، وجاءت نتائج أعمال الشركة في تقرير يناير دون التوقعات، في ظل تراجع صافي الأرباح بنحو 40% على أساس سنوي.

وتوقع المحللون المزيد من الأداء السلبي للشركة التي يديرها ماسك في الربع الأول الجاري، وانخفضت مبيعات سيارات تسلا بنسبة 6.6% خلال النصف الأول من العام، وترتب على ذلك تراجع هدف الشركة بزيادة الأحجام من 1.8 مليون سيارة كهربائية العام الماضي إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، وكشفت شركة تسلا أنها تمكنت من تجنب انخفاض أكثر حدة في مبيعات السيارات في الربع الثاني من خلال تصفية المخزون الزائد وإن تقليص إنتاج المركبات الكهربائية تراجع إلى أدنى مستوى له منذ الربع الثالث من عام 2022.

وهذا يعني أن الشركة لديها خلايا بطارية احتياطية يمكنه الآن ضخها في أعماله الثابتة لتخزين الطاقة، مما يزيد من ضعف حجمها القياسي بالفعل في الربع الأول إلى الكمية غير المسبوقة البالغة 9.4 غيغاواط/ساعة والتي تم نشرها، وأضافت تسلا للسيارات أنها الآن 100 مليار دولار من القيمة السوقية في غضون اليومين الماضي ويتم تداولها بمعدل 70 ضعف أرباح العام المقبل، وهو مضاعف حاد حتى بالنسبة للأسهم النامية، ناهيك عن تلك التي من المتوقع أن تتقلص إيراداتها وأرباحها في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • رحلة تراثية بـ"الخيمة النجرانية".. فعاليات تعود بالأطفال إلى حياة الأجداد
  • «حياة كريمة» تعمل على إنشاء بيوت في الفيوم.. اعرف طرق التبرع (فيديو)
  • إنقاذ رضيع مغربي من موت محقق خلال رحلة جوية
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • د. محمد ممدوح يكتب.. التحالف الوطني.. رحلة نحو حياة كريمة
  • حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس
  • انطلاق أول رحلة طيران مباشرة بين الرياض ومدينة العلمين
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • «حياة كريمة».. رحلة نحو حياة أفضل لملايين المصريين داخل وخارج الوطن