انطلاق رحلة أكبر سفينة في العالم.. خطر يهدد حياة ركاب «أيقونة البحار»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
من ميناء ميامي الشهير في ولاية فلوريدا الأمريكية، بدأت أكبر سفينة سياحية في العالم رحلتها الأولى يوم السبت، التي يطلق عليها «أيقونة البحار»، لتصميمها الفريد والضخم، وأبحرت السفينة بسعة تصل إلى 7600 راكب و2350 من أفراد الطاقم، أما الصور الرسمية للسفينة فهي مذهلة بما تحتوية من مقتنيات داخلية وسطحها الذي يضم حمامات سباحة وملاعب وغيرها من سبل الرفاهية، بحسب موقع «سكاي نيوز»، وعلى الرغم من الاحتياطات اللازمة، هناك عاملا خطيرا يمكن أن يهدد حياة من عليها.
أيقونة البحار، تعتبر أكبر سفينة في العالم، إذ تمتد لمسافة 1200 قدم أو 365 مترًا تقريبًا من بدايتها إلى نهايتها، وتنقسم إلى 8 أحياء عبر 20 طابقًا، كما تحتوي السفينة على 6 منزلقات مائية و7 حمامات سباحة وحلبة للتزلج على الجليد ومسرح وأكثر من 40 مطعمًا وبارًا وصالة، وبدأت أول رحلة لها بين الجزر لمدة 7 أيام في المناطق الاستوائية.
واعتمدت السفينة العملاقة رسميًا، يوم الثلاثاء، بمساعدة أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي وزملائه في فريق إنتر ميامي، وتتسع السفينة لما يصل إلى 7600 راكب، وتبحر أيقونة البحار عبر جزيرة فيشر وشاطئ ميامي، في حين قال عنها بريان كومر مدير البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف لـ«رويترز»، إنها خطوة في الاتجاه الخاطئ.
قنبلة موقوتة في سفينة أيقونة البحارتعمل السفينة أيقونة البحار بـ6 محركات تعمل بالوقود المزدوج، ويمكن تشغيلها بالغاز الطبيعي المسال، وهو بديل للوقود العادي، والذي بحسب الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، يزيد من انبعاثات الكبريت والغازات الدفيئة السامة، مقارنة بزيت الغاز البحري، ومعرفة الوقود المستخدم في السفينة اعترضت المجموعات البيئية، بسبب مخاوف من أن السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي، تنتج انبعاثات غاز الميثان الضارة.
ويوضح الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، أن استنشاق تلك الغازات يمكن أن يشكل خطورة على الحياة.
وألقت هيئة مراقبة الإنفاق اللوم على شركة السفينة بعد استخدامها بديل الوقود الأحفوري المثير للجدل، لأن غاز الميثان أسوأ بـ80 مرة على الحياة من غاز ثاني أكسيد الكربون، من حيث تأثيرات الانحباس الحراري.
رد الشركة المالكة لـ«أيقونة البحار»ردت شركة رويال كاريبيان المالكة لـ«أيقونة البحار»، في بيان، على الشكوك المثارة بشأن خطورة الغاز المستخدم فيها، موضحة أن كل كيلووات مستخدم في أيقونة البحار، يتم فحصه من أجل كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، كم ا أن السفينة مزودة بعوامل الأحتياطات اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيقونة البحار سفينة أكبر سفينة في العالم أیقونة البحار
إقرأ أيضاً:
قنبلة موقوتة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية: 100 بركان نائم يهدد العالم
تخيل عالمًا من الجليد في أعماق القارة القطبية الجنوبية يختبئ داخله أسرار مذهلة، ومنها قد يؤدي إلى كوارث طبيعية مثل بركان نائم يهدد بكسر هدوء العالم المتجمد، ليتأهب العلماء في حالة تربص قصوى بعد اكتشاف تحت جليد القارة المتجمدة ووصفوه بـ«القنبلة الموقوتة».
وعرض برنامج «صباح جديد» تقديم الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بركان تحت القارة القطبية الجنوبية.. دراسة تشير إلى احتمالية ثورانه قريبًا».
براكين نائمة تحت الجليدوأفاد التقرير بأنه تحت السطح الجليدي أكثر من 100 بركان نائم تحت الجليد في غرب القارة، قد يثور قريبا، وهذا التحول الجيولوجي قد يسرع من ذوبان الغطاء الجليدي، ما يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر».
زيادة النشاط البركانيوأضاف أن المثير في الأمر أن ذوبان الجليد لا يتوقف هنا بل يولد حلقة مفرغة من التفاعلات، إذ يسمح الذوبان المتسارع بتوسيع غرف الصهارة الجوفية، ما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني، ويتسبب في مزيد من الذوبان على السطح، وكأن الأرض تعيد تشكيل نفسها بنفسها وتدفع هذه العملية الجيولوجية إلى تهديد مدن ساحلية ضخمة مثل نيويورك وشانجهاي قد تغمر في مياه البحر في غضون بضعة قرون».