أكثر من 26 مليار سجل شخصي.. تم اكتشاف أضخم عملية تسريب للبيانات في تاريخ العالم من قبل خبراء في مجال الإنترنت والأمن المعلوماتي، والتي أثارت جدلا واسعا مؤخرا... فما القصة؟

ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الباحثين توصلوا إلى أن أغلب سكان الكرة الأرضية قد تعرضوا لعملية اختراق وأصبحت بياناتهم، إما بشكل كلي أو جزئي، منتهكة ومقرصنة ومتاحة للبيع عبر الإنترنت.

احذر.. بهذه الطريقة يتم اختراق تطبيق فيسبوك ماسنجر فعلها فورًا.. إجراءات تحميك من اختراق WhatsApp واتساب 5 طرق تنقذك من اختراق واتساب WhatsApp | تعرف عليها "سايبر طـوفان" تعلن اختراق مواقع 49 شركة إسرائيلية وتسريب بياناتها أكبر عملية اختراق في التاريخ

تم تسمية هذه العملية بالرمز "MOAB" وتم اعتبارها "أم الاختراقات"، وهي أكبر عملية قرصنة إلكترونية في العالم حتى الآن وفقًا للباحثين المختصين. 

ووفقًا للتقرير، تم اكتشاف أكثر من 26 مليار سجل شخصي تحتوي على معلومات حساسة من مواقع مختلفة مثل "تويتر" و"دروب بوكس" و"لينكد إن"، وتتواجد هذه البيانات المقرصنة حاليًا على موقع إلكتروني غير آمن.

وأثار هذا الاختراق قلقًا بالغًا، حيث يعتبر الباحثون أنه يشكل خطرًا كبيرًا وقد يؤدي إلى ارتفاع جرائم الإنترنت بشكل كبير.

تم اكتشاف خرق بيانات على موقع ويب غير آمن، من قبل بوب دياتشينكو، مالك موقع Security Discovery، بالإضافة إلى باحثين من Cybernews، وعلى الرغم من التحقيقات الأولية، قد لا يتم الوصول إلى هوية المتسبب في هذا الاختراق الهائل.

26 مليار ملف مخترق

تشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه البيانات ليست نتيجة اختراق جديد، بل هي تجميع لمجموعة من الانتهاكات السابقة في مكان واحد، مكونة هذا التسريب الضخم.

وبين السجلات التي تم جمعها بلغت 12 تيرابايت، لاحظ الباحثون أيضًا وجود تكرار كبير في بعضها، وعلى الرغم من ذلك، يبقى اختراق البيانات مثيرًا للقلق لأن البيانات المكشوفة حساسة جدًا.

وفي تصريحهم، قال الباحثون: "إن مجموعة البيانات خطيرة للغاية، حيث يمكن للمهاجمين الاستفادة منها في العديد من الهجمات المستهدفة".

وأشاروا إلى أن هذه الهجمات قد تشمل سرقة الهوية الشخصية، والتصيد الاحتيالي المتقدم، والهجمات المستهدفة عبر الإنترنت، والوصول غير المصرح به إلى الحسابات الشخصية والحساسة.

وأكد الباحثون أن هذه الملفات البالغ عددها 26 مليار ملف، هي نتيجة لتسريبات وعمليات اختراق تعرضت لها مئات المواقع المختلفة، بما في ذلك اختراقات تضم مئات الملايين من الملفات.

ما هي التطبيقات المخترقة؟

تم تسريب معلومات ضخمة من تطبيق QQ، التطبيق الصيني الشهير للمراسلة، الذي يحتوي على 1.5 مليار سجل. كما تم تسريب 504 ملايين سجل من منصة التواصل الاجتماعي الصينية Weibo.

تم تسريب بيانات أخرى من موقع MySpace، حيث تم استخراج بيانات 360 مليون مستخدم، بالإضافة إلى تسريب بيانات 281 مليون مستخدم من موقع Twitter و 251 مليون مستخدم من موقع LinkedIn.

أعرب المتحدث باسم LinkedIn عن أنهم يقومون بالتحقيق الكامل في هذه الادعاءات ولم يتم العثور على أي دليل على اختراق أنظمتهم.

كما تم تسريب سجلات من مؤسسات حكومية مختلفة في الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا والفلبين وتركيا وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختراق إختراق الحسابات أكبر عملية اختراق تم تسریب

إقرأ أيضاً:

محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس أو الإسرائيلية عن اختراق واتساب

أصدرت قاضية أمريكية حكما لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا ضمن دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو  NSO" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.

ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس إو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن قضية الأضرار فقط.

وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية، مضيفا "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".

وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".


ورفع تطبيق واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد شركة "إن إس أو" سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيغاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.

وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.

وتقول شركة "إن إس أو" إن برنامج "بيغاسوس" يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.

وقدمت "إن إس أو" طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.

لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.

ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف شركة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.

ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أن هواتف دبلوماسييها تعرضت للتجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.

وكانون الأول/ ديسمبر 2021 كشفت تقارير صحفية عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس"، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وتموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه 16 وسيلة إعلامية دولية منها "واشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند"، عن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على صحفيين ونشطاء وسياسيين في 40 دولة حول العالم.


وأثار ذلك جدلا واسعا حول انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019 نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن "إسرائيليين زرعوا أجهزة معدة في مناطق قرب البيت الأبيض للتجسس على الرئيس (حينها) دونالد ترامب، والمقربين منه".

وقال المسؤولون إن إسرائيل زرعت أجهزة تسمى "ستينغ راي"، اكتشفت في واشنطن عام 2017، وهي تماثل إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية، حسب المصدر ذاته.

وفي حزيران/ يونيو 2015 قررت السلطات النمساوية فتح تحقيق حول شواهد متعلقة بعمليات تجسس إسرائيلية عبر هجوم إلكتروني على فنادق تجري فيها مفاوضات دول 5+1 مع طهران، بخصوص برنامج إيران النووي في النمسا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي
  • أحمد شكري: خلاف شخصي مع هاني رمزي وراء استبعادي من المشاركة في أولمبياد لندن
  • تقرير يحذر من انتشار تطبيقات غير آمنة للأطفال
  • 22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
  • الدفع بـ20 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق مصنع فوم بالعاشر من رمضان
  • عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
  • قاضية أميركية: مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مسؤولة عن اختراق لواتساب
  • شركة إسرائيلية مسؤولة عن اختراق WhatsApp
  • الإجابة على سؤال شخصيّ
  • محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس أو الإسرائيلية عن اختراق واتساب