البوابة:
2024-11-05@16:20:13 GMT

شارع 7 أكتوبر يثير الجدل في الأردن.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

شارع 7 أكتوبر يثير الجدل في الأردن.. ما القصة؟

تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي في الأردن صورة شارع في إحدى الجامعات الأردنية يحمل اسم 7 أكتوبر، في إشارة إلى التاريخ الذي شهد أحداث معركة طوفان الأقصى.

اقرأ ايضاًبعد الأردن.. مطعم 7 أكتوبر يفتح أبوابه في لبنان

وأظهرت الصورة المتداولة في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، اللافتة التي تحمل باللغتين العربية الإنجليزية؛ 7 أكتوبر – October 7، داخل حرم جامعة الطفيلة التقنية جنوبي الأردن.

شارع 7 أكتوبر 

وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة التحقق من صحة تسمية الشارع بـ7 أكتوبر، أشاد النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بالقرار ورأوا بأنه ردًا على قرار إزالة لافتة تحمل الاسم ذاته على أحد مطاعم الشاورما في مدينة الكرك الأردنية قبل أيام.

وأشاد النشطاء بفكرة إطلاق اسم السابع من أكتوبر على الشارع الجامعي وقالوا بأنه يندرج ضمن الحرب النفسية التي يشنها الشارع العربي ضد الماكينة الصهيونية التي تحاول وبشتى الطرق إحباط عزيمة المقاومة الفلسطينية. 

وتكهن النشطاء وقع هذا القرار على الشارع الإسرائيلي الذي استشاط غضبًا قبل أيام بعد تسمية مطعمًا للشاروما في محافظة الكرك جنوبي الأردن بـ 7 أكتوبر.

مطعم 7 أكتوبر 

أعلن مالك مطعم 7 أكتوبر – 7 October تغيير اسم المطعم بعد مرور أقل من 48 ساعة على افتتاحه في محافظة الكرك جنوبي الأردن.

وكشف مالك المطعم نبيل الصراريرة، في بيان رسمي نشره عبر الصحفة الرسمية للمطعم في منصات التواصل الاجتماعي، عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.

وقال الصرايرة في بيانه بأنه لم يحصل على ترخيص رسمي من الجهات المسؤولة في بلاده عن الاسم التجاري للمطعم.

كما ذكر بأنه تلقى العديد من المكالمات والأسئلة حول الاسم، الذي قال إنه ليس مستوحى من أحداث السابع من أكتوبر الماضي، بل تاريخ تخرج ابنته من إحدى الجامعات في الجزائر.

مطعم 7 أكتوبر

اقرأ ايضاًاستشهاد المجاهد عاهد أبو ستة صاحب صرخة ولعت ولعت

حالة من السعار أصابت الشارع العبري قبل أيام بعد إعلان افتتاح مطعم يحمل اسم 7 أكتوبر في محافظة الكرك جنوبي العاصمة عمان.

ودعا يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، الحكومة الأردنية إلى إدانة الاسم، وقال إن “تمجيد 7 أكتوبر المخزي يجب أن يتوقف، ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه". (حسب قوله)

الصحف الإسرائيلية -أيضًا- تداولت خبر تسمية المطعم بتاريخ "7 من أكتوبر"، موقع يلا نت الإسرائيلي نشر الخبر وعنونه " مطعم "7 أكتوبر" -في بلد بيننا وبينه اتفاق سلام"، وقال الخبر أن تسمية المطعم بهذا الاسم دليل آخر على تدهور العلاقات بين عمان وتل أبيب.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شارع 7 أكتوبر طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأردن الكرك الطفيلة جامعة الطفيلة التقنية مطعم 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة

مقالات مشابهة إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي

‏ساعة واحدة مضت

أكبر 10 دول تعزز قدرة تصدير الغاز المسال.. دولتان عربيتان بالقائمة

‏ساعتين مضت

هواوي تخطط للإعلان عن سلسلة Huawei Mate 70 في حدث يعقد في نوفمبر

‏3 ساعات مضت

صادرات أميركا من الإيثان ومشتقاته ترتفع 135%.. والصين أكبر المستوردين

‏3 ساعات مضت

شاومي تستعد لإطلاق سوارة Smart Band 9 Active الذكية للأسواق العالمية

‏4 ساعات مضت

إنيرسول الإماراتية تستحوذ على 95% من شركة أميركية لخدمات الطاقة

‏4 ساعات مضت

يعدّ التخلص من الكربون الهاجس الرئيس الذي يسيطر على الحكومات والشركات الراغبة في الانطلاق نحو تحول الطاقة، إذ إنه العائق الأبرز أمام تراكم الانبعاثات في الغلاف الجوي وارتفاع درجات الحرارة.

وارتبط الحديث عن الحياد الكربوني بضرورة توفير الهيدروجين النظيف، غير أن ارتفاع تكلفة إنتاجه والتحديات المحيطة بمستهدفاته عطّلت نشره وفق الخطط المأمولة.

وبحسب جدل واسع النطاق تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، تسببت تكلفة إنتاج الهيدروجين المرتفعة وتعطُّل مشروعاته بدخوله في منافسة شرسة مع تقنيات الطاقة النظيفة الأخرى.

ويشمل ذلك: نشر الألواح الشمسية، والتوسع في استعمال البطاريات وتخزين الكهرباء، وكهربة النقل عبر زيادة نشر السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات، وغيرها من التقنيات.

اندفاع غير مدروس

“يؤدي نشر الهيدروجين الأخضر إلى التخلص من الكربون”.. كان هذا هو الاعتقاد السائد منذ مطلع العقد الجاري، ودعم علماء ومحللون هذا الاعتقاد بقوة.

ورجّح الداعمون والباحثون لنشر الهيدروجين آنذاك تراجع تكلفته مع تزايد الطلب، تمهيدًا للحدّ من الانبعاثات بالقدر الكافي لتحقيق الحياد الكربوني، بحلول 2050.

ورجّح تحالف إنرجي ترانزيشن كوميشين (ETC) أن الوصول للحياد الكربوني يحتاج إلى 50 مليون طن سنويًا بحلول نهاية العقد الجاري، وقد ترتفع إلى ما يتراوح بين 500 و800 مليون طن بحلول منتصف القرن.

جهاز تحليل كهربائي – الصورة من John Cockerill

وعلى النقيض من طموحات بداية العقد، بدأ المحللون والمؤسسات في التراجع عن حجم الهيدروجين المطلوب لأهداف تحول الطاقة.

وأقرّ رئيس تحالف “إي تي سي” آدير ترنر، بالمبالغة في تقدير حجم الهيدروجين المطلوب، خلال مشاركته في منتدى فينيسيا للهيدروجين الذي عُقِد مؤخرًا.

وقال، إن انخفاض أسعار تقنيات الكهربة والبطاريات سيجعلها خيارًا أفضل لتحقيق الحياد الكربوني والتخلص من الكربون، مقارنة بالهيدروجين ذي التكلفة المرتفعة.

وتوقّع مشاركون في المنتدى أن تنخفض تكلفة أجهزة التحليل الكهربائي بحلول عام 2050 إلى نصف تكلفتها الحالية.

وربطوا بين تحقيق ذلك وبين المنافسة بين السوق الغربية والصينية، ما يستدعي تدخُّل الحكومات لضبط الأمر.

تراجع التقديرات

تراجع تحالف “إي تي سي”، بحسب آدير ترنر، عن تقدير حجم الهيدروجين المستعمل بحلول 2050، من 800 مليون طن سنويًا كانت متوقعة في وقت سابق، إلى ما يقارب 450 مليون طن سنويًا.

وحتى أحدث تقديرات التحالف برقم 450 مليون طن سنويًا يعدّ هدفًا محاطًا بالشكوك، إذ إنه يتطلب توسعة كبيرة مقارنة بحجم الإنتاج الحالي للهيدروجين الرمادي المقدّر بنحو 100 مليون طن سنويًا.

وتقترب هذه الرؤية من توقعات بلومبرغ نيو إنرجي فايننس (BNEF)، التي قدّرت حجم الهيدروجين المطلوب لتلبية طلب منتصف القرن والتخلص من الكربون بنحو 502 مليون طن سنويًا، وتراجعت عنها إلى 390 مليون طن في أحدث تقديراتها.

وقال رئيس أبحاث الهيدروجين لدى بلومبرغ نيو إنرجي فايننس مارتن تنغلر، إن توقعات تراجع التكلفة لم تكن في محلّها، مشيرًا إلى حالة من الارتباك تنتاب المشروعات إثر اصطدام المطورين بتكلفة فاقت التوقعات.

وأوضح تنغلر أن تكلفة الهيدروجين سجلت ارتفاعًا على مدار العامين الماضيين، مقابل انخفاض في تكلفة الطاقة المتجددة.

واتهم أجهزة التحليل الكهربائي بالوقوف وراء ارتفاع تكلفة إنتاج الهيدروجين، بحسب ما نقله عنه موقع هيدروجين إنسايتس (Hydrogen Insights).

مصنع صيني لإنتاج أجهزة التحليل الكهربائي – الصورة من China Dailyبدائل متجددة

رجّح المشاركون في منتدى فينيسيا أن تقنيات الطاقة النظيفة، مثل: الطاقة الشمسية والبطاريات والكهربة، ستكون أقل تكلفة من الهيدروجين لدعم التخلص من الكربون.

وكشف رئيس تحالف “إي تي سي” آدير ترنر أن المعيار الرئيس في ذلك هو القدرة على إنتاج ملايين الوحدات المستعملة لنشر الطاقة النظيفة، بتكلفة ملائمة.

وأشار إلى أن مشروعات الهيدروجين المعتمدة على أجهزة التحليل الكهربائي، وبعض التقنيات الأخرى، مثل: احتجاز الكربون وتخزينه والطاقة النووية، لا ينطبق عليها هذا المعيار.

وتطرَّق مارتن تنغلر إلى أن التكلفة المرتفعة لإنتاج الهيدروجين ليست العائق الوحيد أمام نشره، إذ يتطلب إنتاج الوقود الأخضر تعزيز مواقع الإنتاج بمشروعات شمسية أو لتوربينات الرياح لتوفير الكهرباء المتجددة.

وقال، إن صعوبة دمج هذه المشروعات في موقع واحد تضطر المطورين إلى توقيع اتفاقيات شراء للإمدادات المتجددة، ما يرفع تكلفة إنتاج الهيدروجين في نهاية الأمر.

وتمثّل الكهرباء المتجددة ما يتراوح بين 60 و75% من تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، ما يقلّص دوره بصفته إحدى ركائز التخلص من الكربون.

من يحتاج إلى الهيدروجين؟

يعدّ الهيدروجين وقودًا نظيفًا يمكن أن تعتمد عليه الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة حال ضمِّها إلى مستهدفات التخلص من الكربون.

وفسّر آدير ترنر ذلك بأن الهيدروجين الأخضر ضروري لعملية إنتاج الحديد، وبذلك يكون “عصبًا رئيسًا” في إزالة الكربون من صناعة الصلب.

ويمكن أن يتكرر الأمر ذاته مع صناعات مثل: الشحن، والطيران، وغيرها.

ويوضح الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- توقعات إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون حتى عام 2030:

ورجّح أنه قبل توسُّع الصناعات السابق ذكرها في طلب الهيدروجين النظيف، فإن صناعات: (الأسمدة، وتكرير النفط) سوف تزيد الطلب على الهيدروجين الأخضر أكثر من الرمادي.

وشدد في الوقت ذاته على أن التكلفة المرتفعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تنعكس إيجابًا على التخلص من الكربون عبر “كهربة” بعض القطاعات.

وقال مشاركون، إن قطاع النقل سيفضّل “الكهربة” والسيارات وشاحنات النقل الثقيل العاملة بالبطاريات عن الهيدروجين، مؤكدين أن مركبات النقل الثقيل والشاحنات متوسطة الحجم لا يمكنها الاعتماد على الهيدروجين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • تسريب يخص لياقة نجم برشلونة يثير الجدل ويورط تشافي
  • ترامب يثير الجدل باقتراح مباراة بين كامالا هاريس ومايك تايسون في الحلبة!
  • ترامب قد يخسر .. رسالة إلكترونية تثير الجدل فما القصة؟
  • في ذكرى وفاتها .. تعرف على سر تسمية ميري باي باي بهذا الاسم
  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • صندوق إعادة إعمار درنة يواصل أعمال تطوير البنية التحتية على امتداد شارع البحر
  • «شارع السباق».. من قصة حب إلى العندليب ولبنى عبدالعزيز إلى ساحة عشوائية (صور)
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على محيط شارع الصناعة جنوبي مدينة غزة
  • في حملة أمنية مثيرة للجدل .. الأردن يعتقل مقربين من منفذي عملية البحر الميت البطولية
  • ترامب يثير الجدل: "سأكون حامي النساء سواء أحببن ذلك أم لا"