شارع 7 أكتوبر يثير الجدل في الأردن.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي في الأردن صورة شارع في إحدى الجامعات الأردنية يحمل اسم 7 أكتوبر، في إشارة إلى التاريخ الذي شهد أحداث معركة طوفان الأقصى.
اقرأ ايضاًبعد الأردن.. مطعم 7 أكتوبر يفتح أبوابه في لبنانوأظهرت الصورة المتداولة في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، اللافتة التي تحمل باللغتين العربية الإنجليزية؛ 7 أكتوبر – October 7، داخل حرم جامعة الطفيلة التقنية جنوبي الأردن.
وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة التحقق من صحة تسمية الشارع بـ7 أكتوبر، أشاد النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بالقرار ورأوا بأنه ردًا على قرار إزالة لافتة تحمل الاسم ذاته على أحد مطاعم الشاورما في مدينة الكرك الأردنية قبل أيام.
وأشاد النشطاء بفكرة إطلاق اسم السابع من أكتوبر على الشارع الجامعي وقالوا بأنه يندرج ضمن الحرب النفسية التي يشنها الشارع العربي ضد الماكينة الصهيونية التي تحاول وبشتى الطرق إحباط عزيمة المقاومة الفلسطينية.
وتكهن النشطاء وقع هذا القرار على الشارع الإسرائيلي الذي استشاط غضبًا قبل أيام بعد تسمية مطعمًا للشاروما في محافظة الكرك جنوبي الأردن بـ 7 أكتوبر.
مطعم 7 أكتوبرأعلن مالك مطعم 7 أكتوبر – 7 October تغيير اسم المطعم بعد مرور أقل من 48 ساعة على افتتاحه في محافظة الكرك جنوبي الأردن.
وكشف مالك المطعم نبيل الصراريرة، في بيان رسمي نشره عبر الصحفة الرسمية للمطعم في منصات التواصل الاجتماعي، عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
وقال الصرايرة في بيانه بأنه لم يحصل على ترخيص رسمي من الجهات المسؤولة في بلاده عن الاسم التجاري للمطعم.
كما ذكر بأنه تلقى العديد من المكالمات والأسئلة حول الاسم، الذي قال إنه ليس مستوحى من أحداث السابع من أكتوبر الماضي، بل تاريخ تخرج ابنته من إحدى الجامعات في الجزائر.
مطعم 7 أكتوبراقرأ ايضاًاستشهاد المجاهد عاهد أبو ستة صاحب صرخة ولعت ولعتحالة من السعار أصابت الشارع العبري قبل أيام بعد إعلان افتتاح مطعم يحمل اسم 7 أكتوبر في محافظة الكرك جنوبي العاصمة عمان.
ودعا يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، الحكومة الأردنية إلى إدانة الاسم، وقال إن “تمجيد 7 أكتوبر المخزي يجب أن يتوقف، ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه". (حسب قوله)
الصحف الإسرائيلية -أيضًا- تداولت خبر تسمية المطعم بتاريخ "7 من أكتوبر"، موقع يلا نت الإسرائيلي نشر الخبر وعنونه " مطعم "7 أكتوبر" -في بلد بيننا وبينه اتفاق سلام"، وقال الخبر أن تسمية المطعم بهذا الاسم دليل آخر على تدهور العلاقات بين عمان وتل أبيب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شارع 7 أكتوبر طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأردن الكرك الطفيلة جامعة الطفيلة التقنية مطعم 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
سر ارتداء ميلانيا ترامب القبعة.. وتعليق ترامب الساخر يثير الجدل
بعدما أثارت السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب الجدل بارتدائها قبعة مستديرة كبيرة، حالت بينها وبين قبلة زوجها في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، قد تشير هذه القبعة إلى نهج مختلف تماماً يدور في ذهن ميلانيا يتعلق بالموضة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وخطفت ميلانيا بأناقتها التي حملت طابعاً عسكرياً الأضواء في حفل التنصيب، حيث ارتدت معطفاً من الحرير الصوفي البحري مع تنورة قلم رصاص وبلوزة من حرير الكريب العاجي، من تصميم آدم ليبيس.
أما القبعة التي اختارها ميلانيا، فكانت من تصميم المصمم الأمريكي إريك جافيتس، والتي أكملت زيها اللافت، فمنذ هيلاري كيلنتون في عام 1993، لم تختر أي سيدة أولى قبعة ليوم التنصيب، مما أضاف لمسة درامية لزي ميلانيا وأخفى عينيها.
وبالنسبة لامرأة معروفة بحبها للنظارات الشمسية، كانت هذه ربما الخيار الأمثل في يوم ستكون فيه الأضواء مسلطة عليها.
وتجنبت ميلانيا اختيار ماركاتها الأوروبية المفضلة وركزت على مصممين أمريكيين أقل شهرة، مما قد يعزز مبيعاتهما بفضل رعايتها.
و في بيان، قال المصمم آدم ليبيس إنه كان شرفاً له أن يصمم ملابس ميلانيا، مؤكداً أن زيها كان نتاج "أفضل الحرفيين الأمريكيين".
كما عبّر المصمم إريك جافيتس عن فخره بتصميم القبعة يدوياً، مؤكدًا أن العمل لم يمسه سوى يديه قبل تسليمه لميلانيا عبر مصممها الشخصي هيرفي بيير.
وعن سر احتفاظ ميلانيا بالقبعة طيلة اليوم، قال جافيتس إن هذا التصرف يتسق تماماً مع آداب السلوك، مضيفاً: "مثلما تعلمون، ووفق التقاليد المتبعة، يجب وضع القبعة طوال اليوم.. ولا تخلعها حتى تغير ملابسك لمناسبة أخرى".
وحظي الزي "المصنوع في أمريكا" بمديح واسع، مفاجئاً المعلقين في مجال الموضة الذين استغربوا قدرة ميلانيا على العثور على مصممين أمريكيين مستعدين للعمل معها.
وتميزت إطلالة ميلانيا في يوم التنصيب عن باقي سيدات الأوائل لأمريكا سابقاً، إذ ابتعدت عن التقليد المعتاد بارتداء الألوان الزاهية، مستلهمة أسلوب بيوت الأزياء الأوروبية الراقية، وفضلت بساطة أحادية اللون، ما جعلها تبرز عن النساء الأخريات في عائلة ترامب.
القبعة غير التقليدية استحضرت لقاءها مع الملكة إليزابيث الثانية في 2019 وأشبهت أزياء النساء الملكيات البريطانيات في المناسبات الرسمية.
ورغم أن زيها قد يثير الجدل، إلا أنه يعكس أسلوبًا مميزًا يختلف عن التوقعات التقليدية للسيدة الأولى.
ولجأ دونالد ترامب للمزاح بشأن قبعة ميلانيا خلال خطاب ألقاه عقب مراسم التنصيب، بعد أن حاولت زوجته جاهدة إبقاءها فوق رأسها بينما كان الزوجان يودعان الرئيس السابق جو بايدن والسيدة الأولى السابقة جيل بايدن، اللذين غادرا واشنطن على متن طائرة هليكوبتر.
وقال ترامب مازحاً، في إشارة إلى زوجته، "بالقبعة التي ترتديها، كادت أن تطير. بدت وكأنها ارتفعت فوق الأرض".