المؤتمر الدولي للتشغيل وصيانة المياه يواصل فعالياته لليوم الثاني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
واصل المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية في دورته الحادِية والعشرون بمدينة القاهرة أعماله لليوم الثاني تحت شعار (إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقميِ).
وتواصلت الجلسات وورش العمل القيمة التي شهدها اليوم الأول من المؤتمر، وفي السياق ذاته، تحدث المشاركون في المؤتمر عن الصيانة الذكية وموثوقية النظام ودور الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تحسين أداء الصيانة.
كما تطرقت الجلسات إِلى المستجدات في مجالات الطاقة المتجددة والحلول المستدامة كذلك صيانة المباني وإدارة المرافق في العصر الرقمي (تعليم وتدريب مستدام) ومبادرات لتحسين صيانة أنظمة الطرق والمواصلات.
كما تضمنت تجارب إقليمية من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في إدارة الأصول والمرافق والتحول الرقمي، كذلك تم تسليط الضوء على منتدى صيانة المنظومات الكهربائية، بالإضافة إلى عقد ست ورش عمل لمنتدى الهندسة الطبية والإكلينيكية استعرضت اتجاهات جديدة في التخطيط الطبي والحلول السريرية بالإضافة إلى مناقشة الصيانة الوقائية للأجهزة الطبية والسلامة الكهربائية والعديد من المواضيع المتعلقة بالتحول الرقمي في الرعاية الصحية.
وتستكمل فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر بعقد جلسات منتدى الهندسة الطبية والإكلينيكية والتي تناقش تحول إدارة تكنولوجيا الرعاية الصحية في الرعاية، الذكاء الاصطناعي والابتكارات في الهندسة الطبية الحيوية وإدارة المرافق، التوجهات المستقبلية في التدريب والتعليم في مجال الهندسة الطبية الحيوية وتقييم التكنولوجيا الصحية في الأجهزة الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية الهندسة الطبیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحرب قوّضت نظام الرعاية الصحية شمال غزة
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -الاثنين- أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى "تقويض" نظام الرعاية الصحية في شمال القطاع، مشيرة إلى أن مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي "خرجا عن الخدمة تماما".
وقالت اللجنة -في بيان- "لقد أدت الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مما يعرض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة".
ودعت إلى احترام وحماية المرافق الطبية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "هذه الحماية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة أخلاقية للحفاظ على الحياة البشرية"، مشددة على أن المستشفيات شريان حياة للمرضى والجرحى في النزاع.
وقالت اللجنة إن مستشفى العودة الذي كانت تدعمه في السابق بالإمدادات، يواجه حاليا مزيدا من الضغوط باعتباره أحد المرافق الطبية القليلة العاملة في شمال غزة.
وتابعت المنظمة التي تتخذ مقرا في جنيف في بيان بالعربية "خرج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة تماما. ولشهور، كافحت هذه المرافق الطبية من أجل توفير الرعاية للمرضى في حين أدى استمرار الأعمال العدائية إلى إلحاق الضرر بالمستشفيات وتعريض الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين للخطر أو الإضرار بهم".
إعلان استهداف المستشفياتوشنت القوات الإسرائيلية -يومي الجمعة والسبت- غارة واسعة على مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى خروج المستشفى، وهو آخر مرفق صحي كبير في شمال غزة، عن الخدمة وإفراغه من المرضى والموظفين.
ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول، تركز إسرائيل عملياتها في شمال قطاع غزة، وتقول إن الهدف هو منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها في المنطقة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليقا على الوضع "لم يعد بالإمكان تلبية الاحتياجات الطبية بالكامل لأي من المرضى".
وأضافت "يؤدي تدفق المرضى والمرافقين والمدنيين النازحين الباحثين عن مأوى إلى وضع يعجز العاملون في المجال الطبي عن حله".
وتابعت "يأتي هذا الوضع الخطير الآخذ بالتفاقم في ظل نقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية والوقود والغذاء والكوادر الصحية المتخصصة امتد لأكثر من عام".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تظل ملتزمة بدعم خدمات الرعاية الصحية حيثما أمكن، بما في ذلك القيام بكل ما في وسعها لضمان حماية المستجيبين الطبيين ووصول المدنيين إلى الرعاية الصحية، فضلا عن تسهيل حركة العاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية.