ندد مسؤولون في دولة الاحتلال اليوم الاثنين، بانعقاد مؤتمر يدعو إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة وتهجير سكانه، نُظّم أمس الأحد بمشاركة وزراء وأعضاء في الكنيست.

وأدان الوزير في مجلس الحرب "الإسرائيلي"، غادي آيزنكوت، مشاركة وزراء ونواب في المؤتمر.

ونقلت هيئة البث العبرية عن آيزنكوت قوله، "جميع الذين شاركوا في الحدث الذي أقيم في مباني الدولة بالأمس، وخاصة المسؤولون المنتخبون، لم يتعلموا شيئا من أحداث العام الماضي، حول أهمية التحرك بإجماع وطني واسع وتضامن في المجتمع الإسرائيلي".



وأضاف، "بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي جنبًا إلى جنب، وبينما نختار نحن البحث عن الوحدة، حتى مع وضع الخلافات الأساسية جانبا من أجل الأهداف المشتركة وهي عودة الأسرى وهزيمة حماس، يجد آخرون الوقت لحدث يقسم المجتمع الإسرائيلي".

وأكد آيزنكوت "أن الدعوات التي صدرت في المؤتمر تزيد من عدم الثقة الحالي في الحكومة ومسؤوليها المنتخبين، وفوق كل شيء تزيد من حدة الانقسام".



من جانبه قال عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" المعارض رام بن باراك، لهيئة البث العبرية، "أسأل نفسي هل هناك أي شخص عاقل في هذا البلد لا يفهم أن هذه الحكومة بحاجة إلى التفكيك؟ هي ستقودنا إلى الدمار وتفعل ذلك بإصرار".

وأمس الأحد تجمع مئات المستوطنين الإسرائيليين لحضور مؤتمر في القدس المحتلة، يدعو إسرائيل إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة، والجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.

ونظمت المؤتمر حركة (نحالا) اليمينية التي تدعو إلى التوسع الاستيطاني لليهود في الأراضي الفلسطينية، ومنها الضفة الغربية التي تشهد اشتباكات متكررة بين المستوطنين والفلسطينيين.

وتقول منظمات دولية وإغاثية؛ إن هذه الحركة غير قانونية.



ورغم عدم رعاية الحكومة الإسرائيلية المؤتمر رسميا، إلا أن عددا كبيرا من الوزراء حضروا الفعالية التي رعتها أحزاب اليمين المتطرف المشاركة في الائتلاف الحكومي، والتي تدعم التوسع الاستيطاني، وهو الموقف الذي يُنظر إليه على أنه يعيق حل الدولتين المحتمل في المستقبل مع الفلسطينيين.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن 12 وزيرا من حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إلى جانب وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وكلاهما يرأس حزبا يمينيا الائتلاف الحاكم، حضروا المؤتمر.

الأطفال الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات؛ في غزة عادوا كجنود للقتال في الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مشيرا إلى أنه وقف ضد قرار الحكومة إخلاء المستوطنات اليهودية في غزة من المستوطنين في الماضي.

وأضاف في كلمته: "كنا نعرف ما سيجلبه ذلك وحاولنا منعه... بدون المستوطنات لا يوجد أمن".

وردد المشاركون في المؤتمر هتافات حماسية لإعادة بناء المستوطنات في غزة.

وقال بن غفير؛ إنه اعترض على إخلاء المستوطنات في غزة، وحذر من أن ذلك سيجلب "صواريخ على سديروت وصواريخ على عسقلان في جنوب إسرائيل".

ونقلت الهيئة ، عن وزير النقب والجليل من حزب "القوة اليهودية" يتسحاق فاسرلوف قوله، "إن تجديد الاستيطان في غزة سيكون تصحيحًا لظلم تاريخي".



وجاء المؤتمر بعد أيام من إصدار محكمة العدل الدولية، أمرا للاحتلال باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، إلا أن القرار لم يتضمن نص وقف إطلاق النار.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاستيطان غزة الكنيست الضفة بن غفير غزة الاحتلال الكنيست الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بنواكشوط يوصي بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة

نواكشوط – أوصى المشاركون في فعاليات “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” المنعقد بنواكشوط، امس الخميس، بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة تتضمن منصة رقمية متعددة اللغات.

جاء ذلك وفق بيان ختامي للنسخة الخامسة من المؤتمر الذي استضافته العاصمة الموريتانية نواكشوط، على مدار 3 أيام، ويعد إحدى المبادرات التي أطلقها “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” برئاسة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.

وأوصى المؤتمر بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة، تتضمن منصة رقمية متعددة اللغات، يشرف عليها علماء ومفكرون وقيادات مجتمعية من مختلف دول القارة.

وتهدف الشبكة، وفق البيان، إلى “توفير مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات والنماذج العملية للمصالحات، وإلى تقديم حلول مبتكرة لحل النزاعات، ودعم التواصل بين الأطراف المتنازعة باستخدام تقنيات الترجمة الفورية لتعزيز الفهم المتبادل”.

كما أوصى المؤتمر “بإنشاء صندوق دعم المصالحات والتنمية المحلية بإفريقيا، بتمويل من الحكومات والشركاء الدوليين (لم يسمهم)، يُخصص لدعم مبادرات المصالحات القبلية والمجتمعية في القارة الافريقية، وتمويل برامج التعليم والتدريب في المناطق التي تشهد نزاعات”.

ودعا إلى “إطلاق جوائز سنوية محلية للمصالحة والحوار في إفريقيا، تمنح لأفضل المبادرات المجتمعية والفردية التي نجحت في حل نزاعات طويلة الأمد، أو تقليل حدة التوترات في مناطق النزاع”.

وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية “استحداث لجنة للحوار والمصالحات والتنمية، تجمع بين الحكماء والوجهاء والعلماء في كل بلد، وتعنى بالوساطات والمصالحات لفض النزاعات في القارة”.

واستضافت نواكشوط على مدار ثلاثة أيام فعاليات النسخة الخامسة من “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم”، تحت عنوان: “القارة الإفريقية، واجب الحوار وأهمية المصالحات”.

وشارك في المؤتمر وزراء الشؤون الدينية بعدد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى عدة رؤساء مجالس إفتاء من بلدان في القارة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم تنظم مؤتمر علوم المكتبات
  • مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوطين الخدمات الطبية في القطاع
  • مشاركة دولية فى مؤتمر كلية الآثار بالفيوم لحماية التراث الثقافى
  • 3 جلسات نقاشية في مؤتمر الأورمان الخامس للتنمية المستدامة بالأقصر
  • هيئة فلسطينية: العدوان الإسرائيلي على جنين يهدف لزيادة الاستيطان بعد تدمير المقاومة
  • مؤتمر بنواكشوط يوصي بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة
  • قطر تدين العدوان  الإسرائيلي على مدينة جنين
  • انطلاق مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة
  • محلل سياسي: الضفة الغربية جزء من أيديولوجية اليمين الإسرائيلي المتطرف
  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال