إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس قرب قاعدة عسكرية في حيفا (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أصيب جندي إسرائيلي في عملية دهس، قام بها شاب قرب قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة حيفا المحتلة شمال فلسطين.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنها "فتحت تحقيقا في حادثة إصابة جندي، وتحييد مهاجم في مدينة حيفا"، وعادة ما تستخدم الشرطة لفظ "تحييد" للإشارة إلى إطلاق النار بشكل مباشر لشل حركة المهاجم.
وأضافت: "هرعت قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وباشرت عمليات البحث في ملابسات القضية".
وأشارت الشرطة إلى أن "الحادث قيد التحقيق"، دون الكشف عن مصير المنفذ أو أي تفاصيل حول هويته أو ملابسات الواقعة.
فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "عملية الدهس وقعت قرب قاعدة تابعة له في الشمال، دون تحديد الموقع بالتفصيل أو المدينة.
وأضاف: "بعد محاولة الدهس، خرج المهاجم من سيارته وحاول استهداف جنود الجيش الإسرائيلي بفأس، فرد الجنود بإطلاق النار عليه وتم تحييده".
بدوره، أشار موقع "واي نت" الإخباري إلى أن الحادث وقع قرب قاعدة بحرية في المدينة، لم يحددها، وذكر أن المهاجم "كان يحمل فأسا".
فيديو من مكان عملية الدهس ومحاولة الطعن قرب مدخل قاعدة سلاح البحرية في حيفا. pic.twitter.com/BghifsFftc
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 29, 2024تغطية صحفية| الإعلام العبري: "مشاهد توثق اللحظات الأولى بعد إصابة جندي من جيش الاحـ،تلال قرب قاعدة بحرية في حيفا المحتلة". pic.twitter.com/BIeiAZU2dO
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 29, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حيفا جيش الاحتلال غزة حيفا جيش الاحتلال طوفان الاقصي الاحتلال فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرب قاعدة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.
وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق. وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.
وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجؤوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن "هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع".
ووفقا للعديد من الشهادات التي استندت إليها الصحيفة الإسرائيلية، فإن كل وحدة قاتلت في غزة أو لبنان تقريبا، تم تسريح عدد كبير من مقاتليها لأسباب عقلية، وأضافت أن العديد من الجنود الذين يريدون الخروج من القتال يواجهون صعوبات مع القيادة وسلطات الصحة العقلية.
إعلانوسبق أن سلّطت صحف إسرائيلية الضوء على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال.