تفقدت نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في محافظة قنا، تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة ضمن 6 مراكز علاجية جديدة في محافظات «الجيزة وقنا والشرقية ودمياط وسوهاج وأسوان»، إذ تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان وجامعة جنوب الوادي.

الاطمئنان على توفير كافة المستلزمات والخدمات العلاجية للمرضى

 كما تفقدت الوزيرة العيادات الخارجية بالمركز لمتابعة بدء التشغيل التجريبي، والاطمئنان على توفير كافة المستلزمات والخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة، تمهيدا للافتتاح الرسمي خلال الفترة المقبلة، وتبلغ مساحة مركز العزيمة 4 آلاف متر لعلاج الإدمان، تمثل المساحة الإنشائية 60% من المساحة الكلية.
 

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّ هذا الصرح العلاجي والتأهيلي المتميز على أرض صعيد مصر وفقاً للمعايير الدولية، يمثل نموذجا للشراكة الحقيقية بين الجهات الأكاديمية ممثلة في كلية الطب بجامعة جنوب الوادي والمؤسسات الحكومية التنفيذية المُتخصصة ممثلة في صندوق مكافحة الإدمان. 

وأضافت أن هذا المركز الذي نفتقده اليوم يأتي تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة القادمة في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بتنمية الصعيد والارتقاء بجودة حياة مواطنيه في مختلف المناحي، مشيرة إلى أنه قبل تجهيز هذا المركز كانت محافظة قنا من المحافظات المحرومة من خدمات الدولة في مجال علاج الإدمان؛ وكنا نرصد معاناة أهالي ما يقرب من 3500 مريض إدمان سنويا وذويهم في مشقة السفر لمئات الكيلومترات لتلقي العلاج المجاني، والمتابعة في أقرب محافظة تشملها خدمة الدولة للعلاج المجاني من الإدمان أو تكبد نفقات العلاج الباهظة بالمراكز الخاصة، أو اللجوء إلى مراكز غير طبية بعيدة عن التخصص فتزيد من آلامهم وأوجاعهم بحثا عن العلاج، ولذلك كانت توجيهات القيادة السياسية بسرعة إنشاء هذا المركز والذي يمثل منارة علاجية في جنوب الصعيد ويخدم أبناء محافظتي قنا والأقصر.

توفير كافة خدمات علاج الإدمان مجانا وفى سرية تامة

وأوضحت القباج أن المركز يوفر كافة خدمات علاج الإدمان مجانا وفي سرية تامة؛ويتضمن 92 سريرا، وعيادات خارجية، ويشمل برنامجه سحب المخدر والتأهيل النفسي والاجتماعي والبدني، والتدريب المهني للمتعافين، وخدمات الرعاية اللاحقة والإرشاد الأسري؛ ويعد هذا المركز هو الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يتم تأثيثه بالكامل بسواعد المتعافين بعد تأهيلهم مهنيا لتولي هذه المسؤولية. 

ولفتت إلى أن قضية مكافحة تعاطي وإدمان المواد المخدرة من القضايا التي توليها القيادة السياسية اهتماما كبيرا تجسد في رعاية رئيس الجمهورية للخطة الوطنية لمكافحة المخدرات (2024 – 2028) والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان  بالتعاون مع 12 وزارة معنية؛ وجاري الإعداد لإطلاقها .

وأشارت الوزيرة إلى مع اهتمام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان المُتنامي بتوفير خدمة علاج الإدمان المجانية لأبناء محافظة قنا بما يتفق مع معايير حقوق الإنسان وحقوق مريض الإدمان، كان هناك جهد داخل المحافظة على مستوى الوقاية والاكتشاف المبكر، إذ تم  خلال عام 2023 بالتعاون مع كافة الجهات المعنية العديد من الأنشطة، منها تنفيذ برنامج التوعية بمشكلة المخدرات داخل 294 مدرسة إعدادي و ثانوي، و120 مركز شباب علي مستوي المحافظة، كما تردد على بيت التطوع بجامعة جنوب الوادي ما يقرب من 15 ألف طالب وطالبة للاستفادة من أنشطة التوعية بأضرار المخدرات، كما تم تنفيذ زيارات منزلية داخل 150 قرية استهدفت 10 آلاف أسرة، فضلا عن التعاون مع الإدارة العامة للمرور للكشف على سائقي الطرق السريعة، كما يتم الكشف على الموظفين بالجهاز الإداري مع التركيز على المرافق الحيوية والخدمية.

 أول مركز حكومي لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان

من جانبه، استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مراحل إنشاء المركز، مشيرا إلى أن مركز العزيمة بمحافظة قنا يعد أول مركز حكومي لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في المحافظة، وأول مركز تم تأثيثه بالكامل بسواعد المتعافين من الإدمان في برامج التأهيل المهني التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، ويضم أقسام للحجز الداخلي و عيادات خارجية.

ولفت إلى أن المركز يضم صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم خماسي وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلى ومسرح ومكتبة ومطعم ومغسلة وورش تدريب مهني، لتعليم المتعافين حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج «العلاج بالعمل»، كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألعاب رياضية التدريب المهني التشغيل التجريبي الإدمان علاج الإدمان المخدرات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان التضامن الاجتماعی مرکز العزیمة علاج الإدمان الإدمان فی محافظة قنا هذا المرکز إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشارك في جلسة حول "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع"

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، في جلسة جانبية رفيعة المستوى حول "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع "، والتي نظمتها البعثة الدائمة لدولة قطر في جنيف، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها في هذا الحدث بتوجيه الشكر لدولة قطر على تنظيم هذا الحدث في الوقت المناسب لتسليط الضوء على معاناة النساء والأطفال أثناء النزاعات المسلحة وما بعد النزاعات، مشددة على إننا نشهد جميعًا تجاهلًا غير مسبوق للقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع، وللالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان في مرحلة ما بعد النزاع.

وأضافت إنها لحقيقة واضحة أنه في أوقات الحرب غالبا ما تتحمل النساء والأطفال وطأة العنف والمعاناة والظلم، وهم ليسوا مجرد أضرار جانبية؛ إنهم قلب وروح المجتمعات، ويجب دعم حقوقهم وحمايتها، وأكدت أننا نشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة،

وأوضحت وزيرة التضامن أنه قد مر الآن ٧٦ عامًا على احتلال الأراضي الفلسطينية... واليوم نقترب من عام كامل من الحرب الأخيرة على غزة، كما نشهد توسع العدوان في المنطقة، إننا ندين الجرائم في غزة وندين بنفس القدر الهجمات على لبنان، وخاصة المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهو عدوان ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

أكدت الوزيرة أنه وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اعتبارًا من 6 سبتمبر 2024، قُتل ما لا يقل عن 40،939 فلسطينيًا في غزة، ويقال إن نحو 70 ٪؜ من القتلى هم من النساء والأطفال، وتم تهجير 936،700 امرأة وفتاة من منازلهن، وأصبحت 2،784 امرأة أرامل، ويتم أكثر من 19000 طفل، و155،000 امرأة في غزة حامل أو مرضعة، مع توقع ولادة 5500 امرأة الشهر المقبل.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الحرب في غزة تجسد المعاناة غير العادلة للنساء والأطفال، كما أن العواقب الوخيمة لسنوات من الصراع الذي طال أمده، والذي تفاقمت بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، أجبرت عددًا لا يحصى من الأسر على النزوح من منازلها، فتخيلوا أمًا مفعمة بالأمل في مستقبل أطفالها، لكنها أصبحت عاجزة بسبب ويلات الحرب، لقد أصبحت النساء في غزة العمود الفقري لأسرهن، حيث يواجهن العبء المزدوج المتمثل في رعاية أطفالهن بينما يتنقلن في ظل الفوضى المحيطة بهن.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الأطفال هم في الغالب أول ضحايا هذه الحرب، ويتحملون صدمة العنف، وفقدان الأحباء، وأصوات الصراع المؤرقة التي تتسلل إلى أحلامهم، لقد تم توقف التعليم، وهو حق أساسي، مما يترك لهم مستقبلًا غامضًا وطموحات محطمة، كما أن الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والبيئات الآمنة ليس رفاهية، بل هو ضرورة، وهو حق من حقوق الإنسان.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحرب الحالية في غزة هي نتيجة سنوات من الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى ترسيخ الاحتلال غير القانوني، ونحن بحاجة إلى معالجة جذور الأزمة من خلال إحياء وتنفيذ "حل الدولتين" لتجنب احتمالات إشتعال المنطقة، كما تؤكد مصر على ضرورة توحيد الجهود وتضافرها لازالة العقبات التي تعيق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها أن تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وتعزيز التدابير الرامية إلى بناء قدرات المؤسسات الوطنية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين متصلة الأراضي على طول حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مكررة رفض مصر لأي سيناريوهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن اليوم نقترب من 17 شهرا من الصراع في السودان، والذي أثرت النزاعات المستمرة فيه على حياة عدد لا حصر له من النساء والأطفال الذين يتحملون وطأة العنف، ويتحملون مصاعب لا يمكن تصورها من النزوح وفقدان أحبائهم إلى وصول محدود إلى الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه النظيفة والرعاية الصحية، والنساء على وجه الخصوص تواجه تهديدًا مزدوجًا وهن يسعون لحماية أسرهم، غالبًا ما يتعرضن للاستغلال، كما أن الأطفال ضحايا الحرب الأبرياء، يُجردون من طفولتهم، ويشهدون أهوال الصراع، ويصبح التعليم حلما بعيد المنال، حيث تترك الأجيال القادمة دون المعرفة والمهارات التي تستحقها، معلنة التزام مصر بتعزيز الجهود عبر الآليات والمبادرات الدولية الرامية إلى دعم السودان ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، مؤكدة على أهمية إيجاد حل للأزمة في دولة السودان الشقيق، بما يضمن حماية أرواح السودانيين، وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن مصر تحرص دائمًا على إيجاد حلول للمعاناة غير المتناسبة للنساء والأطفال في النزاعات المسلحة وتحت الاحتلال، ففي ديسمبر الماضي، دعت مصر إلى عقد الاجتماع الطارئ الأول للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وناقش الاجتماع آثار الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على النساء والأطفال في غزة، وتبنى الاجتماع العديد من توصيات للاستجابة لاحتياجات النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف رهيبة، وقد ركزت التوصيات على تعزيز التقارير الفلسطينية من أجل ضمان توثيق ونشر الانتهاكات الجسيمة لحقوق النساء والأطفال، وبناء على طلب مصر، اعتمد المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، في يناير الماضي، توصيات مماثلة للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في غزة وآثاره الرهيبة على النساء والأطفال.

وأضافت الدكتورة مايا مرسى أن مصر تفخر بدعم قرارات الجمعية العامة بخصوص "إجراءات الأمم المتحدة بشأن الاستغلال والانتهاك الجنسي" منذ دورتها الـ71، وآخرها القرار 78/331 الذي تم اعتماده مطلع هذا الشهر، ويعزز هذا القرار اتباع منهج منظم لتنفيذ سياسة عدم التسامح مطلقًا للقضاء على مثل هذه الأعمال، وكان رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي من أوائل القادة الذين انضموا إلى مبادرة دائرة القادة لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين في عمليات الأمم المتحدة،  وتعتبر مصر طرفًا في البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلقة بالأطفال في النزاعات المسلحة، وتنعكس أحكام البروتوكول في تشريعنا الوطني، وقبلت السلطات المصرية، بناءً على توجيهات الرئيس وتوصياته، الأشخاص ذوي الاحتياجات الطبية أو المصابين بإصابات خطيرة من غزة، كما يعمل الهلال الأحمر المصري على تسهيل وصول المساعدات التي تلبي الاحتياجات الأساسية لدول الجوار، ومنذ بداية حرب غزة، قامت مصر بتسهيل نقل 23،886 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة تزن 343،229 طن، وبناءً على طلب مصر، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري بتسليم تسع  شاحنات من المساعدات الإنسانية والتي تضمنت 7،000 مجموعة من الأدوات للنساء والأطفال الفلسطينيين، بالإضافة إلى السلع اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأنشأ الهلال الأحمر المصري مركزًا لخدمات الإغاثة والطوارئ على المعبر الحدودي مع السودان لتقديم الخدمات اللازمة للمتضررين.

وأرسلت الحكومة المصرية مع الهلال الأحمر المصري 680 طنًا من المساعدات الإنسانية من مصر، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وأرسلت الحكومة المصرية سفينة مساعدات أخرى تحمل 200 طن من المساعدات، منها 75 طنًا من المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر المصري إلى السودان، وتستضيف مصر اللاجئين والمهاجرين الذي وصل عددهم إلى ما يقرب من 9 ملايين.

وتقترب مصر من الانتهاء من خطة العمل الوطنية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 "خطة المرأة والأمن والسلم"، ونثق من أن إطلاق خطة العمل الوطنية لدينا سيعزز جهودنا الحالية لضمان مشاركة المرأة في الوقاية من النزاعات وحلها وكذلك عمليات بناء السلام.

وأضافت الوزيرة أن المرأة ليست فقط ضحية الصراع، بل هي عامل محوري للتغيير،علاوة على ذلك، فإن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1261 بمثابة تذكير حيوي بضرورة حماية الأطفال في الصراع المسلح، وإدانة تجنيد واستغلال الأطفال.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: " يجب أن نقدم رسالة جماعية - وإعطاء الأولوية لحقوق النساء والأطفال في المناطق التي تعاني من الاحتلال وفي مناطق الصراع، نحتاج إلى مراجعة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة، وحث منظمات الأمم المتحدة على لعب دور أكثر أهمية في تخفيف الأزمات الإنسانية، وخاصة في منطقتنا.. ستحمل الأجيال القادمة الأمم المتحدة مسئولية هذه الحروب.... هناك حاجة الآن إلى السلام أكثر من أي وقت مضى في منطقتنا، نأمل أن نصل إلى ذلك قبل فوات الأوان".

1000167094 1000167088 1000167085 1000167091

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة يتفقد قصر أبو سمبل الجديد استعدادا لافتتاحه قريبا
  • مركز مكافحة الأمراض: 47.1 % من الأطباء الليبيين لديهم مستويات عالية من الإرهاق النفسي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر
  • وزيرة التضامن تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر
  • تدريب ٢٠٠ قيادة تنفيذية وتطوعية بالأقصر ضمن مبادرة موجهي الرأي للوقاية من تعاطي المخدرات
  • «عبدالعزيز» يبحث خطط إنشاء مركز علاج الإدمان
  • وزيرة التضامن: نشهد تجاهلًا غير مسبوق للقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة حول "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع"
  • أحمد العوضي يشارك المتعافين من الإدمان في أنشطة رياضية بأحد مراكز صندوق مكافحة التعاطي
  • محافظ الأقصر يستقبل منسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لمناقشة أوجه التعاون