اتهامات بيلوسي للمحتجين الأمريكيين ضد حرب غزة تثير جدلا.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بإشارتها إلى أن بعض احتجاجات دعم غزة في الولايات المتحدة قد تكون لها صلة بروسيا، مطالبة من مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» بإجراء تحقيق في تمويل تلك التظاهرات، وفقا لـ«العربية نت».
وأفادت بيلوسي في مقابلة عبر شبكة «سي إن إن» بأنه من الضروري بذل محاولات لوقف المعاناة في غزة، لكنها عادت لتقول إن بعض الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار هي رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متابعة: «لا تنخدعوا، هذا يرتبط ارتباطا مباشرا بطموحاته.
وتعد تصريحات بيلوسي أول تصريحات علنية من سياسي أمريكي علنا، تتهم بوتين بدعم متظاهرين أمريكيين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم بيلوسي في بيان سابق، إنها ستواصل تركيزها لوقف المعاناة في غزة، والمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن، ووضع إشارة إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بقلم إيان بريمر، عالم سياسي وأستاذ في جامعة كولومبيا، الذي كتب أن بوتين يستفيد من الحرب المستمرة في غزة والفوضى الموسعة في الشرق الأوسط.
وتشهد الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة احتجاجات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، فيما انقسم الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي بشأن سياسات إسرائيل منذ السابع من أكتوبر ومقتل أكثر من 26 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نانسي بيلوسي احتجاجات غزة غزة أمريكا الاحتلال 7 أكتوبر فی غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة مدتها 60 يومًا.. واشنطن تقترح خطة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يتضمن هدنة أولية مدتها 60 يوما تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ويتحرك الجيش اللبناني جنوبا.
نقلت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن المسودة الخاصة بالاتفاق تتضمن تعيين مسؤول من القيادة المركزية الأميركية للإشراف على تنفيذه، وينص على أنه يحق لإسرائيل مواصلة العمليات في المجال الجوي اللبناني والتصرف ضد التهديدات المتصورة، مما يجعل من الصعب على بيروت الموافقة عليه.
وأكد مسؤولان لبنانيان ومصدر مقرب من حزب الله تفاصيل الاقتراح، لكنهم قالوا إن النتيجة لا تزال غير مؤكدة.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر الى إن المفاوضات من المرجح أن تتعثر بسبب إصرار لبنان على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 من دون أي تعديل.