كيف يمكنني الوصول لجذور عائلتي؟ سؤال يدور في أذهان كثير من الناس الذين يبحثون عن الجد الأكبر، وإلى من يعود نسبهم، ويهتم أيضا بمعرفة النسب كثير من المهاجرين الذين ترك أجدادهم الوطن الأم، وذهبوا إلى بلاد أخرى، وفي مصر يمكن بـ3 طرق معرفة شجرة العائلة بالرقم القومي.

3 طرق لمعرفة شجرة العائلة بالرقم القومي

يمكنك التوصل لشجرة العائلة بالرقم القومي في مصر، من خلال موقع «FamilySearch» من خلال إدخال رقم الهوية أو الرقم القومي، من خلال الخطوات التالية:

- إذا كنت تريد العثور على قريب، قد يكون موجودًا في الشجرة، فانتقل إلى FamilySearch.

- وضمن علامة التبويب Family Tree، اختر Find. 

- سجل الدخول أو إنشاء حساب FamilySearch مجاني.

- وخلال تسجيل الدخول ومعرفة شجرة العائلة يتوجب عليك إدخال الرقم القومي.

الطريقة الثانية لمعرفة شجرة العائلة بالرقم القومي 

يمكنك أيضًا التوصل لشجرة العائلة بالرقم القومي من خلال موقع«findmypast»، من خلال تسجيل الدخول، ثم إدخال الرقم القومي والعثور على أجداد أجدادك، من خلال شهادات الميلاد التي تعتبر الأكثر ضمانًا في طريقة اكتشاف هوية الأجيال السابقة.

وبمجرد معرفة الأسماء الكاملة لأجدادك، بما في ذلك أسماء الجدات قبل الزواج وأين ومتى ولدوا، فإن أسهل طريقة لاكتشاف أسماء والديهما تكون عن طريق طلب نسخة من شهادة ميلادهم من الموقع ذاته، لأنه سيتم إدراجهم في الوثيقة. 

الطريقة الثالثة للوصول لشجرة العائلة

يمكنك الوصول لشجرة عائلتك الرقم القومي وشهادة الميلاد من خلال الاستعانة بموقع «nationalgeographic» الذي يقدم مجموعة من المصادر الموثوقة والموسوعات الكبيرة، يمكن أن تساعد في الوصول لأصل عائلتك بكل سهولة، ومن بين المواقع الذي يقترحها ناشونال جيوجرافيك موقع «Ancestry» الذي تتوفر عليه عديد من قواعد بيانات الأنساب المجانية أو المدفوعة على الإنترنت، ويعتبر أكبر مصدر لتاريخ العائلات عبر الإنترنت في العالم، إذ يضم أكثر من 60 مليون شجرة عائلة.

طريقة أخرى بدون إنترنت

لمعرفة شجرة العائلة بالرقم القومي بدون إنترنت، قم بزيارة دار المحفوظات، واستخراج ما يعرف بـ«تعداد النفوس»، ومن خلالها يمكن أن يصل الشخص إلى قرابة 1846 جدًا من أجداده، فقط قم بالخطوات التالية:

- استخراج «تعداد النفوس» وهو المصطلح الذي يوازي شجرة العائلة.

- تقدم بطلب سلسال الأسماء من داخل مقر الدار الموجودة في مبنى القلعة.

- احصل على إذن بالدخول إلى مكتبة الدار.

ويمكن أن يلجأ الأشخاص إلى مصلحة الأحوال المدنية والتسجيل بالرقم القومي، بدلًا من دار المحفوظات، وفق تصريح سابق من إبراهيم علي إسماعيل، رئيس دار المحفوظات سابقًا لـ«الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شجرة العائلة الرقم القومی من خلال

إقرأ أيضاً:

متخصصون في صالون روايات مصرية للجيب: الترجمة وسيلتنا الوحيدة لمعرفة الآخر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان "الترجمة بين تحديات التكنولوجيا والنشر"، نظمت روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، بالتعاون مع منصة " اقرأ لي" صالونها الثقافي السابع،  بمبنى قنصلية بوسط القاهرة.
واستضاف الصالون كوكبة من أبرز الشخصيات في مجال الترجمة والكتابة والنشر، وهم شريف بكر، مدير دار العربي للنشر والتوزيع، والدكتورة ندى حجازي، أستاذ الترجمة الأدبية بكلية الألسن، وعلا سمير الشربيني، الكاتبة والمترجمة، وخميلة الجندي، المترجمة والمسئول عن الترجمة بدار الرواق للنشر والتوزيع، وادارت الحوار الكاتبة نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة العربية الحديثة.
وحضر الصالون العديد من الشخصيات العامة والأدبية ومنهم الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، ومحمود عبد الشكور الناقد الفني والأدبي، والعديد من الناشرين والروائيين والكتاب.
وقالت نوال مصطفى في مقدمتها للصالون:" إن الترجمة هي الجسر الذي تتناقل من خلاله المعرفة، وهي أداة الفهم الانساني بين البشر، وقد لعبت الترجمة دورا حضاريا وعلميا في اثراء الحياة منذ فجر التاريخ؛ فهي التي خلقت الحوار الحضاري بين الشعوب، وذلك من خلال الترجمات، كما انها تساهم في معرفة عميقة بين الثقافات المختلفة.
وأضافت:" هناك مقولة شهيرة للروائي البرتغالي جوزيه ساراماجو يقول فيه:" يصنع الكتاب أدبًا قوميا.. بينما يصنع المترجمون أدبًا عالميا".
ثم رحب مصطفى حمدي رئيس المؤسسة العربية الحديثة بالضيوف وقال:" إن الترجمة هي ليست أقل أهمية مما تصدره الدولة من أعمال أدبية بفروعه المختلفة من أدب بوليسي واجتماعي وخيال علمي وغيرها، وبالنسبة لنا في المؤسسة العربية الحديثة فإن الترجمة شيء مهم جدا، لأن كل لغة لديها طريقة تفكير وحوار، وفكرة أن نأخذ من هذه الروح ونترجم أمر مهم جدا، لا سيما أن معظم القراء لدينا في العالم العربي يقرأون باللغة العربية وليست لغات أخرى.
وتابع:" أنتجت المؤسسة العربية الحديثة سلسلة روايات عالمية التي قام فيها نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق بتبسيط الأدب العالمي بدون الإخلال بالعمل المقدم، وسلسلة كتابي وراعينا في تقديمنا للترجمة أن نراعي الثقافة المصرية المقدم إليها المنتج الادبي.
وقال أحمد المقدم مدير عام المؤسسة العربية الحديثة: لأول مرة نتحدث عن الترجمة ونحن لدينا تجربتين سابقتين في الترجمة، سلسلة كتابي لحلمي مراد، روايات عالمية، ونأمل أم تكون هناك ترجمات جديدة لسلاسل جديدة ونترجم من مؤلفاتنا للغات أخرى.
وانتقل الحديث لضيوف الصالون فقال شريف بكر مدير دار العربي للنشر والتوزيع:" بدأت حكايتي مع الترجمة بان كنت في معرض فرانكفورت كجزء من برنامج المعرض للناشرين الشباب، ومن هنا جاءت فكرة التركيز على الترجمة.
وأضاف:" في الحقيقة نحن نعاني من الصورة النمطية المأخوذة عنا، كما يعانون هم من الصورة النمطية المأخوذة عنهم، فنحن مثلا ننظر للصينيين على انهم أصحاب شكل واحد، وعرفت فيما بعد انهم ينظرون إلينا نفس النظرة ويسألون أنفسهم كيف نفرق نحن بين ملامح بعضنا.
وانتقل بكر للحديث عن الترجمة فقال:" استطعنا في دار العربي الوصول لـ 500 عنوان مترجم من 65 دولة و14 لغة، وهناك ترجمات مباشرة وهناك ترجمات عن لغة وسيطة، ولدينا في دار العربي خريطة كبيرة مفرودة وحين نستهدف ترجمات نضع "دبوس" على الدولة المراد الترجمة منها، وفي الفترة الأخيرة اقتربنا من الترجمة للعربية من لغات أخرى، وهناك حلم يراودنا في أن تكون مصر ضيف شرف لمعرض فرانكفورت للكتاب وهذا سوف يكون طفرة في مجالي الترجمة والنشر والعملة الصعبة أيضًا.
وحول سؤال طرحه مصطفى حمدي عن كيف يتم اختيار العناوين المراد ترجمتها قال شريف بكر:" نحن نبحث عن الجدية، فقد ترجمنا مثلا أعمال من النرويج قديما جدا، وهي الدولة التي حلت ضيف شرف معرض الكتاب، وجاء مبعوث من النرويج لمقابلة الناشرين المصريين بعد ذلك لتبادل الحقوق والترجمة.
وواصل:" وعرض علي مبعوث النرويج كتاب "تاريخ الجري" فرفضت ترجمته، ظنا مني أنه لن يعجب القارئ العربي، وعندما عدت للبيت فكرت لماذا أفرض وصاية على القارئ، ومن أنا لأقول إن هذا ما يحتاجه وما لا يحتاجه، واشتريت الحقوق وكانت صعبة، لكن الناشر كان مبسوطا بترجمة كتابه للعربية وهو كتاب بيست سيلر في الخارج، ولك أن تعرف أن مؤلف الكتاب عرف أنه باع من الكتاب خمسة آلاف نسخة في البداية فحسب الورق وقرر أن يزرع خمسة آلاف شجرة، لكل نسخة شجرة وهذا درس علمني اختيارات الكتب المترجمة.
واختتم:" نحن مؤسسة تعرف كيف تختار عناوينها، وهناك عناوين تبيع وأخرى لا تبيع، فمثلا قررت ترجمة كتاب مصور "كوميكس" ولم يبع، وهنا عرفت أن على كل دار نشر أن تحدد اتجاها في الترجمة فتخليت عن ترجمة الكوميكس، وفي النهاية نحن معنا النص الذي سوف نترجمه، ونادرا ما نحتاج المترجم نفسه لسؤاله عن أشياء في كتابه، فقط نختار الموضوع من خلال شخصية الدار التي تكونت عبر الترجمات، ونترجم العمل.

فيما قالت علا سمير الشربيني عن ترجماتها: انا لدي إيمان أن الفنون تكمل بعضها، فانا كاتبة ومترجمة ومصورة ورسامة ايضًا، وكل فن من هؤلاء الفنون يكمل الحالة الإبداعية، أجد فيما أفعله حالة اكتمال، وتتفتح أمامي آفاق جديدة، وبالنسبة للترجمة فقد بدأت مع دار العربي، وأول عمل ترجمته كان عملا من بلجيكا، وهذا فتح مدارك كثيرة أمامي، وهناك سلسلة أعكف على ترجمتها وتفتح افاق جديدة وبالنسبة للترجمة فقد بدأت في ترجمة سلسلة من خمسة أجزاء في أدب الخيال العلمي، لكاتب أمريكي اسمه نيل شافان، وهناك رواية اسمها شتاء أسود وهي رواية أجيال وتحكي تاريخ إيطاليا من خلال تاريخ عائلة.
فيما قالت الدكتورة ندى حجازي أستاذ الترجمة الأدبية بكلية الألسن: أنا أترجم من وإلى اللغة العربية، وحركة الترجمة من اللغات الأخرى للغة العربية بسبب أن الناشرين المصريين يفضلون نشر الكتب باللغة العربية فقط، ولكن لدينا ترجمات مختلفة من الناحيتين فكما نحن نحب معرفة ثقافة الآخر فهم ايضًا يحبون معرفة ثقافتنا.
وتابعت:" الحقيقة انه لفت نظري باحث إسرائيلي قال إن العرب يترجمون من اللغات الأخرى لسد الفجوة في الادب العربي، وهذا غير صحيح، على العكس نتمنى زيادة الترجمات لأنها الوسيلة الوحيدة لمعرفتنا للآخر.
وأكملت:" يجب أن تكون هناك اتفاقات مع جهات خارجية ومراكز ثقافية تدعم حركة الترجمة من اللغة العربية للغات أخرى.
بدورها قالت خميلة الجندي مدير الترجمة بدار الرواق: كنت محظوظة لأن اختياري للأعمال لمترجمة في الرواق يكون على أسس بعينها فيما نحتاجه لقراءته، وبالنسبة للتطور التكنولوجي ودخول الذكاء الاصطناعي في الترجمة فأنا لا أي تأثير سلبي لان الآلة تساعدنا في الوقت وسوق النشر سريع جدا، وهي شكل من أشكال التسهيل على المترجم بديلا عن استخدام القواميس كما كان يتم قديما.
وواصلت:" هناك محاذير بالطبع وهي روح الترجمة، فالآلة مهما ترجمت فلن تصل لروح الانسان، وبالتالي فإن ترجمة الذكاء الاصطناعي تعتمد على مترجم يراجع ما تم ترجمته وغيرها.
وطرح رواد الصالون أسئلة عن الترجمة وقدم محمود عبد الشكور كلمة وحسين حمودة كلمة، وفي النهاية قدم كل ضيف من ضيوف الصالون توصية.
قال مصطفى حمدي: أعيد على فكرة طلب الكتب المترجمة والقراء يحبون كتب بعينها وهناك سوق يحتاج لهذه الكتب، وبالتالي لا بد من تكاتف دور النشر في الترجمة لتغطية كل هذه الطلبات، ولا بد ان يحدث التكامل وسيعود بالنفع على الثلاثي، الناشر والمترجم والقارئ.
فيما قالت الدكتورة ندى حجازي:" اتمني أن يكون هناك مشروع قومي لترجمة الكتب ذات القيمة.
وقالت خميلة الجندي:" نحن نحتاج لفتح طرق أكثر للناشرين ونحتاج للتعاون الي جانب فقدان المترجم للشغف في الترجمة الأدبية بسبب العائد المادي الزهيد ويجب أن يكون هناك دعم وتقدير مادي.
وقالت علا سمير الشربيني:" اتفق مع ما قيل وكمترجم اطالب بتقدير المترجم لأن الترجمة الأدبية أقل عائد وإذا كان الناشر لا يستطيع تقدير المترجم ماديا فيجب ان يكون هناك حفلات توقيع للكتب المترجمة ويوقعها المترجم بالإنابة.
واختتمت نوال مصطفى بتقديم الشكر للحضور وتأكيدها على ان هناك مترجم أمريكي تواصل معها لترجمة سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق للإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • تشجير العراق… هدف وطني ومبادرات حكومية وشعبية
  • خطوات تجديد بطاقة الرقم القومي للمصريين بالخارج.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع منظمة الرقم المعياري الدولي للكتاب بباريس
  • بعد رسالة هيئة الدواء.. خدمة للمرضى لمعرفة بدائل الأدوية
  • رابط الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2024.. بالرقم القومي
  • متخصصون في صالون روايات مصرية للجيب: الترجمة وسيلتنا الوحيدة لمعرفة الآخر
  • نتيجة الكشف الطبي للمعاقين بالرقم القومي.. إليك خطوات الاستعلام
  • بالرقم القومي.. نتيجة تسكين طلاب النقل بالمدن الجامعية بالأزهر 2025
  • إلغاء اشتراطات واختصار خطوات.. دليلك لمعرفة ما حدث في تراخيص البناء
  • هل تحتاج البطاقة الشخصية فورا؟ إليك طريقة استخراجها في نفس اليوم (الخطوات كاملة)