10 ولايات أمريكية ترسل قوات إلى الحدود مع المكسيك.. وتصاعد الخلاف بين بايدن وتكساس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت العديد من الولايات الأمريكية إرسال قواتها إلى الحدود بين ولاية تكساس ودولة المكسيك، في أعقاب التوتر بين تكساس والحكومة الفيدرالية الأمريكية، والذي تصاعدت وتيرته خلال الأيام الماضية.
وكان حاكم ولاية تكساس جريج أبوت رفض الخضوع لأوامر الحكومة الفيدرالية بإزالة الأسلاك الشائكة التي وضعها «أبوت» لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى البلاد، وتصاعد التوتر بين تزايد الحديث عن مزاعم تفيد بمطالبة حاكم «تكساس» بالاستقلال.
وفي الساعات القليلة الماضية، أعلن حكام 10 ولايات أمريكية إرسال قوات على الحدود بين ولاية تكساس والمكسيك، في استجابة لدعوة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، لتحدي الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب مجلة «نيوز ويك» الأمريكية، وقناة «CBS» الأمريكية.
بايدن: بدلاً من قتال الولايات الحدودية سأدافع عنهاوقال دونالد ترامب في مؤتمر جماهيري أمام أنصاره في لاس فيجاس: «بدلاً من قتال الولايات الحدودية، سأستخدم كل أداة وسلطة للرئيس الأمريكي للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية من هذا الغزو المروع الذي يحدث الآن»، والغزو في إشارة إلى زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين داخل الولايات.
ولاية أيداهو وأوكلاهوما يرسلان قوات إلى تكساسحاكم ولاية أيداهو براد ليتل، أعلن أنه سيرسل قوات شرطة للمساعدة في تأمين حدود تكساس، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية وإدارة الرئيس الأمريكي ينتهكان الاتفاق بين الولايات والحكومة الفيدرالية من خلال عدم الالتزام بالتفويض الدستوري لحماية الولايات من الغزو، وهو ما أعلنه حاكم ولاية أوكلاهوما أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكساس أمريكا ولاية تكساس المكسيك جو بايدن
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
واشنطن
أثار تسريب محادثات سرية داخل الحزب الديمقراطي حول سيناريو وفاة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أثناء ولايته في 2023 جدلًا واسعًا، وسط تساؤلات حول مدى ثقة الحزب في قدرته على الاستمرار في الحكم.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان”، فإن مساعدي نائبة الرئيس حينها، كامالا هاريس، وضعوا خطة استراتيجية للتحضير لمراسم أداء اليمين الدستورية في حال توليها الرئاسة، شملت قائمة بأسماء القضاة المستعدين للإشراف على العملية فورًا.
وأثار التسريب مخاوف متزايدة بشأن صحة بايدن، خاصة مع تراجع أدائه العلني، حيث سعى مساعدوه إلى تقليل ظهوره الإعلامي وتجنب المواقف التي قد تكشف عن أي ضعف ذهني أو جسدي.
ويرى مراقبون أن مجرد مناقشة هذا السيناريو يعكس حالة عدم الثقة داخل القيادة الديمقراطية، مما قد يؤثر على مستقبل الحزب في الانتخابات القادمة.