«أزهرية الشرقية»: ورش عمل للمعلمين لنشر أساليب التدريس الحديثة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عقد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية اجتماعًا موسعًا بإدارة الجودة ومنسوبي المعاهد المرشحة للاعتماد بالإدارات التعليمية كافة، لمناقشة الاستعداد للفصل الدراسي الثاني و لبحث تعزير الايجابيات وإزالة الأسباب التي تحول دون الاعتماد ونشر ثقافة جودة التعليم وأهميتها للمعاهد التي تطبق تلك السياسات، وأوجه الاستفاده لكل من التلاميذ والمعلمين.
واطلع رئيس المنطقة الأزهرية على تقارير المعاهد المرشحة للاعتماد والتجديد، وناقش أبرز السلبيات التي قد تحول دون اعتماد المعاهد مقدما حلولا واقعيّة لأهم المشكلات، مؤكدًا أهمية توافر عوامل السلامة والأمان بجميع المعاهد المرشحة، وتزويد المعاهد بأحدث أجهزة ووسائل العرض التي تتماشى مع سياسات النظم الحديثة للتعليم، مطالبًا الجميع ببذل مزيد من الجهد والتفاني في العمل والعمل بروح الفريق الواحد .
ورش عمل تدريبية للمعلمين بالمعاهدوأكد «الجنيدي»، ضرورة عقد ورش عمل تدريبية للمعلمين بالمعاهد الأزهرية المرشحة، لرفع الكفاءة التدريسية وتزويدهم بأحدث طرق وأساليب التدريس الحديثة بجانب تدريب شيوخ المعاهد على ثقافة ومبادئ الجودة، وذلك بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمنطقة.
وتستهدف منطقة الشرقية الأزهرية اعتماد عشرين معهدا بمختلف المراحل الدراسية، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية المعاهد الأزهرية الأزهر الجودة المعاهد المرشحة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قوافل للمحافظات الحدودية لنشر سماحة الإسلام والقيم الإنسانية
أطلقت وزارة الأوقاف، القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف: (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ١١ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م.
تحدث العلماء جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الطفولة بناء وأمل"، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.