شريف إكرامي بعد خروج مصر من أمم إفريقيا: هل تقدمنا خطوة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انتقد شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، الوضع الحالي للكرة المصرية، بعد خروج المنتخب الوطني الأول، من دور الستة عشر ببطولة كأس أمم إفريقيا 2023 على يد الكونغو الديمقراطية.
وكتب إكرامي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «أكس»: ١٣ سنه مرت علي اخر تتويج لمنتخب مصر..
٥ سنوات مرت علي اخفاق روسيا ٢٠١٨".
ووجه إكرامي سؤالا حول موقف الكرة المصرية قائلا: هل تقدمنا خطوة.. هل تغير شيء؟
وأضاف: كرة القدم اللعبه التي يحترم صناعتها العالم الا مصر، حتي الدول الافريقية الاقل شاناً باتت تسبقنا بمسافات، متي سنستوعب مدى تاخرنا؟
وتابع: متى سنستوعب أن العيب الأساسي والخلل العميق اساسه الفكر.. اساسه الاداره.. اساسه الثقافه الرياضيه نفسها، تغيير المدربين او اللاعبين ليس الا استبدال قشره لاساس ضعيف.. أساس لا يصلح.
١٣ سنه مرت علي اخر تتويج لمنتخب مصر..
٥ سنوات مرت علي اخفاق روسيا ٢٠١٨..
هل تقدمنا خطوة..هل تغير شيء؟
كرة القدم اللعبه التي يحترم صناعتها العالم الا مصر..
حتي الدول الافريقية الاقل شاناً باتت تسبقنا بمسافات..
متي سنستوعب مدي تاخرنا..
متي سنستوعب ان العيب الأساسي والخلل العميق…
— SherifEkramy (@SEkramyofficial) January 29, 2024
وواصل: الهروب من الحقيقة لن يغير قبحها، تأكدوا أن العند والكبر سيزيدها قبحاً، استعدو لسماع صيحات التغيير و نداء الاقالات وأصوات النقد والسخرية الذي سيؤدي في النهاية إلى لاشيء..
وأكمل: استعدو لسماع نفس الآراء ونفس الاقتراحات التي ستقودنا للخلف اكثر و بسرعة أكبر، للأسف مستوى الكرة المصرية متناسب جداً مع مستوى صناعتها ومستوى ادارتها.
وأتم: فنحن لا نتغير أبداً عن قناعه.. نتغير عندما نيأس، نتغير رغماً عنا، كلاعب ينتمي لهذا المجال اعتذر اولاً لكرة القدم.. و اعتذر لشعب مصر الذي يعشق الكرة والذي فقد الثقة في كرة بلده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إكرامي المنتخب المصري تشكيل منتخب مصر دعم منتخب مصر شريف شريف إكرامي شريف اكرامي مدرب حراس مرمى منتخب مصر مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
حكم خروج المرأة إلى المسجد مُتعطرة .. دار الإفتاء تجيب
وُرد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟ حيث جاء في بعض الأحاديث أن المرأة إذا خرجت للمسجد متعطرة فإن الله لا يقبل منها الصلاة حتى تغتسل، فما معنى ذلك؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه يجوز للمرأة وضع العطر عند ذهابها للمسجد بشرط أمن الفتنة؛ حيث جاء القرآن الكريم بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن.
وأما أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة فالمراد بها: النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرام، سواء فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار، والاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.
وأما الأحاديث الواردة في عدم قبول صلاتها فإنما هي في حالة التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة؛ أي: أنَّ صلاتها صحيحة، لكنها غير كاملة الأجر، وكذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة.