بعد إعلان الحوثيين الهجوم على السفينة الحربية "بولر".. مسؤول أمريكي ينفي |تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الحوثيون في اليمن، إنهم هاجموا قاعدة متنقلة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر يوم الاثنين دون تقديم أدلة، وهو أمر رفضه مسؤول دفاع أمريكي على الفور.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي إن الهجوم استهدف "لويس بي بولر" الأمريكية، وهي سفينة تعمل كقاعدة إنزال عائمة.
وكانت بولر متمركزة، في وقت سابق، في بحر العرب كجزء من الجهود الأمريكية للحد من هجمات الحوثيين على الشحن التجاري عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدث العسكري الحوثي، العميد يحيى ساري، في بيان إنه أطلق صاروخا على بولر في خليج عدن. ولم يقدم أي دليل.
وقال ساري في البيان إن هجمات الحوثيين ستستمر "حتى يتم وقف العدوان، ورفع الحصار عن شعب فلسطين في قطاع غزة".
بينما قال مسؤول دفاعي أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل ستخباراتية، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي هجوم على بولر؛ مشيرا إلى أن الحوثيون أطلقوا سابقا صواريخ لم تصل إلى هدفهم المقصود، وبدلا من ذلك تحطمت على الأرض أو البحر.
وبولر بمثابة قاعدة متنقلة لأختام البحرية الأمريكية التي أجرت عملية 11 يناير للاستيلاء على مكونات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية الصنع التي يعتقد أنها متجهة إلى اليمن.
ومنذ نوفمبر، استهدف المتمردون مرارا وتكرارا السفن في البحر الأحمر بسبب هجوم إسرائيل على غزة. لكنهم استهدفوا في كثير من الأحيان السفن ذات الصلات الضعيفة بإسرائيل، مما يعرض الشحن للخطر في طريق رئيسي للتجارة العالمية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وضرب الحوثيون سفينة تجارية بصاروخ يوم الجمعة، مما أشعل حريقا احترق لساعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السفينة الحربية الصواريخ الباليستية هجمات الحوثيين هجمات الحوثي جماعة الحوثي صواريخ كروز قطاع غزة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين
شمسان بوست / خاص
شنت الطائرات الحربية الأمريكية غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، تأتي في وقت حساس حيث تستمر الحوثيين في تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
ونشرت الولايات المتحدة عددًا من القطع البحرية في المنطقة، مما يعكس التزامها بحماية حركة الملاحة ومنع أي استهدافات من قبل الحوثيين. هذه الإجراءات العسكرية الأمريكية تأتي في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في المواجهات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
هذا التصعيد العسكري يعكس توترًا متزايدًا في المنطقة ويُظهر تزايد الدور الأمريكي في حماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر التي تُعتبر من أهم الممرات البحرية التجارية في العالم.