قال الحوثيون في اليمن، إنهم هاجموا قاعدة متنقلة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر يوم الاثنين دون تقديم أدلة، وهو أمر رفضه مسؤول دفاع أمريكي على الفور.

وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي إن الهجوم استهدف "لويس بي بولر" الأمريكية، وهي سفينة تعمل كقاعدة إنزال عائمة.

وكانت  بولر متمركزة، في وقت سابق، في بحر العرب كجزء من الجهود الأمريكية للحد من هجمات الحوثيين على الشحن التجاري عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال المتحدث العسكري الحوثي، العميد يحيى ساري،  في بيان إنه أطلق صاروخا على بولر في خليج عدن. ولم يقدم أي دليل.

وقال ساري في البيان إن هجمات الحوثيين ستستمر "حتى يتم وقف العدوان، ورفع الحصار عن شعب فلسطين في قطاع غزة".

بينما قال مسؤول دفاعي أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل ستخباراتية، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي هجوم على بولر؛ مشيرا إلى أن الحوثيون أطلقوا سابقا صواريخ لم تصل إلى هدفهم المقصود، وبدلا من ذلك تحطمت على الأرض أو البحر.

وبولر بمثابة قاعدة متنقلة لأختام البحرية الأمريكية التي أجرت عملية 11 يناير للاستيلاء على مكونات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية الصنع التي يعتقد أنها متجهة إلى اليمن.

ومنذ نوفمبر، استهدف المتمردون مرارا وتكرارا السفن في البحر الأحمر بسبب هجوم إسرائيل على غزة. لكنهم استهدفوا في كثير من الأحيان السفن ذات الصلات الضعيفة بإسرائيل، مما يعرض الشحن للخطر في طريق رئيسي للتجارة العالمية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وضرب الحوثيون سفينة تجارية بصاروخ يوم الجمعة، مما أشعل حريقا احترق لساعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر السفينة الحربية الصواريخ الباليستية هجمات الحوثيين هجمات الحوثي جماعة الحوثي صواريخ كروز قطاع غزة فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.

من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة.

بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.

وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.

وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.

وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
  • سامح عسكر*: حقيقة سقوط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر
  • مسؤول إسرائيلي: الفرصة مواتية لتركيز الإنتباه لجبهة الحوثيين والدخول بتحالف جديد لإسقاطهم
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول: الحوثيون يرتكبون خطأ فادحًا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل
  • مسؤول حكومي ينفي شائعات خصخصة بعض قطاعات بترومسيلة
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
  • مسؤول عراقي: بغداد تلقت طلباً أميركياً بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها
  • انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها
  • تقرير أمريكي: الحوثيون عدو إسرائيل في اليمن من الصعب على واشنطن ردعهم (ترجمة خاصة)