حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية والاحتلال يقصف بلدات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني إطلاق صواريخ من طراز "بركان" استهدفت "ثكنة برانيت" الإسرائيلية، وأكد تحقيق إصابة مباشرة. وأقرت إذاعة جيش الاحتلال بإصابة جنديين جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه تلك الثكنة الكائنة في الجليل.
وقال حزب الله في بيان له إن مقاتليه قصفوا بصواريخ بركان ثكنة برانيت، كما قصفوا فجر اليوم موقعي حدب يارون وبركة ريشا، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وكان مقاتلو حزب الله قد هاجموا أمس بصاروخين من نوع "فلق واحد" قاعدة خربة ماعر، واستهدفوا موقع الراهب ومحيط ثكنة هونين، كما قصفوا بالصواريخ تجمّعات للجنود الإسرائيليين في موقع تل شعر ومحيط موقع بركة ريشا وفي ثكنة راميم.
من جانبها شنت مقاتلات إسرائيلية 10 غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وقصفت المدفعية محيط بلدة يارون، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية التي ذكرت أن "القصف المدفعي المعادي استهدف محيط منطقة رأس الناقورة".
وقالت الوكالة "إن أطراف بلدة عيتا الشعب والضهيرة تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، وكذلك محيط بلدة رميش في القطاع الأوسط".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال «المرصد»، الذي يوثق الأحداث في سوريا: «إن القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».
وأضاف «المرصد»، ومقره لندن في، بيان صحفي اليوم، أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».
وأوضح «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وقاد الشرع، «هيئة تحرير الشام»، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.
ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.
كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قِبَل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة.
وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.
وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».