الجزيرة:
2025-04-10@00:52:45 GMT

مؤثرون يهود يفضحون إسرائيل ويكشفون جرائمها

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

"الحق الوحيد الذي يملكه الإسرائيليون هو الحق في حزم أمتعتهم ومغادرة فلسطين".
نورمان فينكلستاين

نعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير من المقدمات. هناك الكثير من الأصوات حول العالم التي انتقدت الصهيونية ومشروعها السياسي والاجتماعي الإحلالي بطرق وزوايا مختلفة، لكن هذا النقد يكتسب أهمية خاصة حين يصدر عن مؤثرين يهود، أولئك الذين تدّعي الصهيونية أنها تُمثِّلهم وتتحدث باسمهم.

لم يكتفِ العديد من هؤلاء المؤثرين بانتقاد سياسات إسرائيل وجرائمها الدموية بحق الفلسطينيين، لكنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك بتفكيك جذور المشروع الصهيوني نفسه، وتفنيد الذرائع التي اغتصب بموجبها الصهاينة أرض فلسطين (1).

 

نورمان فينكلستاين (Norman Finkelstein)

قد يكون فينكلستاين الوجه الأبرز في هذا التقرير، فلا بد أنه مر عليك أكثر من مرة في المقاطع المتداولة على منصات التواصل، ولعل أهمها خطبته الشهيرة عن "دموع التماسيح" في جامعة "كيس وِستِرن" بولاية أوهايو الأميركية عام 2008، تلك التي أكسبته شهرته النسبية في العالم العربي، وأوضحت عجز الصهاينة عن محاججته لسبب بسيط هو أنه مُحصَّن من الاتهامات التقليدية بمعاداة السامية، بما أنه يهودي، وينحدر من عائلة نجا أفرادها من المحرقة ومعسكرات الاعتقال النازية، التي هرب والده من أشهرها وهو معسكر أوْشفيتْز (1) (2) (3).

هذا ما يقودك للسبب الثاني الذي يجعل محاضرات ومداخلات فينكلستاين الإعلامية شديدة الأهمية رغم قِلّتها والتضييق الخوارزمي عليها عبر السنوات؛ وهو حقيقة أن الرجل، على عكس الكثيرين من مُنَظِّري هذه المسألة من العرب، ليس مُحملا بإرث الاضطهاد الثقافي المعتاد، فلا يمكن ابتزازه بتهم الإرهاب أو مغالطته تاريخيا أو الادعاء بأن له مصلحة ما من مناصرة الحق الفلسطيني، وهذا هو ما يجعله رقما صعبا في المناظرات والمناقشات حول المسألة (4) (5) (6).

ويعتبر فينكلستاين ناعوم تشومسكي، المفكر الأميركي اليهودي والناقد الأعنف لسياسات الولايات المتحدة الخارجية، وعلى رأسها سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمنزلة بوصلته الأخلاقية. وقد كتب فينكلستاين عدة كتب مهمة حول القضية الفلسطينية، منها "صعود وسقوط فلسطين" (The Rise & Fall of Palestine)، الذي يحوي مذكراته الشخصية حول زياراته للضفة الغربية أثناء الانتفاضة الأولى، علاوة على عدة كتب أخرى عن "غزة" تحديدا، التي تخصص في دراستها في العقود الأخيرة من مسيرته المهنية، ولعل أشهرها "غزة، بحث في استشهادها" (Gaza: An Inquest into its Martyrdom). (3)

 

في العام ذاته الذي ألقى فيه فينكلستاين خطبة "دموع التماسيح" الشهيرة، قُبض عليه إبان هبوطه في مطار بن غوريون لزيارة أحد أصدقائه، وحقق معه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي المعروف بالشاباك لمدة اثنتي عشرة ساعة، بلا محامٍ أو ممثل قانوني من أي نوع، بخصوص ما سمّوه "صِلاته بحزب الله والقاعدة"، وبعدها صدر قرار بترحيله ومنعه من دخول البلاد لعشر سنوات (7) (8) (9).

 

الأخوان "بيليد" (Miko & Nurit Peled)

"أستغرب كثيرا عندما أسمع الناس يطالبون بوقف إطلاق النار.. أشعر وكأننا صرنا مُبرمَجين على خفض معاييرنا لدرجة تمنعنا من تحقيق أي تقدم على المدى الطويل.. وقف إطلاق النار لا بد أن يكون بديهيا.. المطلب الحقيقي هو تفكيك دولة الفصل العنصري الإسرائيلية".

"ميكو بيليد" في حوار مطول مع المذيعة الأميركية "بريانا جوي-غراي"

مثلهما مثل فينكلستاين، يملك كلٌّ من "ميكو بيليد" و"نوريت بيليد" سيرة ذاتية تمنحهما حصانة شبه مطلقة في المسألة، فهما أخ وأخت يهوديان لأب صهيوني كان واحدا من جنرالات الحرب الصهاينة الأوائل، "ماتي بيليد"، الذي انشق لاحقا ليدافع عن حقوق الفلسطينيين، رغم أن دفاعه لم يكن بالضراوة والشراسة ذاتها التي يفعلها أبناؤه (10) (11).

 

ولعلك تعرف "نوريت" بالفعل لأننا أفردنا لها تقريرا خاصا مطولا من قبل، وتعرف أنها فقدت ابنتها "سمادار" في هجوم نفذه منتمون إلى حركة حماس عام 1997. أما "ميكو" فهو ناشط من الوجوه المعتادة في المقاطع المصورة أيضا، ومؤلف لعدة كتب أبرزها "ابن الجنرال: رحلة إسرائيلي في فلسطين" (The General’s Son: A Journey of an Israeli in Palestine)، الذي يشرح فيه رحلة تحوله من إسرائيلي متطرف نشأ على دعاية الكيان الصهيوني ورؤيته الكاذبة للعالم، إلى رجل يعتقد أن الحل الوحيد للوضع الحالي هو تفكيك ذلك الكيان المُحتل بلا رجعة (12) (13).

 

غدعون ليفي (Gideon Levy)

الصحفي الإسرائيلي الأشهر خارج إسرائيل، والكاتب في صحيفة "هآرِتس"، المنبر اليساري الوحيد المتبقي تقريبا في الإعلام الإسرائيلي، وأكثر مَن سلَّط الضوء على مساوئ الاحتلال وانتهاكاته، وكان لها عدة مشاركات مهمة في سياق العدوان الحالي، عندما وثَّقت الأكاذيب الإسرائيلية الرسمية فيما يخص عدد القتلى من جيش الاحتلال، أو عندما كشفت عن انخفاض معايير التحري والدقة أثناء ما سمّته بـ"القصف العشوائي لغزة" (14) (15) (16).

وقد ألقى ليفي عدة محاضرات تعمد إلى تفكيك وشرح الذهنية والنفسية الغالبة لمواطني الاحتلال، وكيف يتعايشون مع الاحتلال بوصفه حقيقة واقعة، وكيف يتجاهلونه رغم كونه في القلب من حياتهم، وتجيب عن أسئلة مثل: ما عناصر الطيف السياسي لدولة الاحتلال؟ وكيف يتفاعل الجمهور معها؟ وهل تمكنت الفاشية الفكرية والعنصرية من سبعة ملايين إسرائيلي؟ بالإضافة إلى كتب عدة أشهرها "عقاب غزة" (The punishment of Gaza) الصادر عام 2010 (17) (18) (19) (20) (21).

المثير في محاضرات ليفي وأمثاله من الصحفيين المعارضين لسلطة الاحتلال من الداخل هو أنها تمنحنا نظرة مختلفة تماما بدوافع متفردة، وتطلعنا على معلومات غير متاحة عادة بحكم اللغة أولا، وعزلتنا عن دولة الاحتلال ثانيا، بالإضافة إلى المزية الأهم، وهي توضيح حجم ومدى الصراعات الفكرية الداخلية، التي تكشف الكثير من التناقضات في صفوف اليهود حول العالم، بل وفي صفوف يهود إسرائيل أنفسهم أو اليهود الذين وُلِدوا ونشأوا فيها قبل أن يتركوها أو يكفروا بالصهيونية.

 

ديفيد شين (David Sheen)

ينطبق ما سبق بشدة على ديفيد شين أيضا، الصحفي والباحث الكندي الإسرائيلي، الذي نجح عبر عدة محاضرات دولية وتدوينات دائمة في تفكيك المجتمع السياسي لدولة الاحتلال بطريقة أكثر تفصيلا ودقة، وتكوين سردية متماسكة عن الأسئلة الكبرى، مثل الغرض من قيام الدولة، وأهدافها الحالية، والصراع بين اليهود الأورثوذوكس المتطرفين وما يُدعى بـ"الصهيونية الليبرالية"، والروابط السياسية مع الجماعات الصهيونية الإرهابية، وأبرز وجوه التطرف الديني في مجتمع الاحتلال، وتصوُّراتهم عما يسمونه بـ"حرب نهاية الزمان" (22).

في واحدة من تلك المحاضرات، سألته إحدى الحضور سؤالا بسيطا، ولكنه جسَّد في الوقت ذاته الصراع الداخلي الذي يعيشه الإسرائيليون المناهضون للاحتلال: "لو كانت إسرائيل بهذه الفظاعة التي تصفها.. فلِمَ تحمل جنسيتها وتعيش فيها؟". أتت إجابة شين تعبيرا عن التناقض ذاته، فلم يجد أسبابا سوى حقيقة أنه يملك أصدقاء وعائلة هناك يصعب الانفصال عنهم وإن خالفوه الرؤى حول الأمر، وحقيقة أنه يحب الأجواء والطعام والطقس، ويعتقد أن الفلسطينيين واليهود يمكن أن يعيشوا في سلام معا تحت سلطة واحدة تكفل كامل الحقوق للجميع، ولكن الأهم بالنسبة له، هو ضرورة قربه من كل ما يحدث ومتابعته عن كثب، لأنه يُبقيه على اتصال بموضوعات أبحاثه ومحاضراته (22).

المميز في شين كذلك هو استقلاليته، التي تسمح له بالتعاون مع عدة منصات تغطي المسألة بموضوعية، ومنها تقارير مشتركة مع "علي أبو نعمة" محرر "الانتفاضة الإلكترونية" (Electronic Intifada) الشهير، وتعاونات متقطعة مع منصات مثل "غراي زون" (Grayzone) و"بالستاين كرونيكل" (Palestine Chronicle). وقد كان من ضمنها الانفراد الشهير عن أمر جنرال الاحتلال "باراك حيرام" بإطلاق مدفعية الدبابات على أسرى الاحتلال في إحدى المستوطنات أثناء هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم كذبه عن الأمر (23) (24) (25) (26).

 

ماكس بلومنثال (Max Blumenthal)

"ماكس" هو مؤسس منصة "غراي زون" سالفة الذكر، وهو صحفي وباحث ومدون يهودي، تخصص في فضح الدعاية الصهيونية والانتهاكات والجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين على نطاق واسع، وخوض الصراعات مع مُنظِّري الصهيونية وفضح شبكات علاقاتهم ومصالحهم. وقد سبق له التعاون مع صحف مثل "ذا نيشن" و"لوس أنجلوس تايمز" و"نيويورك تايمز" (27) (28).

وعلى مدار مسيرته الطويلة في مناهضة الاحتلال وفضح تاريخه، تفرَّع ماكس إلى التقنيات العسكرية كذلك، ويمكنك ملاحظة ذلك بسهولة في تدويناته عن الأسلحة المستخدمة في قتل مدنيي غزة، بالإضافة إلى كونه أحد الأوائل الذين انفردوا بالأخبار عن "بروتوكول هانيبال" وتطبيقه أثناء هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي يقضي "بالقضاء على الأسرى المحتملين لحرمان الأعداء من استخدامهم في مبادلات الأسرى"، المسألة التي طالما سببت إحراجا دوليا وسياسيا ضخما لدولة الاحتلال.

وقد نقل ماكس معركته الإعلامية في الآونة الأخيرة من أجل دحض كذب الرواية الأميركية والبريطانية الرسمية عن الحوثيين، والمستخدمة في تبرير جولة جديدة من القصف استهدفت مدن اليمن المختلفة، تحت شعار "تأمين خطوط الملاحة الدولية".

 

المؤرخون الجدد: آفي شلايم وإيلان بابيه

كان "بيني موريس"، المؤرخ الصهيوني، هو مَن صكَّ مصطلح "المؤرخون الجدد" في ورقة بحثية عام 1988، وكان يقصد به موجة من المؤرخين الذين تحدوا رواية الاحتلال الرسمية عن أحداث ما قبل النكبة وتأسيس دولة الاحتلال (29). وطبقا لموريس، فإن المصطلح يصف مجموعة تشمله شخصيا رفقة كلٍّ من "إيلان بابيه" و"آفي شلايم" و"سيمها فلابان". ويُعد موريس أكثرهم تحيزا لدولة الاحتلال في استنتاجاته، على عكس بابيه وشلايم، فيكفيك أن تعرف أنه لا يزال يصف نفسه بأنه صهيوني، أي إنه يؤمن بوجوب إقامة دولة جامعة لليهود في أرض فلسطين طبقا للتعريف الذي تُروج له دولة الاحتلال.

 

بدأت القصة عام 1978 عندما أفرجت سلطة الاحتلال عن آلاف الوثائق الرسمية التي تخص أحداث ما قبل النكبة وما بعدها، التي استخدمها بابيه لاحقا في توثيق الجرائم الإرهابية التي قامت عليها دولة الاحتلال في كتابيه الشهيرين "10 خرافات عن إسرائيل" (Ten Myths About Israel) و"التطهير العِرقي لفلسطين" (The Ethnic Cleansing Of Palestine)، اللذين جعلاه الأكثر مصداقية وموثوقية من بين المؤرخين الجُدد، بالإضافة إلى منحه حجة بالغة القوة كونه اعتمد على وثائق رسمية من أرشيف الاحتلال، يمكن تعقبها وإثبات صحتها (30) (31) (32).

 

والقائمة تطول

تشمل القائمة أيضا محللين عسكريين مثل "سكوت ريتر" (Scott Ritter)، مفتش الأسلحة السابق بالأمم المتحدة، و"جون ميرشايمر" (John Mearsheimer)، أستاذ العلاقات الدولية الأميركي المرموق، وصاحب كتاب "اللوبي الإسرائيلي وسياسات الولايات المتحدة الخارجية" (The Israel Lobby & US Foreign Policy)، والصحفية الأميركية "آبي مارتن" (Abbey Martin)، والصحفيَّيْن الإنجليزيَّيْن "أوين جونز" (Owen Jones) و"مايكل ووكر" (Michael Walker) صاحب قناة "نوفارا ميديا" (Novara Media) على يوتيوب، والكثيرين غيرهم الذين سيبدأون في الظهور تلقائيا في الترشيحات بمجرد انغماسك في هذا العالم (35) (36).

———————————————————————————–

المصادر

1- منشور "نورمان فينكلستاين" – Facebook

2- "لن أصمت بينما ترتكب إسرائيل جرائمها ضد الفلسطينيين!" – Islam Channel

3- كتب "نورمان غ. فينكلستاين" – Amazon

4- "بيرس مورغان" في مواجهة "نورمان فينكلستاين" حول إسرائيل وفلسطين – Piers Morgan Uncensored

5- المقطع الذي تجب مشاهدته لـ"نورمان فينكلستاين" حول إسرائيل وفلسطين – Russel Brand

6- مناظرة "نورمان فينكلستاين" و"إيلي ليك" – Comedy Cellar USA

7- أكاديمي أميركي يُرحَّل ويمنع من دخول إسرائيل – The Guardian

8- حملة "نورمان فينكلستاين" الطويلة..ناقد إسرائيل المشاكس يأخذ منعطفا جديدا – New York Intelligencer

9- الأكاديمي الموضوع على القائمة السوداء "نورمان فينكلستاين":"غزة هي أكبر معسكر اعتقال في العالم!" – The Intercept

10- "ابن الجنرال: رحلة إسرائيلي في فلسطين" مع "ميكو بيليد" – MIT Center for International Studies

11- "هل تملك إسرائيل حقا في الوجود؟" – Bad Faith

12- حساب "ميكو بيليد" الرسمي – Youtube

13- غرس الكراهية..ماذا يدرس الأطفال في واحة الديموقراطية؟ – الجزيرة

14- جيش الدفاع الإسرائيلي يقول أن هناك 1593 جندى مصاب منذ 7 أكتوبر ولكن بيانات المستشفيات تقول أن الرقم أعلى بكثير! – Haaretz

15- "لقد كنت هناك، في كفار عزّة..والقصف العشوائي لغزة ليس الحل!" – Haaretz

16- فرض عقوبات على القصف العشوائي في غزة سيكون هزيمة إسرائيل الثانية – Haaretz

17- كيف يتعايش الإسرائيليون مع حقيقة الاحتلال | "غدعون ليفي"

18- الصحفي الإسرائيلي "غدعون ليفي" يشرح كيف فشلت الصحافة الإسرائيلية في توضيح حقيقة العدوان على غزة – Democracy Now!

19- "غدغون ليفي": المجتمع الإسرائيلي والاحتلال بلا نهاية – Abbey Theatre

20- حساب "غدعون ليفي" الرسمي – X

21- كتاب "عقاب غزة" لـ"غدعون ليفي" – Amazon

22- محاضرة "ديفيد شين" | فك شيفرة السياسة الإسرائيلية – De Balie

23- جنرال إسرائيلي قتل الإسرائيليين يوم 7 أكتوبر ثم كذب عن الأمر – John Menadue

24- هارب إسرائيلي يعيش في منزل فاخر بولاية "فلوريدا" اشتراه من أموال منهوبة – The Grayzone

25- إسرائيلي هارب إلى الولايات المتحدة إبان اتهامه بالابتزاز يستمع إلى اعتراف قاتل "أليكس أوديه" – The Palestine Chronicle

26- حساب "ديفيد شين" الرسمي – X

27- حساب "ماكس بلومنثال" الرسمي – X

28- تقارير "ماكس بلومنثال" – Grayzone

29- إعادة كتابة التاريخ؛ المؤرخون الجدد والنقد المجتمعي – Karolinum

30- مراجعة | "المؤرخون الجدد" | "نيل كابلان" – Jstor

31- المؤرخون الجدد في إسرائيل ودورهم السياسي – Open Edition Journals

32- خمسون سنة من عدسة "المؤرخون الجدد" في إسرائيل – Middle East Research & Information Project

33- "نحتاج إلى حل الدولة الواحدة!"..بروفيسور "آفي شلايم" يدمر خرافة إسرائيل – Owen Jones

34- حساب "سكوت ريتر" الرسمي – X

35- كتب "جون ميرشايمر" – Amazon

36- حساب "آبي مارتن" الرسمي – X

37- قناة "أوين جونز" الرسمية – Youtube

38- قناة "نوفارا ميديا" الرسمية – Youtube

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: لدولة الاحتلال دولة الاحتلال بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

حزب الله يخيفُ يهود دولة أوروبية.. القصّة في تقرير أميركي

نشر موقع "ميديا لاين" الأميركي تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله" يزرع الخوف في نفوس اليهود الإسبان وذلك بعدما جرى ضبط عناصر تصنع طائرات مسيرة لصالحه.   ويقول التقرير إنَّ "اعتقال 3 شبان مشتبه بهم بتهمة بناء طائرات من دون طيار متفجرة في وسط مدينة برشلونة أثار مخاوف بشأن ارتفاع معاداة السامية في أوروبا".   ويلفت التقرير إلى أنَّ عملية التوقيف التي حصلت مطلع نيسان الجاري، جرت في حي راقٍ بوسط برشلونة، ويقع على بُعد بضعة مبانٍ من الكنيس اليهودي الرئيسي والمدرسة اليهودية في المدينة.   وتعتقد السلطات أن الطائرات المسيّرة كانت مخصصة للاستخدام في مناطق النزاع، ربما ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية، وأثارت القضية قلق القادة اليهود وخبراء الأمن، الذين يقولون إنها تكشف عن كيفية تغلغل المنظمات الإرهابية في قلب المدن الأوروبية.   ويقول موقع "ميديا لاين" إنَّ الاعتقالات المرتبطة بحزب الله في إسبانيا ليست جديدة، ففي تموز 2024، أدت عملية أمنية إسبانية - ألمانية مشتركة إلى إعتقال 4 أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى شبكة زودت "حزب الله" بمكونات لتصنيع طائرات مسيرة متفجرة.   واعتُقل 3 من المشتبه بهم خلال مداهمات في برشلونة وبادالونا، بينما أُلقي القبض على رابع في ألمانيا، وكان من بين المعتقلين مواطنان إسبانيان من أصل لبناني يعملان كرجال أعمال.   وتعتقد السلطات أن الشبكة، التي تُعتبر من أبرز موردي حزب الله لقطع غيار الطائرات المسيرة في أوروبا، كانت مسؤولة عن إنتاج ألف طائرة مسيرة مُعدّة لشن هجمات على شمال إسرائيل.   قال أنخيل ماس، رئيس منظمة ACOM الإسبانية، وهي منظمة مناصرة ترصد معاداة السامية والتطرف، إن الاعتقالات لم تكن مفاجئة، لكنها شكلت نقطة تحول.   وفي تصريح لـ"ميديا لاين"، قال ماس: "هذا هو التصعيد الذي كنا نخشاه. عناصر حزب الله يسيرون في نفس الشوارع التي يرتادها تلاميذ المدارس اليهود، ويصنعون طائرات مسيرة متفجرة على بُعد أمتار قليلة من المعابد اليهودية".   ويقول التقرير إنه "بالنسبة للكثيرين، يُعدّ هذا الكشف مُفزعاً، ليس فقط بسبب التهديد الذي يُمثله، بل أيضاً بسبب مكان وقوعه"، ويضيف: "تشتهر برشلونة بجمالها المعماري، وإيقاعها المتوسطي، وإيقاعها العالمي. يملأ السياح ساحاتها بعشرات اللغات، ويعزف الموسيقيون في مترو الأنفاق، وتفوح رائحة المأكولات البحرية والخبز الطازج في شوارعها الضيقة. لطالما بدت المدينة وكأنها مدينة الأمان والوئام. لكن هذه الصورة الآن مُهددة".   وقال ماس إن إسبانيا استضافت منذ فترة طويلة جهات إسلامية فاعلة من دون أي تدخل حكومي يُذكر، مشيراً إلى عقود من التساهل مع النفوذ الإيراني، بما في ذلك قناة "هيسبان تي في"، وهي وسيلة إعلامية ناطقة بالإسبانية تمولها طهران.   وتأتي هذه الاعتقالات في فترة يصفها العديد من الخبراء بأنها الأخطر على اليهود في أوروبا الغربية في الآونة الأخيرة.   وصرّح أندرو سروليفيتش، المدير الإقليمي الأول لأوروبا في رابطة مكافحة التشهير، لصحيفة "ميديا لاين" بأن الحوادث المعادية للسامية تصاعدت منذ هجمات حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023.   وفي المملكة المتحدة وحدها، سُجِّلت أكثر من 3500 حادثة معادية للسامية، منها أكثر من 200 اعتداءً عنيفًا، كما قال، وأضاف: "في فرنسا، كان عدد الاعتداءات الجسدية الأعلى على الإطلاق. وفي الدنمارك، شهدنا زيادة بنسبة 70%، شملت الحرق العمد وهجمات السكاكين ضد اليهود في الشوارع".   واستشهد سروليفيتش باستطلاعات رأي تُظهر أن التحيزات المتجذرة لا تزال منتشرة على نطاق واسع، وقال: "لا يزال 17% من البالغين في أوروبا الغربية يحملون معتقدات معادية للسامية متعددة، أي ما يعادل واحداً من كل 6 أشخاص".   وأضاف: "يؤثر هذا على كل يهودي، ليس فقط في أفعاله، بل في مواقفه أيضاً. إنه الهواء الذي نتنفسه".    
وحذّر من أن معاداة السامية تُخفى بشكل متزايد تحت ستار الاحتجاج السياسي، وقال: "تُنظّم جماعات مُنظّمة مُناهضة للصهيونية مظاهرات أمام المعابد اليهودية بدلًا من السفارات. هذا ليس احتجاجاً، بل بمثابة ترهيب. إنه معاداة للسامية بمفهومها المُتعارف عليه".   بدوره، قال رون برومر، نائب المدير العام لمكافحة معاداة السامية في وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية، إن مناخ ما بعد 7 تشرين الأول قد غيّر حجم وطبيعة التهديدات المعادية للسامية.   وفي حديث لصحيفة "ميديا لاين"، قال برومر: "لم يعد الأمر يقتصر على الأرقام فحسب، فمنذ 7 تشرين الأول، أصبحت معاداة السامية أكثر عنفًا وخطورة، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنها أصبحت أكثر تسامحاً".   وقال برومر إن التغيير يؤثر على حياة اليهود في كل أنحاء القارة، وأضاف: "في دول مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، يتعين على الناس التفكير ملياً قبل ارتداء الكيباه اليهودية، أو إرسال أطفالهم إلى مدرسة يهودية، أو المشي بالقرب من كنيس يهودي. إنه تدهور في جودة الحياة، ليس فقط بسبب تزايد الهجمات، بل لأن المجتمع ككل أصبح متسامحاً بشكل مقلق مع معاداة السامية". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا سيفعل ترسيم الحدود بـ"حزب الله"؟ تقريرٌ أميركي يكشف Lebanon 24 ماذا سيفعل ترسيم الحدود بـ"حزب الله"؟ تقريرٌ أميركي يكشف 07/04/2025 21:27:35 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير أميركي: هذا مصير سلاح "حزب الله" Lebanon 24 تقرير أميركي: هذا مصير سلاح "حزب الله" 07/04/2025 21:27:35 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف تبدو "ليالي صيدا" في رمضان؟ القصة الكاملة في تقرير (فيديو) Lebanon 24 كيف تبدو "ليالي صيدا" في رمضان؟ القصة الكاملة في تقرير (فيديو) 07/04/2025 21:27:35 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يواجه "حزب الله" الآن؟ تقريرٌ يُجيب Lebanon 24 ماذا يواجه "حزب الله" الآن؟ تقريرٌ يُجيب 07/04/2025 21:27:35 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً عن "السلام مع لبنان".. هذا ما أعلنه مسؤول إسرائيليّ Lebanon 24 عن "السلام مع لبنان".. هذا ما أعلنه مسؤول إسرائيليّ 13:59 | 2025-04-07 07/04/2025 01:59:52 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة أورتاغوس الثانية.. تغيير في الشكل فهل ينعكس على المضمون؟! Lebanon 24 زيارة أورتاغوس الثانية.. تغيير في الشكل فهل ينعكس على المضمون؟! 13:18 | 2025-04-07 07/04/2025 01:18:35 Lebanon 24 Lebanon 24 في الخيام.. من استهدفت إسرائيل مساء اليوم؟ Lebanon 24 في الخيام.. من استهدفت إسرائيل مساء اليوم؟ 12:46 | 2025-04-07 07/04/2025 12:46:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ألقتها "طائرة".. قنابل إسرائيلية تطال مدنيين في الجنوب Lebanon 24 ألقتها "طائرة".. قنابل إسرائيلية تطال مدنيين في الجنوب 12:38 | 2025-04-07 07/04/2025 12:38:57 Lebanon 24 Lebanon 24 خلف: فلسطين بوصلة الأخلاق وضمير الأحرار Lebanon 24 خلف: فلسطين بوصلة الأخلاق وضمير الأحرار 12:32 | 2025-04-07 07/04/2025 12:32:09 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق Lebanon 24 فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق 03:45 | 2025-04-07 07/04/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها 15:00 | 2025-04-06 06/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أن نفّذ جريمته في عين الرمانة.. هذا ما حصل خلال 24 ساعة Lebanon 24 بعد أن نفّذ جريمته في عين الرمانة.. هذا ما حصل خلال 24 ساعة 07:04 | 2025-04-07 07/04/2025 07:04:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "حبيبتي ما بتحسي بشي".. دانييلا رحمة تخضع لعملية دقيقة وناصيف يساندها (فيديو) Lebanon 24 "حبيبتي ما بتحسي بشي".. دانييلا رحمة تخضع لعملية دقيقة وناصيف يساندها (فيديو) 09:19 | 2025-04-07 07/04/2025 09:19:27 Lebanon 24 Lebanon 24 يصغرها بـ 12 عاماً.. فيديو جديد لنسرين طافش برفقة زوجها الثالث طليق ابنة أصالة Lebanon 24 يصغرها بـ 12 عاماً.. فيديو جديد لنسرين طافش برفقة زوجها الثالث طليق ابنة أصالة 00:24 | 2025-04-07 07/04/2025 12:24:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 13:59 | 2025-04-07 عن "السلام مع لبنان".. هذا ما أعلنه مسؤول إسرائيليّ 13:18 | 2025-04-07 زيارة أورتاغوس الثانية.. تغيير في الشكل فهل ينعكس على المضمون؟! 12:46 | 2025-04-07 في الخيام.. من استهدفت إسرائيل مساء اليوم؟ 12:38 | 2025-04-07 ألقتها "طائرة".. قنابل إسرائيلية تطال مدنيين في الجنوب 12:32 | 2025-04-07 خلف: فلسطين بوصلة الأخلاق وضمير الأحرار 12:30 | 2025-04-07 طائرات "نحشون" الإسرائيلية تحلق قبالة سواحل لبنان وسوريا.. هذا ما تنفذه بقدراتها فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 07/04/2025 21:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • فضيحة من العيار الثقيل .. السلطة الفلسطينية تُنقذ رقبة إسرائيل وتعطل لجنة دولية للتحقيق في جرائمها .. تفاصيل صادمة
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي
  • فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها
  • حزب الله يخيفُ يهود دولة أوروبية.. القصّة في تقرير أميركي
  • أهالي مدينة التل في ريف دمشق ينظمون مظاهرة شعبية، دعماً لأهالي غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟