خالد الجندى: الهجرة قرار مطلوب من الجميع إلى يوم القيامة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الهجرة أهم قرار في دين الله، بعد التوحيد، وهو قرار مطلوب من الجميع إلى يوم القيامة، وفرض عين على كل مسلم ومسلمة إلى أن يرث الله الأرض بمن عليها.
أخبار متعلقة
خالد الجندى: الاستبداد الفقهى آفة الخطاب الدعوى فى الوقت الراهن
الرحمة غير المغفرة.
خالد الجندي: الإدمان الإلكتروني مرض خطير يحتاج لعلاج
وأشار خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، إلى أن الهجرة الباقية ليوم الدين، هي الهجرة بالمعنى العام، وليس الخاص، والتي قال عنها الإمام ابن القيم الجوزي، إن الهجرة إلى الله والرسول باقية إلى يوم الدين، وتكون الهجرة إلى الله بالتوبة والذكر والدعاء والتوحيد وفعل ما يحبه وترك ما ينهى عنه، وترك المكروهات، وفعل المندوبات، أما الهجرة إلى رسول الله فبكثرة الصلاة عليه، والشوق إليه ودوام ذكره والاقتداء به، وترك ما كان يكرهه وفعل ما كان يحبه.
وأوضح الجندي، سبب ورود حديث الرسول «إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه»، قائلًا: «كانت هناك سيدة أطلق عليها أم قيس هاجرت من مكة إلى المدينة، وكان هناك رجل يحبها من المشركين وأراد أن يتزوج بها، فأسلم وهاجر وراءها، وتندر عليه الصحابة، وأطلقوا عليه مهاجر أم قيس، عندما وصل الخبر للنبي، لم يشهّر بالناس».
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خالد الجندی إلى الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".