#الرواتب تآكلت يا دولة الرئيس
أ.د رشيد عبّاس
سأقربها هذه المرة أكثر لدولة الرئيس, وأعرف جيداً أن دولة الرئيس لا تغضبه مثل هذه المقالات الواقعية, فهذه المقالة أزعم أنها واقعية وتحمل في ثناياتها #معاناة #المواطن_الأردني البسيط الذي يسعى إلى سد حاجاته الأولية دون أي رفع لسقف الرفاهية فيها, فالأردني البسيط لا يريد سيارة من نوع تسلا, ولا يريد فيلا بتصميم روتوندا, ولا عطر ريميمبر مي الأبيض, ولا وجبات مسائية من البرجر, المواطن الأردني البسيط يريد خبز قمح, وبندورة غوريه, وكأس شاي بغزالين.
وليسمح دولة الرئيس هنا أن آخذ ورقة (العشرة دنانير), كونها ورقة متوسطة بين أوراق العملة الأردنية التي نحترمها, وأضع لهذه الورقة ثلاث فترات زمنية من حيث القيمة الشرائية لها, لنخرج مع دولته بنتيجة.. لعلها تعيد النظر في واقع رواتب الموظفين المتقاعدين والذين ما زالوا على رأس عملهم ومعالجتها, سواء كان ذلك للمدنيين أو للعسكريين.
ولعل السؤال الآتي يفك الاشتباك..
ما القيمة الشرائية لورقة (العشرة دنانير) في الفترة الزمنية ما بين عام (1990 – 2000)؟ وما القيمة الشرائية لورقة (العشرة دنانير) في الفترة الزمنية ما بين عام ( 2000 – 2010)؟ وما القيمة الشرائية لورقة (العشرة دنانير) في الفترة الزمنية ما بين عام (2010 – 2020)؟
اعتقد أن المنحنى البياني للقيمة الشرائية لورقة (العشرة دنانير) مثلاً منحدرة مع التقدم الزمني لها, ولا اعتقد هنا احداً كان من كان يخالفني هذا الاستنتاج, واعتقد هنا أن سبب هذا الانحدار في القيمة الشرائية لهذه الورقة وغيرها من الأوراق النقدية الأردنية يعود إلى الارتفاع المستمر غير المؤقت في الأسعار.
ومن هذا المنطلق, ولعدم وجود معادلة رياضية تراعي نسبة (التضخم) في الأسعار, و(رواتب) الموظفين المتقاعدين والذين ما زالوا على رأس عملهم, سواء كان ذلك للمدنيين أو للعسكريين, فإن هناك تآكل واضح المعالم في الرواتب المتواضعة.
وعليه, فإنه يمكن لدولة الرئيس الإيعاز لمن يلزم بصياغة معادلة رياضية من شأنها تعديل (رواتب) الموظفين المتقاعدين والذين ما زالوا على رأس عملهم, سواء كان ذلك للمدنيين أو للعسكريين, بحيث تراعي هذه المعادة نسبة (التضخم) في الأسعار من جهة, ومعالجة رواتب الموظفين المتقاعدين والذين ما زالوا على رأس عملهم, سواء كان ذلك للمدنيين أو للعسكريين, ولكل ثلاث سنوات على سبيل المثال لا للحصر.
وليسامحني دولة الرئيس التأكيد على أن الرواتب قد تآكلت, وأن خط الفقر في هذا البلد الطيب في ارتفاع مستمر, وأن هناك فرصاً عديدة أمام الأردن يمكن اقتناصها واستثمارها, لجعل حياة المواطن الأردني البسيط اقل جهداً من أن يلهث خلف رغيف الخبر المستدير, وحبة البندورة المشّوهة, وكأس الشاي المنعزل.. وإخراج (الحمدُ لله) دون تقطّع أو تلعثم.
دمتم بألف خير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: معاناة المواطن الأردني القیمة الشرائیة دولة الرئیس
إقرأ أيضاً:
القيمة السوقية لشركات المساهمة في بورصة مسقط تصعد إلى 12.4 مليار ريال
العُمانية: ارتفعت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط بنهاية الأسبوع الماضي إلى 12 مليارًا و413.7 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بـ 537.4 مليون ريال عُماني مستفيدة من إدراج شركة أسياد للنقل البحري يوم الأربعاء الماضي بعد الانتهاء من الاكتتاب في 20 بالمائة من رأسمال الشركة الذي طرحته للاكتتاب العام.
وتمثل القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة 44.9 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لبورصة مسقط والبالغة 27.6 مليار ريال عُماني، فيما تبلغ القيمة السوقية للشركات المغلقة التي لا يتم تداولها داخل القاعة 10.7 مليار ريال عُماني، وتبلغ القيمة السوقية لسوق السندات والصكوك حوالي 4.5 مليار ريال عُماني.
وشهد سهم أسياد للنقل البحري في أولى تداولاته ببورصة مسقط الأسبوع الماضي تنفيذ 287 صفقة بقيمة 2.7 مليون ريال عُماني تمثل 10.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وأنهى السهم تداولاته على 123 بيسة دون تغيير عن سعر الاكتتاب، وبلغت القيمة السوقية للشركة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي 640.6 مليون ريال عُماني محتلة المرتبة الرابعة ضمن الشركات الأعلى من حيث القيمة السوقية بعد أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي تحتل المرتبة الأولى بـ 2.5 مليار ريال عُماني وبنك مسقط الذي يحتل المرتبة الثانية بـ 1.9 مليار ريال عُماني وبنك صحار الدولي الذي يحتل المرتبة الثالثة بـ 820.5 مليون ريال عُماني فيما جاءت عُمانتل بـ 603 ملايين ريال عُماني.
وعلى مستوى التداولات الأخرى استهدف المستثمرون ببورصة مسقط الأسبوع الماضي أسهم البنوك في انتظار أن تقر الجمعيات العامة العادية السنوية توزيعات الأرباح في الاجتماعات التي سيتم عقدها خلال الأيام المقبلة، وتصدر سهم البنك الوطني العُماني الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بنحو 9.9 مليون ريال عُماني تمثل 39 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهد بنك صحار الدولي تداولات بقيمة 1.6 مليون ريال عُماني، وشهد بنك مسقط تداولات بنحو 1.5 مليون ريال عُماني، واستحوذت البنوك السبعة المدرجة ببورصة مسقط على 51.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول التي شهدتها البورصة الأسبوع الماضي والبالغة حوالي 25.3 مليون ريال عُماني.
وسجل سهم البنك الوطني العُماني الأسبوع الماضي صعودًا بنسبة 7.1 بالمائة وأغلق على 300 بيسة، وارتفع سهم البنك الأهلي بنسبة 5.3 بالمائة وأغلق على 176 بيسة، وارتفع سهم بنك عُمان العربي بنسبة 1.4 بالمائة وأغلق على 137 بيسة، ويعقد البنك الوطني العُماني اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية في 18 مارس الجاري وتبحث الجمعية توزيع أرباح نقدية بمقدار 9.4 بيسة للسهم الواحد، وفي 23 مارس الجاري يبحث مساهمو بنك ظفار توزيع أرباح نقدية بنسبة 6.55 بالمائة وأسهم مجانية بنسبة 1.45 بالمائة، وفي 25 مارس يبحث مساهمو البنك الأهلي توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 بالمائة وسندات قابلة للتحويل إلى أسهم بنسبة 5 بالمائة، فيما يبحث مساهمو بنك مسقط في 26 مارس توزيع أرباح نقدية بنسبة 16.5 بالمائة، وفي التاريخ نفسه يبحث مساهمو بنك صحار الدولي توزيع أرباح نقدية بنسبة 8 بالمائة.
وأدى الأداء الإيجابي لأسهم البنوك والشركات الاستثمارية إلى صعود مؤشر القطاع المالي 38 نقطة مسجلًا الارتفاع الوحيد بين مؤشرات بورصة مسقط، فيما سجل المؤشر الرئيس تراجعًا بـ 8 نقاط وأغلق على 4387 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الصناعة 154 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات بنحو 16 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بنحو 7 نقاط مختتمًا التداولات الأسبوعية عند 395 نقطة.
وأسهمت تداولات البنوك أيضًا في ارتفاع قيمة التداول الأسبوع الماضي بنسبة 36 بالمائة لتصعد إلى 25.3 مليون ريال عُماني مقابل 18.6 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وارتفع عدد الصفقات المنفذة من 3489 صفقة إلى 4064 صفقة.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجع أسعار 43 ورقة مالية مقابل 15 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و24 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وسجل سهم مسقط للتأمين أعلى المكاسب مرتفعًا بنحو 46 بالمائة وأغلق على 467 بيسة، وارتفع سهم فولتامب للطاقة بنسبة 7.8 بالمائة وأغلق على 620 بيسة، وسجل سهم البنك الوطني العُماني ارتفاعًا بنسبة 7.1 بالمائة وأغلق على 300 بيسة.
وجاء سهم شل العُمانية للتسويق في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 15.2 بالمائة وأغلق على 500 بيسة، وتراجع سهم صناعة الكابلات العُمانية بنسبة 10.7 بالمائة وأغلق على ريالين و174 بيسة، وسجل سهم الأسماك العُمانية هبوطًا بنسبة 10 بالمائة وأغلق على 27 بيسة.