وزير التعليم: القيادة السياسية مهتمة بمدارس المتفوقين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن إعداد المعلمين المختصين (STESSA)، والذى يهدف لدعم منظومة التعليم المبني على المشروعات والمرتكز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال تقديم الدعم اللازم لوزارة التربية والتعليم للإدارة الفعالة لمنظومة هذه المدارس.
وأشار “حجازي”، إلى سعي الوزارة للتوسع في مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM)، التي تتضمن تعليما قائما على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بهذه النوعية من المدارس، نظرا لدورها في رعاية المتفوقين وتلبية احتياجات سوق العمل.
وتابع أن الدولة المصرية مهتمة بهذا النموذج التعليمي، موضحا أن المبتكرين والنابغين سيقودون المسيرة ويصنعون الفارق، ويجب على الدولة المصرية دعمهم، ونموذج ستيم ملهم لعدة أسباب منها: مناهجها متكاملة ومختلفة وتم بناؤه على نواتج التعلمالبنية التحتية تضم معامل ومسارح وملاعبالبرنامج الدراسي يتخلله أنشطة متنوعة لتشجيع الطلاب على الابداع والابتكارخريجو المدارس وعددهم 8000 طالب تلقوا منح وبعضهم تقلد مناصب مرموقة في الخارج يتم تقييم الطلاب على مشروعات التخرج، في ضوء التحديات التي تواجه الدولة المصرية، أي يتم إعداد باحث صغير.معلمو مدارس STEM يتم انتقاءهم جيداالقيادة السياسية طلبت التوسع في هذا النوع من المدارس بدعم الوكالة الأمريكية.
وتابع أنه يتم عقد شراكات مع الجامعات، التي يتضمن البرنامج الدراسي لـSTEM قضاء عدد من الساعات في معامل الجامعات.
كما أكد الوزير، أن مدارس (STEM) تقدم نموذجًا يستحق الاقتداء به في جميع مدارس الجمهورية، كما أن طلاب هذه المدارس حققوا مراكز متقدمة وحصلوا على جوائز في المسابقات الدولية التي شاركوا فيها خلال الأعوام الماضية، مضيفًا أن الوزارة تعتزم إطلاق عدد من مدارس "STEM” سيتم الحديث عن تفاصيلها خلال توصيات المقترحات.
جاء ذلك خلال مؤتمر التعليم STEM الذي يعقد الآن، ويهدف المؤتمر لطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية وتفعيل مشاركة المجتمع المدنى والمراكز البحثية من أجل تطوير هذا النظام التعليمي وتحسينه، وكذلك العمل على التوسع في تطبيق بعض مكونات هذا النظام التعليمي في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى التخطيط لضمان استمراريته وتطويره في المرحلة القادمة، إلى جانب مناقشة متطلبات وسبل التوسع فى إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل إعداد المعلمين التربية والتعليم والتعليم الفني الابداع والابتكار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
القيادة السياسية توعز لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على غزة
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، إن القيادة السياسية في إسرائيل وجهت جيش الاحتلال للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر أمني لهيئة البث، لم تسمه، إن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، بينما تستمر الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
في سياق متصل، اتهم مسؤولون أمريكيون "إسرائيل"، بمحاولة إفشال المحادثات السرية التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أسرى أمريكيين، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس.
وأفادت الصحيفة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، لم تُطلع إسرائيل مسبقا على هذه المفاوضات خشية أن تعرقلها، خاصة بعد أن أحبطت تل أبيب جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إن حكومة نتنياهو قلقة من تداعيات أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وحماس.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة لدفع ثمن سياسي أو أمني مقابل إتمام الصفقة.
ورغم نفي مكتب نتنياهو هذه الاتهامات، تؤكد واشنطن إحراز تقدم ملموس في المحادثات، بحسب الصحيفة.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن "إسرائيل" علمت بالمحادثات السرية عبر قنوات غير رسمية، مما دفعها إلى التواصل مع البيت الأبيض للاعتراض عليها، وفق المصادر الإسرائيلية المطلعة.
وقالت المصادر إنّ مسؤولين أمريكيين يتهمون "إسرائيل" بتسريب تفاصيل المفاوضات إلى الإعلام بهدف إحباطها.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنّ المفاوضات السرية مع حماس حققت تقدما ملموسا، على عكس المزاعم الإسرائيلية بأن المحادثات لم تؤدِ إلى أي نتائج.