الأفلام والقصص المصوَّرة يجمع مشاهير العالم في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستضيف معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة MEFCC، أكبر مهرجان للثقافة الشعبية في المنطقة، عن انضمام 3 ضيوف جدد من المشاهير وممثلي الأصوات ومبدعي القصص المصورة الذين سيشاركون في المهرجان ويصلون إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي الشهر المقبل. ينضم إلى المعرض في نسخة عام 2024 الممثل تاز سكايلر، الذي تمّ ترشيحه لجائزة أوليفيه، وهو أحدث اسم ينضم إلى قائمة النجوم في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة الذي يقام من 9 - 11 فبراير 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ولد تاز (28 عاماً) في جزر الكناري لأب عربي وأم بريطانية، ولا يقتصر عمله على التمثيل فحسب بل هو أيضاً كاتب ومنتج، وعام 2020، تم ترشيحه لجائزة أوليفيه التي تكرم التميز في المسرح الاحترافي في لندن، عن مسرحيته Warheads التي كتبها وأدّى فيها دور البطولة.
ينضم تاز إلى قائمة الضيوف المشاهير في نسخة 2024 من معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، بما فيها مانتيس المحبوبة من فيلم Guardians of the Galaxy، التي تؤدي دورها الممثلة بوم كليمنتيف، والتوأمين ويزلي من سلسلة أفلام هاري بوتر الشهيرة، ويؤدي أدوارهم جيمس وأوليفر فيلبس، وممثل Star Wars الشهير تيمويرا موريسون، وتروي بيكر، الممثل الصوتي والموسيقي الأمريكي الذي اشتهر بدور جويل في لعبة الفيديو The Last of Us، فضلاً على إيناكي جودوي الذي سبق ذكره.
ويستضيف معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة الممثل وفنّان الأداء الصوتي والمغني الياباني شو هايامي. ولد شو عام 1958 في اليابان، ويشتهر بصوته السلس والعميق.
أخبار ذات صلة الإمارات تقود انتعاش سياحة الأعمال في الشرق الأوسط «اتصالات من إي آند» تنجح في أول تطبيق لتقنية (50G PON) في الشرق الأوسطوخلال مسيرته المهنية التي تمتد على أكثر من 40 عاماً، أدّى شو دور مجموعة واسعة من الشخصيات من الطيّبة والمضطربة والمعتلّة اجتماعياً.
ينضم شو إلى قائمة الممثلين الصوتيين في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة والتي تضم أيضاً فرانك ويلكر، الصوت وراء ميجاترون وغارفيلد وسكوبي دو، بالإضافة إلى بيتر كولين، مؤدي الدور الصوتي لشخصية أوبتيموس برايم، بطل رواية ترانسفورمرز.
ويستضيف المعرض مبدع القصص المصوّرة البرازيلي الأسطوري إيفان ريس الذي يُعرف بكونه أحد أعظم الفنانين والأكثر تقديراً في هذا المجال، وقد عمل ريس حصرياً مع DC Comics لما يناهز العقدين من الزمن تقريباً، وهو صانع عدد من أهم وأشهر القصص المصورة. ويحضر المهرجان مارك بروكس، كارلو باجولايان، ستيفن سيغوفيا، ستيف مكنيفن، وكودي عبدو، المعروف أيضاً باسم BossLogic.
يضم المعرض إرثاً غنياً يمتد على مدى 12 عاماً من الاحتفاء بالأفلام والانتاج التلفزيوني والخيال العلمي والأنيمي والمانجا والألعاب والقصص المصورة والمقتنيات، ويُقام في شراكة استراتيجية مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
ويشهد المسرح الرئيس استضافة حلقات نقاش مع المشاهير، ومقابلات وجلسات مجتمعية وعروضاً أولية للمعجبين والضيوف، بينما يمكن للزوار الاستمتاع في ساحة المهرجان بعروض ترفيهية حية وأنشطة موسيقية، بالإضافة إلى المأكولات والمشروبات. ويضم المعرض القرية اليابانية، والتي ستضيف نكهة يابانية على أبوظبي من خلال التجارب التقليدية، بما فيها تجارب اليوكاتا والأوريغامي وفن الخط اليدوي والعروض الحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».
وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.