تفاصيل افتتاح معرض ديارنا بساحة أبو الحجاج في الأقصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف محمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الأقصر، تفاصيل افتتاح معرض "ديارنا" بساحة أبو الحجاج الأقصري، متابعا: "نفتتح المعرض كل سنة في إجازة منتصف العام، فهي مناسبة رائعة وفرصة جيدة للغاية من أجل زيادة السياحة الداخلية والخارجية".
وأضاف في مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أنّ المعرض مقام على مساحة 1200 متر ويضم كل المنتجات الحرفية والتراثية بتنوعاتها من مصر كلها مثل سيناء ومطروح وسوهاج والأسوان والأقصر التي تتميز بصناعات الألاباستر ومنتجات الخوص والخيامية والاكسسوارات والخرز بالإضافة إلى الصناعات النوبية والسجاد والكليم ، مشددًا على أن هناك إقبال كبير من السائحين على المعرض.
وتابع: "ساحة أبو الحجاج تتوسط محافظة الأقصر، وهي مكان مميز وفي الخلف منها يقع معبد الأقصر، لذلك اخترناها مقرا لمعرض ديارنا، فهو مكان واسع يزوره أي شخص يأتي إلى محافظة الأقصر، حيث أبهرنا أهالي المحافظة باستقبال السائحين، فهو شعب مضياف اعتاد على التعامل مع السائحين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حلم إسرائيل.. تفاصيل العثور على أثر النبي سليمان في مكان غير متوقع
بعد سنوات عديدة من البحث عن آثار النبي سليمان، وجد حلم إسرائيل ما كان يتطلع إليه، لكن في مكان غير متوقع، الأمر الذي يمثل اكتشافًا فريدًا.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن النبي سليمان، ابن داود، عليهما السلام، تمتع بمكانة رفيعة بين بني إسرائيل. عُرف بحكمته الواسعة، وقوته، وشجاعته، وبفضل إنجازاته، أصبح اسمه رمزًا للقدوة.
تركيا ترفض عبور طائرة رئيس إسرائيل من أجوائها صفارات الإنذار تدوي داخل إسرائيل للتحذير من تسلل مسيرات هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل| فيديو بيع آثار مزيفة| حبس تشكيل عصابي بتهمة النصب والاحتيال في الجيزةعاش النبي سليمان في وقت كان فيه شعب إسرائيل تحت حكم والده داود، الذي وحد القبائل الإسرائيلية وجعل من إسرائيل دولة قوية.
ورث سليمان هذا الحكم بعد وفاة والده، وقام بتطوير الدولة وتعزيز قوتها، لذلك تسعى اسرائيل إلى اكتشاف هيكل سليمان والآثار التابعة له.
اكتشاف أثر النبي سليمانفي حدثٍ أثار اهتمام الكثيرين، أعلنت تركيا مؤخرا عن اكتشاف قلادة تاريخية تعود لأكثر من 1500 عام، تُظهر صورة النبي سليمان وهو يحارب الشيطان.
هذا الاكتشاف جاء نتيجة عمليات تنقيب في مدينة هادريانوبوليس القديمة، الواقعة في منطقة كارابوك شمال تركيا.
قلادة النبي سليمانأُخذت القلادة من موقع يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وفي مدينة هادريانوبوليس التي كانت مستوطنة خلال أواخر العصر الروماني وأوائل العصر البيزنطي.
يقود فريق التنقيب الأستاذ إرسين تشيليكباش من قسم الآثار في جامعة كارابوك، الذي أشار إلى أهمية هذا الاكتشاف في سياق علم الآثار في منطقة الأناضول.
تُعرف المدينة القديمة باسم "زيغما البحر الأسود"، ويعتبر اكتشاف هذه القلادة حدثاً مهماً لنظرية التاريخ والثقافة في المنطقة.
ماذا تعني قلادة سليمان؟تحتوي القلادة على نقش يُشير إلى انتصار الرب على الشر، مما يعكس أهمية النبي سليمان في ثلاث ديانات رئيسية: اليهودية، المسيحية، والإسلام.
يُذكر النبي سليمان في كل من العهد القديم والأناجيل كحاكم عادل، وفي الإسلام يُعتبر نبياً ومثالاً للحكمة والقيادة.
تظهر القلادة النبي سليمان وهو يتغلب على الشيطان، مما يضيف بعدًا دينيًا وثقافيًا عميقًا للاكتشاف.
قلادة النبي سليمانوفيما يتعلق بالموقع العسكري لهادريانوبوليس، أشار تشيليكباش إلى وجود دلائل على وجود وحدة سلاح الفرسان في المنطقة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المكان في العصور القديمة.
كما أضاف أن الجزء الأمامي من القلادة يُظهر صورة النبي سليمان في انتصاره على الشيطان، بينما تظهر الأسماء الأربعة للملائكة: عزرائيل، جبرائيل، مايكل، وإسرافيل على ظهرها.
لم يتم العثور على أي عمل فني مماثل في علم آثار الأناضول حتى الآن، حيث تشير الأدلة المكتشفة إلى أن هذه المنطقة كانت مركزًا دينيًا مهمًا في العصور القديمة.
القلادة تُعتبر واحدة من القطع الفنية القليلة التي تعرض تصويرًا مشابهًا، حيث تم العثور على عينة وحيدة قابلة للمقارنة في القدس، مما يعكس ارتباطًا تاريخيًا وثقافيًا بين المنطقتين.