حزب طالباني: سنتحالف مع الإطار في مجلس محافظة نينوى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الاثنين، ان الحكومة المحلية في نينوى لن تتشكل عبر تحالف الجبوري مع الأطراف السنية وتهميش باقي الأطراف الفائزة في الانتخابات.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “أعضاء مجلس محافظة نينوى اكملوا تأدية اليمين القانوني يوم امس، ويفترض ان يتم تشكيل مجلس المحافظة واختيار رئيس المجلس ونائبه بعد نحو أسبوع”.
وأضاف ان “الجميع في المحافظة كان ينتظر المصادقة على أسماء الفائزين التي حسمت قبل 5 أيام، اذ لم تحدث خلال هذه الفترة اجتماعات او مباحثات حول خارطة الحكومة المحلية، باستثناء بعض الكتل العربية السنية التي كانت لها اجتماعات غير معلنة بهدف كسب اكثر عدد من الأعضاء لتشكيل مجلس المحافظة واختيار المحافظ”.وبين ان “الاطار التنسيقي ومن ضمنه الاتحاد الوطني لم يعقد اجتماعات بخصوص الحكومة المحلية في نينوى، وسيتم التواصل مع كتل الأطار والأطراف التي ترغب بالانضمام للتحالف”، موضحا ان “كتلة نجم الجبوري والكتل العربية السنية المتحالفة معها لن يتمكنوا من تشكيل الحكومة المحلية وتهميش الأطراف الأخرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة
إقرأ أيضاً:
من أعلام القدس.. النائب أحمد عطون واختيار الطريق الأصعب
وُلد عطون في بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس عام 1968، وتلقى تعليمه الأساسي والعالي في مدارس المدينة حتى حصوله على درجتي البكالوريوس والماجستير في الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة القدس.
نشط النائب المقدسي في مؤسسات المجتمع المحلي، وعمل إماما وخطيبا، ثم انتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس ممثلا عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن المجلس حُلّ أواخر 2018 بقرار من المحكمة الدستورية الفلسطينية.
ويشير عطون إلى أن أول تجربة اعتقال له كانت مع بدايات الانتفاضة الأولى، ثم تواصلت الاعتقالات حتى تجاوز مجموعها 18 عاما.
ويتحدث القيادي المقدسي عن خوض انتخابات المجلس التشريعي وتجربة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر لعام ونصف (يوليو/تموز 2010- يناير/كانون الثاني 2012) مع زملائه من النواب رفضا لقرار إبعادهم عن القدس وسحب بطاقة الإقامة المقدسية منهم، ثم اقتحام المقر واعتقالهم وإبعادهم، مشيرا إلى اختيار "الطريق الأصعب" عوضا عن التسليم بقرار الإبعاد ومغادرة المدينة.
واليوم، تعيش عائلة عطون حالة من الشتات، فهو في بلدة بيت ساحور شرق مدينة بيت لحم وعائلته داخل القدس.
إعلان 6/1/2025