شوبير : من سيتخذ قرار إقالة فيتوريا ؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شن الإعلامي أحمد شوبير هجومًا حادًا على اتحاد الكرة ، مطالبًا إياهم بالرحيل وتحمل مسؤولية الاخفاقات التي تعرض لها المنتخب في كأس الأمم الأفريقية والخروج من دور الـ 16 .
موعد لقاء الأهلي المقبل بدوري أبطال أفريقيا
وقال شوبير خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأثنين : المنتخب لم يقدم الجديد مع روي فيتوريا وعلى اتحاد الكرة الخروج ومواجهة الجماهير المصرية بتفاصيل ما حدث الخروج من البطولة أمام الكونغو أمر غير مقبول، ولكن السؤال الأهم منذ سيتخذ قرار رحيله عن المنتخب ، وهل سيكمل اتحاد الكرة مهامه الفترة المقبلة ؟.
وواصل : المنتخب منذ عام 2010 وهو غائب عن التتويجات فما دور اتحاد الكرة ؟
النسخة الـ34 من أمم أفريقيا.. بطولة للنسيان للفراعنة
تعد بطولة أمم إفريقيا بنسختها الـ34، والتى تستضيفها كوت ديفوار حاليا، بمثابة بطولة للنسيان، فى ظل الأرقام القياسية السلبية التى منى بها منتخب مصر طوال البطولة والتى تعد من أسوأ النسخ التى شارك فيها الفراعنة على مدار التاريخ، بسبب سوء الأداء والنتائج.
وجاءت الأرقام القياسية السلبية خلال تلك البطولة على عكس قيمة المنتخب الوطني ومكانته الإفريقية، كأكثر منتخبات القارة تتويجا باللقب برصيد 7 مرات، كالتالي :
لم يحقق منتخب مصر، أي انتصار في النسخة الحالية من البطولة، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من 32 عامًا وتحديدًا فى نسخة 1992، حين ودع بعد الخسارة أمام زامبيا وغانا.
على صعيد اهتزاز الشباك استقبل منتخب مصر 7 أهداف في 4 مباريات، وهو أكثر معدل تهديفي استقبلته شباك الفراعنة منذ نسخة 1976، التي شهدت اهتزاز مرمى مصر 12 مرة في 6 مباريات.
على مستوى اللاعبين تعرض منتخب مصر لأول حالة طرد في أمم إفريقيا، منذ واقعة طرد مدحت عبد الهادي في لقاء المغرب بنسخة 1998، فى الجولة الثالثة من دور المجموعات فى المباراة التى انتهت بخسارة الفراعنة بهدف وحيد أحرزه النجم المغربي مصطفى حاجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد شوبير اتحاد الكرة كأس الأمم الإفريقية روي فيتوريا الكونغو زامبيا غانا اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي»
علي معالي (أبوظبي)
شهدت بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها رقم 34، العديد من الأرقام القياسية وحصد المنتخب 5 أرقام قياسية «دفعة واحدة» للمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة التي انطلقت 1989، ونجح في انتزاع الميدالية البرونزية بالفوز بالمركز الثالث بعد ماراثون مثير في دور المجموعات، ثم دور الثمانية، وصولاً للمربع الذهبي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث اعتذر فريق «سترونج جروب» الفلبيني، ليعتلي منتخبنا منصة التتويج لأول مرة، ليس هذا فحسب، بل هناك 4 أرقام شخصية أخرى حققها منتخبنا الوطني، وهي تتويج د. منير بن سليمان مدرب المنتخب بلقب أفضل مدرب، وفوز قيس عمر بلقب أفضل لاعب ارتكاز، وديماركو بلقب أفضل صانع ألعاب، وسالم خليفة بلقب أفضل لاعب واعد.
ويعد ما تحقق من إيجابيات خلال هذه البطولة الجماهيرية، أكبر دافع لعناصر لمنتخبنا، قبل خوض أهم مرحلة من مراحل تصفيات كأس آسيا، وهو ما سيمنح الجهازين الفني والإداري فرصة للبناء بشكل جيد قبل مباراتي 21 و24 فبراير الجاري أمام سوريا ولبنان.
أشاد الدكتور منير بن الحبيب، مدرب المنتخب، بما تحقق في النسخة 34 من دولية دبي، قائلاً: «كانت لنا العديد من الأهداف التي رسمناها قبل انطلاق البطولة، ونجحنا في تحقيق الكثير منها، وكانت أهدافنا في البداية هي كيفية الاستفادة من البطولة من خلال لعب عدد من المباريات القوية، وخوض طرق لعب مختلفة، وهو ما تحقق، من خلال أداء مباريات المدرسة اللبنانية والأردنية والفلبينية والليبية».
وأضاف: «الهدف الثاني من المشاركة كان الغرض منه توفير دعم معنوي للاعبينا من خلال تحقيق انتصارات، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدمنا مباراة رائعة كانت الأفضل لنا على مستوى الأداء والنتيجة من خلال الفوز على فريق أهلي طرابلس الليبي والتأهل للمربع الذهبي لأول مرة، ثم أداء مباراة كبيرة أمام نادي بيروت رغم خسارتنا، وأمام بيروت ظهرنا بشكل قوي للغاية في الشوط الأول، ولكن فارق اللياقة البدنية ذهب لفريق بيروت في الشوط الثاني ليفوز بالمباراة في النهاية».
وقال منير بن الحبيب: «كنا في قمة الجاهزية لمباراة تحديد المركز الثالث أمام نادي «سترونج جروب» الفلبيني الذي اعتذر عن عدم خوض المباراة لظروف خاصة به، وتحقق هدف مهم في البطولة، بعدم وقوع أي إصابات بالمنتخب، وكانت هناك العديد من النقاط الإيجابية التي تحققت، وهناك أمور سلبية سوف نقف ونعكف على علاجها خلال الفترة المقبلة، قبل الدخول في مباراتي سوريا ولبنان في تصفيات كأس آسيا المقرر لها يومي 21 و24 من الشهر الجاري».
وتابع: «غاب عن المنتخب راشد ناصر لمرضه، كما تواجد معنا جاسم محمد على فترات لتواجده في دورة عسكرية، ولم ندفع به كثيراً حتى لا يصاب بالإرهاق، وهما من العناصر المهمة والمتميزة في صفوف المنتخب، ومصيرنا في التصفيات المقبلة سيكون بأيدينا».
وقال ابن الحبيب: «تكريمي بجائزة أفضل مدرب يعود إلى اللاعبين الذين عبروا عن الوجه الجميل للاعب الإماراتي ومستواه المميز، وكذلك إلى الجهاز الفني المعاون، والاختيار جاء ليس على مردود المنتخب، ولكن للتطور الكبير في أداء اللاعبين خلال الفترات الماضية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تتويج مدرب للسلة الإماراتية بهذا اللقب».