محافظ القليوبية يناقش تحديث المخطط الاستراتيجي بقليوب وكفر شكر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
إلتقى عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بالمهندس ياسر حلمي نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني ووفد الهيئة لمناقشة إعداد دراسات التحديث الخاص بالمخططات العمرانية بقرى الوحدات المحلية لمركز ومدينة قليوب وهي سنديون وميت حلفا وصنافير وطنان وناي، وقرى الوحدات المحلية لمركز ومدينة كفر شكر وهي قرة المنشأة الكبرى والمنشأة الصغري والصفين وميت الدريج، وذلك لاستيعاب التوجهات القومية والسياسات القطاعية واتجاهات التطور والمتغيرات المكانية الإقليمية والمحلية والتأكيد على شمول مخرجات التخطيط المكاني لكل من الوحدة المعلوماتية الإدارية والتخطيطية، وتعظيم الاستفادة من برامج التنمية المكانية القومية ( حياة كريمة ) و دمج محاورها ضمن الخطة التنموية المقترحة لتحديث المخططات العمرانية للتجمعات الريفية .
يأتي هذا الاجتماع ضمن مشروع الحصر والاستدلال على التجمعات العمرانية على مستوى محافظات الجمهورية، وفقا لمنظومة الاشتراطات البنائية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية الدولة المصرية 2030 .
وأكد المحافظ أن تلك المخططات الاستراتيجية تساهم بشكل كبير فى إنهاء مشكلات التنمية العمرانية والسكانية وتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية، وضرورة توافقها مع ما هو قائم على الطبيعة، بالإضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعية من الزحف العمراني وتوفير الطلب المتزايد على الإسكان، وتنظيم البناء وتوفير الخدمات .
وأشار المحافظ إلى أن الهدف من وضع رؤية المخطط الجديد هو استثمار الإمكانيات والمقومات المتاحة بالمحافظة والاستغلال الأمثل لها مع رؤية مستقبلية تحقق جذب مزيد من الاستثمار والتنوع والتكامل بين كافة القطاعات، والعمل على تطويرها وفق آليات تحقق رؤية شاملة قادرة على تحقيق الطموحات المستقبلية بتلك القرى .
وأكد الهجان على أنه يقدم كافة سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات أمام تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية سواء التابعة للمحافظة أو مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة أو المشروع القومي لتطوير الريف المصري تنفيذًا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التي أعلنها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الهيئات والمؤسسات والمديريات الحكومية وغير الحكومية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة وفقًا للإمكانات المتاحة والخطة الموضوعة مسبقاً،
وأضاف نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني أن الأحوزة العمرانية والمخططات الاستراتيجية والمخططات التفصيلية سواء على مستوى المدن أو القرى أو العزب تتم وفقاً للقانون والمعايير والمواصفات المقررة خاصة قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وذلك لاستكمال تنفيذ باقي المشروعات التنموية في القطاعات المختلفة مشيراً إلى أهمية تلك المخططات والأحوزة بالقرى وتحديثها بالنسبة للمواطنين والدولة، حيث تسهل استصدار التراخيص المطلوبة للبناء وزيادة عروض الشوارع والطرق الداخلية لتكون قادرة على استيعاب الكثافة السكانية والمرورية المتزايدة خلال السنوات القادمة، وتحديد الاستعمالات الخدمية المقترحة للمنفعة العامة ومنها مشروعات البنية الأساسية والاستثمارية والخدمية مثل (التعليم، الصحة، مراكز الشباب، قصور الثقافة) وتحد من التعدي على الرقعة الزراعية .
جاء الاجتماع بحضور اللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام والمهندسة منال زين العابدين مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة ومحمد علام مدير الأملاك بالمحافظة والدكتورعلي البيلي والدكتور محمد شحاتة خبراء التخطيط العمراني بالهيئة العامة للتخطيط العمراني ومسئولي التخطيط العمراني بمدن قليوب وكفر شكر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية الدولة المصرية 2030 قرى المبادرة مشروعات المبادرة بشكل كبير المؤسس خدمات المقدمة تنمية العمرانية الدولة المصرى الخدمات المقدمة للمواطن تنمية المستدامة التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
المنتدى الدولي للقضايا الاستراتيجية يناقش التقنيات الناشئة في مجال الدفاع
بدأ اليوم بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية المنتدى الدولي السنوي الثاني للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير" تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، بحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقال اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني إن كلية الدفاع الوطني ستناقش خلال هذا المنتدى موضوع (التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير) ،واحدًا من التطورات العالمية المتسارعة للتقنيات المتقدمة، وذلك من خلال الأوراق العلمية والبحثية ، والآراء والنقاش والأفكار والرؤى التي سيقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمختصين الإقليميين والدوليين في هذا المجال، وسيتضمن المنتدى خمس جلسات نقاشية تضم كل جلسة عدة محاور أساسية.
وتطرقت ديانا ديسكر من جمهورية سنغافورة في الكلمة الافتتاحية للمنتدى إلى التحديات المرتبطة بالتقنيات الناشئة وكيفية الاستفادة منها إلى جانب إدارة المخاطر المرتبطة بها ، كما أشارت إلى أن هذه التقنيات لديها القدرة على دفع النمو الاقتصادي للدول، علاوة على قدراتها الكبيرة في تغيير طرق القتال في الجيوش العسكرية.
وسيناقش المنتدى مجموعة من المحاور أهمها: الإطار المفاهيمي لتطور التقنيات الناشئة في مجال الدفاع، والطبيعة المتغيرة للحروب الحديثة في ضوء استخدام التقنيات الناشئة، والتحديات الأخلاقية والقانونية لاستخدامات التقنيات الناشئة، إلى جانب استشراف المستقبل والتنافس والتعاون العالمي في مجال التكنولوجيا الدفاعية.
ويهدف المنتدى إلى عدد من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: التعرف على ماهية تأثير تطبيقات التقنيات الناشئة وتأثيراتها على الأمن الوطني والدولي، بالإضافة إلى بيان قدرة المؤسسات العسكرية في التغلب على التحديات والمخاطر الناتجة عن التقنيات الناشئة العابرة للحدود، والاستشراف المستقبلي لتوجهات التقنيات الناشئة في تعزيز الإبداع والكفاءة وتنمية المهارات داخل المؤسسات العسكرية في ظل التوجهات العالمية، وبيان دور التنافس والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا الدفاعية وتنويع الاقتصاد العالمي وتداعياته على سباق التسلح.
ويشارك في المنتدى الذي يستمر لمدة يومين عدد من كليات الدفاع الوطني ومراكز الدراسات الاستراتيجية بالدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الجهات الحكومية والجامعات والكليات والمؤسسات الخاصة المحلية والعالمية.
حضر المنتدى عدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، ورؤساء الجامعات والكليات، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمختصين من المؤسسات والجامعات والكليات المحلية والدولية.