انطلقت صباح اليوم الاثنين، فعاليات اليوم الخامس لجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٥، بمجموعة متميزة من ورش العمل الفنية والخط العربي والعروض الفنية والأناشيد والابتهالات، ومواصلة تقديم الفتاوى الدينية والرد على تساؤلات الجمهور الدينية، مع عرض مجموعة نادرة من المخطوطات، وتقديم أحدث الإصدارات الدينية والعلمية لعلماء الأزهر لزوار الجناح.

معرض الكتاب .. "الشباب ومواجهة التغيرات" وقراءة في كتاب "الإمام الطيب".. غدًا بندوات جناح الأزهر جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش مشكلات اللغة العربية

هذا؛ وسيناقش الجناح في ندواته التثقيفية اليوم كيفية تحصين الشباب وتوعيتهم بالأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا، وذلك في ندوة بعنوان  "الشباب ومواجهة التغيرات المجتمعية " يحاضر فيها معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، للتعرف على أبرز التحديات التي تواجه شبابنا، مع تقديم التوصيات والحلول للتغلب عليها.

كما يواصل جناح الأزهر اليوم عقد سلسلة ندواته بحملة اقرأ،  مع كتاب: «الإمام الطيب رجل المواقف»، بمشاركة مؤلفته الدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية، والدكتور حسن خليل، رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور بديع عليوة، أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة الأزهر الشريف، ويدير الندوة الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر.

غرس مفاهيم الانتماء والوطنية وتعريف النشء على الحق الفلسطيني

وتهدف هذه الفعاليات والأنشطة المقدمة في جناح الأزهر الشريف، إلى غرس مفاهيم الانتماء والوطنية وتعريف النشء على الحق الفلسطيني، بالإضافة لتقديم رسالة سلام ومحبة، تعكس التلاحم والتكاتف الذي يميز مجتمعنا المسلم، وتعزز الوعي الديني والثقافي بين الجماهير، وتعمق المعرفة والفهم حول القضايا الأساسية انطلاقا من المنهج الوسطي والمعتدل للأزهر الشريف.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الفتاوى الدينية علماء الأزهر الأزهر الشریف جناح الأزهر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)

 

 

يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.

 


وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.

 فنان بلا ألقاب.. والإبداع هو العنوان

كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.

أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئة

منذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.

 

النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
 

في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.

 


منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف

لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.

 


ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”


عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.

 


وداع فارس الشاشة


في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.

مقالات مشابهة

  • شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
  • “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب
  • اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية لكرة الطائرة الشاطئية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"
  • جامعة كفرالشيخ تشهد فعاليات مبادرة كن مستعدًا بمشاركة خبراء دوليين وإقليميين