المناوشات مستمرة بين مصطفى كامل وحلمي بكر.. والأخير يفوّض زوجته اتّخاذ الإجراءات القانونيّة ضدّه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الملحن المصري حلمي بكر عن انزعاجه من الأزمة الأخيرة التي نشبت بين زوجته الحالية السيدة سماح القرشي وصديقه نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، حيث تبادلا الاتهامات عبر وسائل الإعلام لينتهي الأمر باتخاذ كل منهما إجراءات قانونية ضد الآخر.
حلمي بكر تدهورت حالته الصحية كثيراً خلال الفترة الماضية، لذا كان ملتزماً الصمت تجاه ما يدور بين زوجته وكامل، عبر وسائل الإعلام، لكنه في الساعات الماضية، وبعدما شهدت حالته الصحية تحسناً، أصدر بياناً يعلن من خلاله رفضه ما حدث مع زوجته والإساءة إليها، مؤكداً أنّ أي إهانة تتعرض لها تُعد تطاولاً عليه هو شخصياً لكونها زوجته وأم ابنته.
كشف أيضاً عن أنه فوّض إليها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من تسوّل له نفسه التعرض لها بالأذى أو التطاول عليها، مختتماً بيانه بتوجيه الشكر لها على دعمها له ووقوفها إلى جواره في أزمته المرضية الأخيرة.
زوجة الموسيقار الكبير أكّدت خلال تصريحات خاصة لـ”النهار العربي” عدم تنازلها عن المحضر الذي حررته ضد مصطفى كامل بتهمة النيل من سمعتها، حيث أشارت إلى أنه كانت هناك محاولات من جانب البعض لحل هذا الخلاف لكنها لم تقبلها.
الأزمة بين مصطفى كامل وزوجة حلمي بكر بدأت عندما اتهمته بالتقصير في حق زوجها وعدم الاهتمام بالأزمة المرضية التي تعرض لها، كما أكدت أنه نُقل إلى مستشفى تابع لنقابة المهن الموسيقية، كان دون المستوى، وتسبب الإهمال به بتدهور حالته الصحية وفقدانه القدرة على الحركة.
مصطفى كامل رفض هذه الاتهامات، وأكد أنه من أشدّ الداعمين للموسيقار الكبير، حتى قبل تولّيه منصب نقيب الموسيقيين، مستشهداً على ذلك بأنه أحضر الشرطة لها، عندما استعانت ببلطجية للتعدي على بكر، فترة انفصالهما. وتسبّبت تصريحاته هذه في اتخاذها الإجراءات القانونية ضده بتهمة النيل من سمعتها وتشويه صورتها في وسائل الإعلام.
main 2024-01-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
أونروا: معاناة النازحين مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في غزة
الجديد برس|
قالت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن أن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.
وأوضحت في منشور لها عبر منصة إكس، اليوم الجمعة، أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وأشارت “الأونروا” في وقت سابق، إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في التاسع عشر من الشهر الماضي، فإنها وزعت مساعدات غذائية إلى أكثر من 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة.
وتابعت، أنها تدير 120 ملجأ في جميع أنحاء القطاع، وتستضيف حوالي 120 ألف نازح، فيما افتتحت منذ وقف إطلاق النار 37 ملجأ طوارئ، بما في ذلك 7 في مدينة غزة و30 في شمال غزة.
وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.