أزهر الشرقية يعقد اجتماعا للمعاهد المرشحة للجودة استعدادا للفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عقد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا بإدارة الجودة ومنسوبي المعاهد المرشحة للاعتماد بالإدارات التعليمية كافة، وذلك لبحث تعزير الايجابيات وإزالة الأسباب التي تحول دون الاعتماد ونشر ثقافة جودة التعليم وأهميتها للمعاهد التي تطبيق تلك السياسات وأوجه الاستفاده لكل من التلاميذ والمعلمين.
ولفت إلى أن ذلك يأتي فى إطار حرص منطقة الشرقية الأزهرية على نشر ثقافة الجودة للمعاهد المرشحة للاعتماد، وذلك من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للفصل الدراسي التاني للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م.
واطلع رئيس المنطقة على تقارير المعاهد المرشحة للاعتماد والتجديد، مناقشا أبرز السلبيات التي قد تحول دون اعتماد المعاهد مقدما حلولا واقعيّة لأهم المشكلات، مؤكدًا أهمية توافر عوامل السلامة والأمان بجميع المعاهد المرشحة، وتزويد المعاهد بأحدث أجهزة ووسائل العرض التي تتماشى مع سياسات النظم الحديثة للتعليم، مطالبًا الجميع ببذل مزيد من الجهد والتفاني في العمل والعمل بروح الفريق الواحد.
وشدد على ضرورة عقد ورش عمل تدريبية للمعلمين بالمعاهد المرشحة، لرفع الكفاءة التدريسية وتزويدهم بأحدث طرق وأساليب التدريس الحديثة، بجانب تدريب شيوخ المعاهد على ثقافة ومبادئ الجودة، وذلك بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمنطقة.
وتستهدف منطقة الشرقية الأزهرية اعتماد عشرون معهدا بمختلف المراحل الدراسية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجارى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني الإدارات التعليمية ورش عمل المشكلات هيئة القومية لضمان جودة التعليم عوامل السلامة اليوم الاثنين أزهر الشرقية المعاهد المرشحة
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.