هل الخطأ في اتجاه القبلة أثناء الصلاة يتطلب إعادتها؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق الذي رد قائلا : تعيدها إذا كنت مازلت في وقت الصلاة، أما إذا خرج وقتها فلا تعيدها.
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة ؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن اللحن أثناء قراءة القرآن قسمان: لحن يغير المعنى المقصود، وعلى المصلى أن ينتبه إليه أثناء قراءة سورة الفاتحة.
وأوضح «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل اللحن في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟»، مثلا اللحن الجلي كأن يقرأ: «صراط الذين أنعمت عليهم» فيقول: «أنعمت»! بضم التاء فكأنه يقول -المصلي- أنا من أنعم عليهم، لأن التاء المضمومة هي للمتكلم، أو أن يقرأ «أنعمت»! بكسر التاء، فكأنه يقول للمخاطبة المؤثنة أنت التي تنعمين عليهم، وهذا خطأ عظيم.
وتابع: من صور اللحن الجلي أيضا عند قراءة الفاتحة أن يقرأ «إياك» بكسر الكاف بدلا من فتحها «إياك» وهذا خطأ عظيم، يبطل الصلاة، لأنه يغير المعنى المقصود من الكلمة.
وأوضح: أما اللحن الخفي فيكون في أحكام التلاوة -التجويد- وهذا النوع لا يغير معنى الكلمة، وسماه العلماء خطأ خفيا لا يعرفه إلا المهرة من القراء الذين درسوا أحكام التلاوة، منوها بأن اللحن الخفي كأن يقرأ دون أن يمد الكلمة، فلو قرأ : «من السماء ماء»، ولم يمد كلمة سماء، فهل غير المعنى؟، لا فالمعنى لا يتغير فتكون الصلاة صحيحة.
التصرف الشرعي حال الشك في عدد الركعات
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن المصلي إذا شك في عدد السجدات التي أتى بها في ركعة واحدة، لا يلزمه الإتيان بركعة أخرى ثم يسجد للسهو قبل ختم الصلاة.
وأوضح «عويضة»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردا على سؤال: “أن الإتيان بسجدة في حال شك المصلي هل سجد سجدة واحدة أم اثنين؛ يعد من باب البناء على اليقين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة اتجاه القبلة
إقرأ أيضاً:
لو الزوجة هيا اللي بتصرف ينفع القوامة تنتقل ليها؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو الزوجة بتشتغل وبتقبض أكتر من الراجل فهل القوامة كده هتكون ليها عشان هيا اللي بتصرف على البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن نفقة المرأة على البيت يكون من تفضلها، وتكون قوامة الرجل في هذا الوقت في مهب الريح.
وتابع علي جمعة: الرجل في هذا الوقت لن يقدر على محاسبة زوجته، لأن شرط القوامة التي هي من مهامه أن يكون هو صاحب النفقة على البيت، لقوله تعالى (وبما أنفقوا من أموالهم) وبالتالي في هذه الحالة نكون قد فقدنا شرط القوامة وبفقدان الشرط أو جزء منه، ينتفي الشيء المشروط به.
وأشار إلى أن للمرأة أن تهب ما تنفقه على البيت ولا تطالب به، أما لو طالبت ما أنفقت به فيجوز لها أن تستحقه من زوجها وإن لم يستطع تحصل عليه من الميراث.