مؤلف “عتبات البهجة”: المسلسل ليس كوميدياً.. وعودة شيريهان للدراما قريباً
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواصل السيناريست مدحت العدل، كتابة مسلسل “عتبات البهجة”، الذي انطلق تصويره مؤخراً، وهو العمل الذي يُعيد الفنان يحيى الفخراني إلى ماراثون دراما رمضان، بعد غياب عامين تقريباً.
وقال مدحت العدل، لـ”الشرق”، إنّ المسلسل لا يُصنف عملاً كوميدياً كما يعتقد البعض، بل يُعد دراما اجتماعية تتضمن حساً إنسانياً عالياً، لافتاً إلى التزام العمل بروح الرواية المأخوذ عنها الأحداث، وكذلك البُعد الفلسفي الخاص بها.
وأضاف أن “تحويل الرواية درامياً أمر صعب، وتطلب مجهوداً كبيراً”، فيما أبدى حماسه الشديد لتعاونه مع يحيى الفخراني، “العمل معه يُثري أرشيفي الفني”.
ويُشارك في بطولة المسلسل، بجانب الفخراني، كلاً من جومانا مراد، وصلاح عبد الله، وصفاء الطوخي، وسماء إبراهيم، وهشام إسماعيل، ومؤدي المهرجانات عنبة.
“عتبات البهجة” مستوحاة أحداثه من رواية تحمل الاسم ذاته، للكاتب إبراهيم عبد المجيد، والمسلسل رؤية تلفزيونية وإشراف درامي لـمدحت العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة، وإنتاج جمال العدل.
وكشف مدحت العدل، لـ”الشرق”، عن عودة الفنانة شيريهان إلى الدراما التلفزيونية خلال الفترة المقبلة، بعد غياب دام 27 عاماً تقريباً.
وأكد أن “المسلسل ما زال في فترة التحضيرات حالياً، ولم يتم تحديد موعد تصويره بعد، خاصة أن شيريهان تستغرق وقتاً طويلاً في التحضير لتركيزها الشديد في أدق التفاصيل”، لافتاً إلى أن الشركة المنتجة لم تستقر على عرضه تلفزيونياً أم منصة رقمية، إذ سيتضح ذلك جيداً الفترة المقبلة.
وكان آخر مسلسل للفنانة شيريهان، هو “دمي ودموعي وابتسامتي” الذي عُرض عام 1997، وشاركها البطولة كل نبيل الحلفاوي ومحمد رياض، وتأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج تيسير عبود.
main 2024-01-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.