إقليم الإسكندرية يحتفل بتنصيب أسقف جديد مطرانا لأبرشية منطقة جامبيلا|صور
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
احتفل إقليم الإسكندرية بتنصيب أسقف جديد، وذلك بالكاتدرائية الأنجليكانية بجامبيلا، حيث تم تنصيب الأرشيدياكون جيريما بول مطراناً لأبرشية منطقة جامبيلا، والتي تقع أقصى غرب إثيوبيا، وتجاور السودان، حيث يكون بها خدمة ممتدة، إذ يزيد عدد كنائسها عن 150 كنيسة.
وأعرب الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن سعادته بتنصيب المطران جيرميا بول مطراناً لجامبيلا، الذي سيقود الكنيسة في مرحلة جديدة مليئة بالحماس، بالإضافة إلى توصيل رسالة السيد المسيح للشعب.
الجدير بالذكر إن المطران جيرميا بول ولد في جامبيلا، وبدأ خدمته في الكنيسة مبكراً، حيث رُسم خادما علمانياً في كنيسة القديس لوقا الأنجليكانية في جامبيلا عام 2003، وكانت كنيسة القديس لوقا أول كنيسة أنشئت في جامبيلا عام 1996، وفي عام 2004 رُسم شماساً، وقضى أربع سنوات شماساً في الكنيسة.
وفي عام 2011 بدأ دراسته في كلية اللاهوت الأسقفية بمصر، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية، وخلال تلك السنوات التي قضاها في مصر، خدم في الخدمة السودانية في كاتدرائية جميع القديسين بالقاهرة، وعمل في خدمة اللاجئين التابعة للكنيسة الأسقفية.
وبعد تخرجه في عام 2015، عاد جيرميا إلى وطنه حيث بدأ العمل كمُحاضر في كلية لللاهوت الأسقفية التي أُنشأت حديثاً، وهى تابعة لكلية اللاهوت الأسقفية بمصر، حيث تُعرف في جامبيلا باسم القديس فرومنتيوس.
وفي عام 2021 تم تعيينه أرشيدياكون بأبرشية جامبيلا حتى وصولاً للعام الجاري، وتم تعيينه مطراناً بأبرشية جامبيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية إقليم الإسكندرية اثيوبيا السودان فی عام
إقرأ أيضاً:
استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
الاقتصاد نيوز - بغداد
رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.
يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.
بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.
وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."
وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".
وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."
بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."
وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.
قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.
وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.
ووفقاً للمصادر، لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".
وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."
من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."
وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:
أربيل: 1897 مصنعاً
السليمانية: 1135 مصنعاً
دهوك: 489 مصنعاً.
المصدر: رووداو
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام