وزراء إسرائيليون يشاركون في مسيرة تدعو لإعادة الاستيطان في غزة وتوسيع المستوطنات بالضفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- انضم وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست إلى مسيرة في القدس، الأحد، تطالب بإعادة توطين اليهود الإسرائيليين في غزة، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في مسيرة "النصر: تحرير وإعادة الاستيطان في قطاع غزة" العديد من وزراء الحكومة، بمن فيهم وزير الأمن القومي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، ووزير المالية من أقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش، ووزير الاتصالات شلومو كارهي من حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى جانب أعضاء الكنيست من أحزاب الليكود، والسلطة اليهودية، والصهيونية الدينية.
وخاطب بن غفير الحشد قائلا إن "الطريقة الوحيدة لمنع هجمات مثل تلك التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هي أن تسيطر إسرائيل على الأراضي الفلسطينية".
وأضاف بن غفير: "دور القيادة الشجاعة هو اتخاذ قرارات شجاعة. حان الوقت للعودة إلى الوطن، إلى (المستوطنات اليهودية السابقة في غزة) غوش قطيف والسامرة الشمالية، حان الوقت لتشجيع الهجرة وحان الوقت للفوز"، مستخدما الاسم التوراتي لشمال الضفة الغربية.
وأظهرت صور من الحدث خريطة كبيرة على طول جدار واحد مع مواقع المستوطنات المخطط لها في غزة، بعضها تشمل أهم المدن الفلسطينية الموجودة.
كما خاطب سموتريتش الحشد، وقال للحضور إن إسرائيل لن تتمتع بالأمن دون مزيد من البناء الاستيطاني.
وأضاف سموتريتش: "نحن نستوطن أرضنا عرضها إلى طولها، ونسيطر عليها ونحارب الإرهاب دائما ونجلب الأمن إلى إسرائيل كلها". وقال: "بدون مستوطنات لا يوجد أمن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية المستوطنات الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، الثلاثاء، عن تنفيذ عملية واسعة النطاق من قبل جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي استهدفت تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الضفة الغربية ولبنان.
وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 60 ناشطا من التنظيم، بالإضافة إلى إحباط نشاطات عسكرية في لبنان، حسبما نقله مراسل "الحرة" في تل أبيب.
ومن أبرز المعتقلين في هذه العملية قيادات في "اتحاد لجان المرأة" التابع للجبهة الشعبية، بالإضافة إلى شخصيات قيادية في مختلف مناطق الضفة الغربية، علاوة إلى نشطاء ميدانيين تتهم إسرائيل بتجنيد خلايا عسكرية والتخطيط لهجمات.
كما طالت الاعتقالات طلابا وطالبات كانوا نشطين في خلايا التنظيم بجامعات الضفة الغربية، وفقا لمراسل "الحرة".
وفي إطار العملية، نفذت قوات الأمن الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات شملت تفتيش منازل النشطاء وإجراء تحقيقات معهم.
كما تم إغلاق عدد من المنشآت، من بينها مكاتب "اتحاد لجان المرأة" في رام الله، ومطبعة في مخيم الفوار كانت تستخدم لطباعة مواد دعائية للتنظيم.
وامتدت العملية إلى لبنان، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية من إحباط نشاط للتنظيم في أواخر شهر سبتمر، شمل إحباط مخطط لتنفيذ هجوم.
ووفقا لجهاز الشاباك، يعتبر "تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تنظيماً متطرفاً ومسؤولاً عن تنفيذ عدة هجمات بارزة ضد أهداف إسرائيلية في السنوات الأخيرة، وتسعى العملية الأمنية الحالية إلى تقويض محاولات التنظيم لإعادة بناء بنيته التحتية في المنطقة.
كما تصنف وزارة الدفاع الإسرائيلية "اتحاد لجان المرأة" كمنظمة إرهابية وجمعية غير قانونية في الضفة الغربية، لكونه أحد أذرع الجبهة منذ عام 2021.