ظهرت مشاهد جديدة لمجموعة من الفلسطينيين المعتقلين لدى الجيش الإسرائيلي وهم يجلسون على الأرض بحالة مزرية قرب الحدود بين إسرائيل وغزة.

إقرأ المزيد أول تعليق إسرائيلي على صور اعتقال واقتياد الجيش الإسرائيلي لمدنيين فلسطينيين "شبه عراة" في غزة

وبحسب تقرير لشبكة "CNN"، كان هناك أكثر من 20 رجلا يجلسون على الأرض، معصوبو الأعين وحفاة الأقدام، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

في حين وقف جنود إسرائيليون مقنعون للحراسة.

وقال التقرير إنه تم رصد المشهد يوم السبت الماضي، ويظهر الإرهاق على بعض الرجال الذين تساقطت رؤوسهم إلى الأمام وتمايلوا أثناء محاولتهم البقاء جاثين. فيما كان أحد المعتقلين يرقد على الأرض قبل أن يصل جندي إسرائيلي لإيقاظه.

وكان الرجال حفاة ويبدو أنهم لا يرتدون سوى مآزر بيضاء للاستعمال مرة واحدة، على الرغم من وصول درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت).

عدسة CNN ترصد معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وحفاة الأقدام بالقرب من حدود غزة https://t.co/4b3g23Cicfpic.twitter.com/dLNQ3kapdM

— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 29, 2024

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الرجال "يشتبه بقيامهم بنشاط إرهابي وتم اعتقالهم في غزة ونقلهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب".

وأضاف: "كجزء من نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة القتال في غزة، يتم اعتقال واستجواب الأفراد المشتبه في تورطهم في نشاط إرهابي. وكثيرا ما يكون من الضروري على المشتبه فيهم بالإرهاب تسليم ملابسهم بحيث يمكن تفتيش ملابسهم والتأكد من أنهم لا يخفون سترات ناسفة أو أسلحة أخرى".

إقرأ المزيد رواد مواقع التوصل يقارنون "الجيش الإسرائيلي" بـ"داعش" عقب صور متداولة لاعتقال فلسطينيين عزل (صور)

وأشار البيان إلى أنه يتم منح المشتبه بهم بذلات، ويتم تزويدهم بالملابس عند وصولهم إلى مركز الاحتجاز، حيث "يتم أخذ المشتبه بهم المعنيين لمزيد من الاستجواب داخل إسرائيل. ويتم إطلاق سراح الأفراد الذين يتبين أنهم لا يشاركون في أنشطة إرهابية وإعادتهم إلى غزة في أسرع وقت ممكن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال الذين تم تصويرهم تم إحضارهم إلى إسرائيل من غزة، وكانوا على وشك نقلهم إلى "حافلة دافئة" عندما صورت شبكة "CNN" المشهد، وأكد أن المعتقلين يعاملون وفقا للقانون الدولي.

وأشارت شبكة "CNN" إلى وجود حافلة في مكان قريب، لكنها امتنعت عن تأكيد متى تم وضع الرجال على متنها، حيث أمر جندي إسرائيلي في مكان الحادث الفريق الصحفي بمغادرة المنطقة في غضون دقائق.

المصدر: CNN 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيل

حذرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية من أن حربا تلوح في الأفق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان تكون الهجمات فيها بالمسيّرات الانتحارية، وأبرز ملامحها انقطاع التيار الكهربائي وإطلاق وابل من الصواريخ.

وأشارت في تقرير من القدس المحتلة وتل أبيب، إلى أن القذائف التي أطلقها حزب الله على شمال إسرائيل أدت إلى إخلاء القرى والبلدات من سكانها بعد أن نزح منها 70 ألف شخص. كما دفعت المزيد من أهالي جنوب لبنان إلى المغادرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟list 2 of 2لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟end of list

وقالت إن قادة إسرائيل يتحدثون عن الحرب وكأنها أمر لا مفر منه، مشيرة إلى أن هذا الصراع سيكون الأكثر حدة في المنطقة منذ عقود، ووبالا على إسرائيل ولبنان على حد سواء.

تفاؤل أقل

ومع ذلك، فإن المجلة ترى أن هناك مخرجا من الأزمة، حيث يواصل الدبلوماسيون الأميركيون والأوروبيون رحلاتهم المكوكية بين لبنان وإسرائيل، على أمل -بتفاؤل أقل- في إقناع حزب الله بالانسحاب إلى مسافة 7 إلى 10 كيلومترات من الحدود.

وأعلن حزب الله أمس، 2 يوليو/تموز، أنه سيتوقف عن إطلاق النار إذا تم التوصل إلى هدنة في غزة. وحتى في هذه الحالة فإن النتيجة سوف تكون سلاما هشا في أحسن الأحوال، مع تلويح الحزب بشن غارات عبر الحدود على إسرائيل مما قد يثني العديد من الإسرائيليين عن العودة إلى منازلهم.

وإذا قررت إسرائيل، بحسب تقرير المجلة، شن حرب لإضعاف حزب الله ودفعه نحو الشمال، فقد ينطوي ذلك على غزو بري محدود لجنوب لبنان، وهي المنطقة التي كانت تحتلها حتى عام 2000. وهذا وحده يشكل مهمة عسكرية كبرى.

ويحذر قادة في الجيش الإسرائيلي من التهاون، إذ نقلت المجلة البريطانية عن أحدهم القول إن حزب الله مستعد لغزو بري إسرائيلي للبنان أفضل بكثير مما كانت عليه أوكرانيا عندما غزتها روسيا في فبراير/شباط 2022.

تكلفة أعلى بكثير

وتوقعت إيكونوميست أن يتقدم الجيش الإسرائيلي، ولكن بوتيرة أبطأ وبتكلفة أعلى بكثير مما تكبده في الحرب الأخيرة، ومن المحتمل أن "يمتص حزب الله الصدمة"، كما يقول خليل الحلو، وهو جنرال لبناني متقاعد، قبل أن يضرب أجنحة إسرائيل ومؤخرتها باستخدام "تكتيكات حرب العصابات"، بما في ذلك من خلال شبكة أنفاق واسعة النطاق، تم بناؤها بمساعدة كوريا الشمالية.

ووفقا لتقرير المجلة، فقد حدثت 4 تغييرات رئيسية منذ عام 2006. أحدها هو أن حزب الله حصل على مجموعة واسعة من الطائرات الانتحارية المسيّرة الإيرانية، فيما يمتلك الجيش الإسرائيلي العديد من الدبابات والمركبات المدرعة المزودة بأنظمة حماية نشطة يمكنها اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات. لكن الطائرات المسيّرة تستهدف النقاط الأضعف في الجزء العلوي من المركبات.

والتغيير الثاني هو التطور الذي طرأ على قوات حزب الله البرية. والثالث أن تجربة الحزب في القتال في سوريا بجانب القوات الجوية الروسية علمته قيمة الرؤوس الحربية المتفجرة الأثقل وزنا.

وأخيرا، أصبحت هذه القوة النارية أكثر دقة، حيث يستخدم حزب الله الآن بشكل روتيني طائرات صغيرة رباعية المروحيات لتحديد الأهداف المباشرة للصواريخ. كما أنه يرسل طائرات استطلاع مسيّرة لتحديد الأهداف قبل ضربها بعد ذلك بيوم أو يومين.

وتعتقد المجلة أن الحرب البرية ليست سوى نصف المشكلة، والنصف الآخر يتمثل في حتمية سقوط ضحايا مدنيين؛ إذ إن العديد من منصات الإطلاق موجودة في القرى على جانبي الحدود.

مقاتلون من حزب الله خلال تدريبات سابقة (شترستوك) عواقب مدمرة

وذكر التقرير أن شاؤول غولدشتاين، رئيس شركة نوجا للطاقة المملوكة للحكومة الإسرائيلية، حذر، في 20 يونيو/حزيران، من أن ضربات حزب الله على شبكة الكهرباء يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة، "مما يجعل من المستحيل العيش في إسرائيل بعد 72 ساعة". وأضاف غولدشتاين "نحن لسنا مستعدين لحرب حقيقية. نحن نعيش في عالم خيالي".

واعتبرت إيكونوميست أن الهدف من أي حرب إسرائيلية سيكون في نهاية المطاف إزالة الشعور بالخوف الذي يخيّم على شمال إسرائيل والذي يمنع المواطنين من العودة.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سئم من الحرب في قطاع غزة، ويحتاج إلى 6 أشهر على الأقل للتحضير لحرب أخرى وللسماح لقادته السياسيين بإصلاح العلاقات مع أميركا وحلفاء آخرين، كما يقول أحد كبار الشخصيات في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وهو أحد الأسباب التي تجعله، مثل العديد من الجنرالات الآخرين، يريد التوصل إلى اتفاق.

وخلص التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يمكنه أن يقيم منطقة عازلة بطول 10 كيلومترات في لبنان، كما يقترح رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، لكن النتيجة ستكون حرب استنزاف مرهقة، تشبه إلى حد كبير تلك التي شنها خلال تسعينيات القرن الماضي.

مقالات مشابهة

  • تنسيق بين حماس وحزب الله.. والاحتلال ينقل الحرب لمرحلة جديدة
  • شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجة مواقع جديدة
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • باحث: المستوطنون يعتبرون قتل الفلسطينيين عبادة (فيديو)
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • إسرائيل تستعد لرد حزب الله على اغتيال محمد نعمة 
  • إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيل
  • مشاهد مؤثرة لنزوح الآلاف من الفلسطينيين قسرا من خانيونس - فيديو