يورونيوز : محمد بن سلمان في مواجهة محمد بن زايد.. من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد محمد بن سلمان في مواجهة محمد بن زايد من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي شخصان طموحان للغاية، بذلا عقداً من الزمن للصعود إلى قمة العالم العربي. هل تخفي الشراكة الاستراتيجية الظاهرة والتحالف الأمني بين رئيس .، والان مشاهدة التفاصيل.
محمد بن سلمان في مواجهة محمد بن زايد.. من يتربع...
شخصان طموحان للغاية، بذلا عقداً من الزمن للصعود إلى قمة العالم العربي. هل تخفي الشراكة الاستراتيجية الظاهرة والتحالف الأمني بين رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مصالح متباينة، وسعياً محموماً وراء النفوذ والتربع على عرش الشرق الأوسط؟
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتنازعان حول من يكون صاحب القرار في الشرق الأوسط. ففي حين تلعب الولايات المتحدة دوراً متضائلا في المنطقة، احتدم التنافس بين الإثنين على أسواق النفط والسيطرة الجيوسياسية والإقتصادية.
ويزعم التقريرالمطوّل الذي أعدّه كل من سومر سعيد وستيفن كالين وديون نيسباوم وصالح البطاطي، أن ولي العهد السعودي جمع من حوله الصحفيين في الرياض في كانون الأول، وقال إن"الإمارات العربية المتحدة، حليف البلاد منذ عقود، طعنتنا في الظهر"، وتوعّد غاضباً: "سيرون ما يمكنني فعله".
مصالح متباينة في اليمنتقول الصحيفة إن لكلّ من الإمارات العربية المتحدة والسعودية مصالح متباينة في اليمن قوضت الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، إذ وقّعت الإمارات في العام الماضي على اتفاقية مع المجلس الرئاسي الذي دعمته السعودية، تمنح أبو ظبي حق التدخل في اليمن والمياه القريبة من سواحله، وهو ما اعتبرته السعودية تحدياً لاستراتيجيتها في المنطقة. كما تخطط السعودية لبناء خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت اليمنية، مع ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا. لكن القوات المدعومة من الإمارات في حضرموت تهدد هذه الخطط.
وأفادت الصحيفة بأن الإمارات التي سحبت قواتها من التحالف، لا تزال تواصل دعم حركات الانفصال في الجنوب، وفي حال انسحب السعوديون من اليمن الآن، يعني أن الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون سيتحالف مع إيران، وسيتحالف الجنوب مع الإمارات العربية المتحدة، مما سيسحب البساط من تحت الرياض ولا يترك لها أي سلطة في المنطقة.
منافسة اقتصاديةوتلفت الصحيفة أن التوتر يتزايد نظراً لمحاولات محمد بن سلمان الخروج من ظل محمد بن زايد، ففي ظل سعيه لتوسيع اقتصاد بلاده الذي يعتمد على النفط، دفع الشركات إلى نقل مقارها الإقليمية من دبي إلى الرياض، كما أطلق خططاً لإنشاء مراكز تكنولوجية وجذب المزيد من السياح، ما من شأنه أن ينافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط، كان المفضل بالنسبة للشركات نظراً لجوه المنفتح.
ودشّنت السعودية شركة "طيران الرياض" الجديدة، التي ستنافس خطوط الطيران المعروفة في منطقة الخليج. كما أنفقت الملايين على اجتذاب نجوم الرياضة من مختلف أنحاء العالم إلى النوادي السعودية.
الورقة الرابحة: النفط؟في حين اتهم الرئيس الإماراتي الزعيم السعودي بالتقارب الشديد مع روسيا وقبول سياساتها النفطية، واتباع تحركات خطيرة، مثل عقد صفقة مع إيران بدون التشاور مع الإمارات، اشتدت الخلافات بشأن سياسات تخفيض معدلات إنتاج النفط في العام الماضي، التي قبلتها الإمارات على مضض، لكنها عبرت عن إحباطها بإخبار مسؤولين أمريكيين، بأنها مستعدة للخروج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
تنافس على القوة الجيوسياسيةووفق "وول ستريت جورنال"، يسعى بن سلمان إلى الخروج من العزلة التي تسببت بها جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، إذ وسع علاقاته الدبلوماسية وقبل وساطة الصين في إعادة العلاقات مع إيران، ودعا رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية، كما بدأ محادثات مع الولايات المتحدة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما فعلته الإمارات عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن زايد لم يحضر قمة عربية دعا فيها بن سلمان الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، أما بن سلمان نفسه فكان غائباً عندما التقى بن زايد بالقادة العرب في قمة إقليمية في الإمارات العربية المتحدة، في شباط/ فبراير الماضي.
بل وبحسب الصحيفة، بات محمد بن سلمان يلقي اليوم باللوم على محمد بن زايد لتوريطه في حروب كارثية لم تخدم المصالح السعودية بقدر ما خدمت المصالح الإماراتية، إذ اشترك الرجلان في سياسة خارجية واحدة شملت التدخل في اليمن والتدخل في ليبيا الممزقة ومساعدة الجنرال عبد الفتاح السيسي على الإطاحة بالإخوان المسلمين، ومقاطعة قطر بسبب علاقاتها مع إيران والإسلاميين. ويحاول البلدان الآن إخراج نفسيهما من هذه المغامرات، لكن بأي ثمن؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة محمد بن سلمان الشرق الأوسط محمد بن زاید فی الیمن مع إیران
إقرأ أيضاً:
شركة اللحوم والماشية الأسترالية تكثف توسعها في الشرق الأوسط عبر استراتيجية جديدة لعام 2025
قال أندرو كوكس، المدير العام للأسواق الدولية في شركة اللحوم والماشية الأسترالية، إن الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية توسعية طموحة لعام 2025، تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير شبكة التوزيع، وإقامة شراكات استراتيجية، وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.
وأكد كوكس أن الشركة تستثمر في تحسين كفاءة التوريد وزيادة إمكانية التتبع، استجابةً للطلب المتزايد على اللحوم الحمراء الأسترالية عالية الجودة. كما تواصل الشركة التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، ما يعزز مكانتها في الأسواق التي تركز على الاستدامة. وأشار إلى أن معرض جلفود 2025 سيكون منصة رئيسية لتعزيز الشراكات التجارية وعرض المنتجات أمام جمهور عالمي.
الإمارات مركز محوري لنمو صادرات اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد سوقًا رئيسيًا للشركة، نظرًا لازدهار قطاع الأغذية وزيادة الطلب على اللحوم الفاخرة.
وأضاف أن المستهلكين في الإمارات يفضلون اللحوم العضوية والمستدامة والحلال، مما يجعل اللحوم الأسترالية خيارًا مثاليًا يلبي معايير الجودة والتغذية والسلامة الغذائية.
خطط التوسع ودعم قطاع الأغذية في الإمارات
أكد كوكس أن الشركة تواصل دعم قطاع الأغذية في الإمارات عبر تعزيز شراكاتها مع تجار التجزئة والمطاعم والفنادق الراقية، وتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول المنتجات إلى شريحة أوسع من العملاء. كما ستشارك في الفعاليات الكبرى مثل معرض جلفود 2025، حيث سيقود الشيف طارق إبراهيم، سفير العلامة التجارية، عروض الطهي الحية وورش العمل التفاعلية لتعريف الطهاة المحترفين بطرق تحضير اللحوم الأسترالية عالية الجودة.
أهمية الشرق الأوسط في سوق اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الشرق الأوسط يعد من أكبر الأسواق المستوردة للحوم الأسترالية، حيث يتم تصدير نحو 70% من إنتاج اللحوم الحمراء الأسترالية إلى أكثر من 100 دولة، بما في ذلك العديد من دول المنطقة. وتشمل الصادرات السنوية إلى الإمارات والسعودية أكثر من 30 ألف طن من لحوم الأبقار وأكثر من 65 ألف طن من لحوم الأغنام، ما يعكس الطلب المتزايد على اللحوم الأسترالية في المنطقة.
التزام قوي بالاستدامة والجودة
واختتم كوكس حديثه بالتأكيد على التزام الشركة بمعايير الاستدامة الصارمة، من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، إضافة إلى تطوير أنظمة زراعية مسؤولة تحافظ على البيئة وتضمن رفاهية الحيوانات. كما تعمل الشركة على تعزيز أنظمة التتبع لضمان الشفافية الكاملة، مما يتيح للمستهلكين معرفة مصدر اللحوم التي يتناولونها.
وأكد أن هذه الجهود تساهم في ترسيخ مكانة شركة اللحوم والماشية الأسترالية كواحدة من أبرز موردي اللحوم الحمراء عالية الجودة في الأسواق العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.