فنان يدرّب فأرين على التقاط صور سيلفي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قضى فنان فرنسي مدة شهرين في تدريب الفئران على الضغط على زر صغير لكاميرا تواجهها مباشرة في آلة تشبه كشك التصوير، فوجد أن القوارض ضغطت عليه بضع مئات من المرات.
واستلهمت التجربة من عالم النفس الشهير الدكتور بورهوس فريدريك سكينر، الذي استخدم التعزيز الإيجابي في تعليم الفئران الضغط على رافعة داخل "صندوق سكينر"، وقام أوغستين ليغنيير بتكرار الدراسة، ولكن مع صور سيلفي.
وقال ليغنيير: "كنت أحاول أن أفهم كيف يمكن للتجارب التي أجريت في الخمسينيات من القرن الماضي أن تؤثر على السلوك، حيث لدينا الآن وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية".
Say cheese! Artist trained two rats to take selfies... and they didn't want to stop https://t.co/FNPSEMp4RKpic.twitter.com/ku8CiHT3I1
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 28, 2024وصمم ليغنيير هيكلا شاهقا مزودا بكاميرا في الأعلى وآلية تطلق جرعة صغيرة من السكر في كل مرة يدفع فيها الفأر زر الكاميرا.
إقرأ المزيدوقال الفنان: "في مرحلة ما، توقفت الفئران عن تناول السكر"، بينما كان يشرح أن الحيوانات أدركت أنها حصلت على الدوبامين نفسه بمجرد الضغط على الزر والتقاط صور مرحة.
ويحتوي "صندوق سكينر المنقح" على كاميرا ومصباح يدوي وقرص صلب للكمبيوتر وعلبة سكر متصلة بعجلة، بالإضافة إلى الطعام والماء.
واستغرق بناء الصندوق الشفاف حوالي شهرين، وشمل ذلك أيضا اختبار الهيكل وتعديله.
وقال ليغنيير إن الفئران دمرت أيضا الهيكل أثناء التدريب وكان عليه إجراء العديد من الإصلاحات.
ثم علّم الفئران كيفية التقاط صور سيلفي بالضغط على الزر الصغير، وتم التدريب لبضع ساعات في اليوم. وتم بعد ذلك إخراج الفئران من الصندوق لمدة أسبوع تقريبا ثم إعادتها إلى الداخل للقيام بالعملية مرة أخرى.
وكان الفنان في البداية يمتلك شاشة أمامية لتظهر للحيوانات صورها، لكنه أزالها بعد عدم استجابتها للصور.
ولاحظ أن الفئران تضغط على الزر كل نصف دقيقة خلال التجربة.
وقارن ليغنيير النتائج بكيفية ارتباط البشر بهواتفهم في العصر الرقمي. ويكمن الفرق في أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم الإعجابات والتعليقات لإثارة الاستجابة نفسها التي أظهرها الفأر عندما تلقى جرعة من السكر، ما يجعل الناس يدمنون عليها.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث عالم الحيوانات غرائب
إقرأ أيضاً:
بوتين يقدم هدية غير متوقعة لترامب.. لها صلة بمحاولة اغتياله (شاهد)
كشف فنان روسي تفاصيل لوحة اهداها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب في لفتة فنية ذات طابع سياسي، في آذار / مارس الماضي.
اللوحة الفنية للرئيس الأمريكي تجسد لحظة نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، يوليو/ تموز 2024، وقد سلم الهدية نيابة عن بوتين رجل الأعمال الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي وصفها في مقابلة مع الإعلامي تاكر كارلسون بأنها "لوحة جميلة بريشة فنان روسي رائد"، دون أن يكشف عن تفاصيلها آنذاك.
أزاحت شبكة CNN الستار عن العمل الفني، بعدما حصلت على نظرة حصرية من الفنان الروسي الشهير نيكاس سافرونوف، الذي أكد أنه هو من رسم اللوحة بتكليف مباشر من الكرملين.
ووفقا لتصريحاته، تظهر اللوحة ترامب وهو يرفع قبضته اليمنى على المنصة، ووجهه ملطخ بالدماء، في لقطة مأخوذة من اللحظة التي نجا فيها من محاولة الاغتيال، والتي أصبحت رمزًا للقوة والتحدي في حملته الانتخابية.
وقال سافرونوف في مقابلة من موسكو: "كان من المهم بالنسبة لي أن أُبرز الدم، الندبة، وشجاعته خلال تلك اللحظة. لم ينهَر ترامب أو يتراجع، بل رفع ذراعه ليُظهر تضامنه مع أمريكا وعودته لها". وأضاف أن بعض الأشخاص زاروه وطلبوا منه رسم ترامب "كما يراه"، دون الكشف عن هوياتهم، لكنه شكّ في أنهم ممثلون عن الكرملين. وأشار إلى أنه لم يطلب أجرًا مقابل العمل، لشعوره بأن الهدف منه سياسي أكثر من كونه تجاريًا.
وفي تطوّر لافت، قال الفنان إن الرئيس بوتين نفسه تواصل معه لاحقًا، مؤكدًا له أن هذه اللوحة تمثل خطوة في سبيل تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الكرملين حول هذه التفاصيل. إلا أن مصادر في البيت الأبيض ذكرت أن اللوحة المرسومة لترامب قد عُلِّقت بالفعل في البهو الرئيسي للبيت الأبيض، محل صورة رسمية للرئيس السابق باراك أوباما.
نيكاس سافرونوف يعد أحد أشهر رسامي البورتريه في روسيا، وله أعمال توثّق وجوهًا بارزة على الساحة العالمية، من البابا فرنسيس الراحل إلى الرئيس الهندي ناريندرا مودي، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.