الاحتلال يرتكب مجازر ويحاصر مستشفيين ويعتزم زيادة عملياته شمالي غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد مراسل الجزيرة استشهاد 33 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة منذ مساء أمس الأحد، فيما استشهد 10 آخرون فجر اليوم في قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تؤوي نازحين بحي الرمال غربي مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه من المتوقع أن يزيد الجيش الإسرائيلي نطاق نشاطه العسكري في شمال القطاع خلال الأسابيع المقبلة.
ويواصل جيش الاحتلال محاصرة مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع لليوم السادس على التوالي.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال قصفت وسط البلد في خان يونس ونسفت مباني سكنية.
وأضاف المراسل أن اشتباكات وقعت وقصفا مدفعيا إسرائيليا سمع شرقي خان يونس، كما استهدف القصف وسط المدينة وتسبب في اشتعال النيران بأحد المنازل.
وفي مدينة غزة، قال المراسل إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية اندلعت في الضواحي الجنوبية.
وأضاف أن جيش الاحتلال أطلق النار وقذائف المدفعية في محيط مجمع الشفاء الطبي، وأن قواته تتمركز على بعد أمتار من المجمع وعند مفترق الاتصالات جنوب حي الرمال.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر منطقة الجامعات ومدارس تؤوي نازحين جنوب حي الرمال ويطلق نيرانا كثيفة في المنطقة، كما قصف بالمدفعية حي الصبرة فجر اليوم.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن قواته قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة، من بينهم 4 تم رصدهم وهم يستعدون لنصب كمين للقوات بالقرب من مستشفى الأمل في خان يونس.
وضع كارثي
وعلى صعيد آخر، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع الصحي في رفح كارثي ويزداد سوءا يوميا في ظل تكدس مئات آلاف النازحين.
وقال الهلال الأحمر "لدينا عجز كبير في توفير المساعدات الإغاثية للعائلات النازحة في مدينة رفح".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ115 على التوالي، مما تسبب في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة وفي دمار كبير بالمنازل والبنى التحتية، كما خلف العدوان أكثر من 26 ألف شهيد وأزيد من 87 ألف مصاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين غرب جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس مقتل شابين برصاص إسرائيلي في برقين غرب جنين بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي "30 عاماً" ومحمد أسعد محمود نزال "25 عاماً" برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين مساء أمس".
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ، "كانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء أمس الأربعاء، منزلاً في بلدة برقين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف انيرجا، بعد أن تسللت قوات خاصة إلى البلدة وحاصرة المنزل، وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت".
وطبقاً للوكالة، "هدمت قوات الاحتلال المنزل المحاصر وسوته بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة، واحتجزت جثماني الشهيدين شلبي ونزال وهما من بلدة قباطية".
كانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء أمس الأربعاء، منزلا في بلدة برقين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا"، بعد أن تسللت قوات خاصة إلى البلدة وحاصرت المنزل
التفاصيل: https://t.co/ap0k0Mg1rU pic.twitter.com/g0KhC6l9FS
وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل 60 عاماً بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.