الجزيرة:
2025-02-23@17:52:24 GMT

صحف عالمية: من الصعب تعويض دور الأونروا في غزة

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

صحف عالمية: من الصعب تعويض دور الأونروا في غزة

ركزت صحف ومواقع عالمية -في مقالات وتقارير- على أبرز الأحداث والتطورات في المنطقة العربية خاصة الهجوم الذي الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين في الأردن، وتداعيات وقف دول مانحة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.

وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على تحذيرات الأمم المتحدة من انعكاسات إعلان دول تعليقها تمويل وكالة الأونروا على سكان قطاع غزة.

وجاء -في تقرير الصحيفة- أن الأمم المتحدة تعتمد في أزمات أخرى عبر العالم على وكالات متعددة تنشَط على الأرض، لكن الوضع في غزة مختلف تماما، فالأونروا -يضيف التقرير- هي الوكالة الوحيدة العاملة هناك وسيكون من الصعب على جهة أخرى أممية تعويض دورها في ظرف وجيز بينما الصراع مستمر.

وفي موضوع الهجوم بمسيّرة على قاعدة بالأردن -بحسب بيان الجيش الأميركي- كتبت "فايننشال تايمز" في مقال أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أميركيون منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وذكّرت الصحيفة بأن "الجهود العسكرية الأميركية المتزايدة في المنطقة أثارت مخاوف من إمكانية جر الولايات المتحدة وحلفائها إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا".

وعادت "غارديان" إلى الحكم الذي أصدرته مؤخرا محكمة العدل الدولية بخصوص الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ورأت أنه يشكل "دعوة لصحوة واشنطن يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن أن ينتبه إليها" واقترح مقال لهذه الصحيفة البريطانية على الإدارة الأميركية "تكثيف إجراءاتها لكبح جماح إسرائيل إذا كانت لا تريد أن تتهم بالتواطؤ في الإبادة الجماعية".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت تقريرا يقول إن الأسلحة التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة تُستخدم الآن ضدها، ويكشف التقرير أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي استخدمتها حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ومنذ بداية الحرب "مصدره الجيش الإسرائيلي نفسه".

وركز موقع "بوليتيكو" على أزمة البحر الأحمر، حيث نشر مقالا تحت عنوان "أزمة البحر الأحمر تضرب تجارة أوروبا للمواد الغذائية الطازجة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة

اتفق خبيران على أن إسرائيل تواجه أزمة داخلية غير مسبوقة مع تسلم جثث 4 أسرى إسرائيليين، في ظل تصاعد الانتقادات لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والانقسامات بشأن مستقبل مفاوضات اتفاق غزة.

واتفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى والخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن المشهد الحالي يكشف تحولا عميقا في المجتمع الإسرائيلي وأزمة ثقة متصاعدة بين المؤسسات.

وقال مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث" إن "المجتمع الإسرائيلي غير معتاد على مشهد عودة جثث أسرى مدنيين، كونها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تُسلم فيها جثث مدنيين في توابيت، وهو ما يشكل صدمة عميقة للمجتمع الإسرائيلي".

ووفق مصطفى، فإن عودة عائلة بيباس كاملة في توابيت أثارت غضبا شديدا، خاصة مع تقارير أشارت إلى إمكانية إنقاذهم سابقا من خلال المفاوضات التي عرقلها نتنياهو.

واتهمت حماس رسميا جيش الاحتلال بقتل أسرى عائلة بيباس (3 أفراد) وعوديد ليفشتس، مؤكدة أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين "لكن العدو قتلهم مع آسريهم بقصف أماكن احتجازهم".

ووضعت المقاومة الفلسطينية جثة كل أسير إسرائيلي في تابوت أسود يحمل صورته واسمه وتاريخ أسره ومقتله، ثم وضع الصليب الأحمر كل تابوت في سيارة دفع رباعي لنقلها إلى إسرائيل.

إعلان

فشل مزدوج

ويشير العميد حنا إلى أن "الفشل مزدوج: سياسي وعسكري، إذ فشلت إستراتيجية القوة العسكرية في استعادة الأسرى، وفشلت القيادة السياسية في إدارة الملف دبلوماسيا".

ويرصد الخبيران انقساما واضحا في المجتمع الإسرائيلي بين توجهين: الأول يمثله نتنياهو ويدفع نحو الانتقام والتصعيد العسكري، في محاولة لتوحيد المجتمع خلفه وتجاوز المساءلة عن إخفاقات هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أما التوجه الثاني فتقوده عائلات الأسرى ويرى في الأزمة فرصة لإعادة ترميم المجتمع الإسرائيلي وإصلاح مؤسساته، مع التركيز على المسار التفاوضي لإنقاذ الأسرى الباقين.

وشهدت إسرائيل مواقف رسمية متباينة، إذ عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن أسفه لفشل إسرائيل في "فعل ما يجب لإعادة الأسرى إلى منازلهم بأمان"، في حين وصف نتنياهو المشهد بأنه "صعب وحزين وصادم لإسرائيل"، وتراجع في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في مراسم تسلم الجثث، وسط اتهامات له بالتضحية بالأسرى من أجل منصبه.

غياب المساءلة

وحول تأثير غياب المساءلة في تعميق الأزمة، يؤكد مصطفى أن "غياب ثقافة المساءلة يشكل تحولا خطيرا في السياسة الإسرائيلية، إذ كانت تشكل سابقا لجان التحقيق فورا بعد أي إخفاق، كما حدث في حرب أكتوبر 1973".

لكن نتنياهو يحاول بكل قوته منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ويسعى لتحويل الغضب نحو الخارج بدل مواجهة المسؤولية عن الإخفاقات، حسب مصطفى.

أما المؤسسة العسكرية فيشير حنا إلى أنها تمر بتحولات عميقة بعد الاستقالات غير المسبوقة على مستوى المناصب القيادية، في وقت يؤكد فيه مصطفى أن "أغلب الضباط في المرحلة المتوسطة ينتمون الآن إلى التيار الصهيوني الديني، مما يعكس تحولا أيديولوجيا في المؤسسة العسكرية".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 68% من الإسرائيليين يفضلون استعادة الأسرى حتى لو تطلب ذلك بقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السلطة.

إعلان

وفي هذا السياق، يحذر الخبيران من أن نتنياهو قد يعرقل المرحلة الثانية من المفاوضات، حرصا على مصالحه السياسية وائتلافه الحاكم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة
  • الأونروا: بدء جولة جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة لتحصين نحو 600 ألف طفل
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • لمنع حزب الله من تهريب أسلحة..إسرائيل تقصف معابر حدودية بين لبنان وسوريا
  • أزمة أكسجين عالمية تُعرض حياة ملايين البشر للخطر
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح