فرحات مهني : النظام الجزائري أعد خطة لقمع شعب القبايل و الإطاحة بتبون
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف فرحات مهني، زعيم الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل بالجزائر (الماك)، أن النظام الجزائري يستعد لارتكاب مجزرة في حق ساكنة القبايل.
و قال مهني في تغريدة على موقع X ، أن أحد الصحفيين الجزائريين الأكثر جدية ومصداقية، هشام عبود، ذكر أن المخابرات الجزائرية قامت بتخزين بعض الأسلحة والذخيرة قبل ثلاثة أشهر في منطقة القبائل وعلى الحدود الجزائرية المالية.
ALERTE ROUGE
UNE FACTION DES SERVICES ALGERIENS PRÉPARE UN COMPLOT CONTRE TEBBOUNE, LA KABYLIE ET LE MALI
Selon les graves révélations faites par l'un des plus serieux et des plus crédibles journalistes algériens, Hichem Aboud, les Services algériens auraient procédés il y a…
— FERHAT MEHENNI (@FerhatMhenni) January 29, 2024
و أوضح أن “المناورة الجزائرية تعتزم إعلان نسب هذه الأسلحة إلى الماك لاتهام الأخيرة بالحصول عليها من السلطات المالية. وهذا من شأنه أن يخلق اضطرابات في منطقة القبائل حيث سيتم إطلاق العنان لقمع جديد أكثر شراسة من القمع السابق. وستترتب على ذلك اضطرابات خطيرة ستكون فرصة ذهبية للإجهاز على تبون بسبب عدم قدرته على التعامل مع الوضع”.
فرحات مهني أكد أن الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل تعلن من الآن أن لا علاقة لها بأي أسلحة ، مؤكدا أن ” الانقلابيون الذين يقفون وراء هذه الخطة الإجرامية لا يحتاجون إلى إراقة منطقة القبائل مرة أخرى لإقالة تبون على أساس عدم كفاءته. ويظهر هذا كل يوم في جميع خطاباته المهرجة”.
و ذكر أنه ” سيكون من الأفضل لهذه الأجهزة أن تقبل عرض حسن الجوار من السلطات المالية بدلاً من اتهامها بشكل تعسفي بتزويد القبائل بالأسلحة”.
الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل بالجزائر (الماك) ، دعت شعب القبائل إلى البقاء يقظين ومتحدين خلف رئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى، داعية الاتحاد الأفريقي إلى منحها صفة مراقب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
أكدت مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
حسب تصريحات الناطقة باسم المؤسسة، آسيا زهور بوطالب، فإن الشيخ خلدون اعتُقل في 2012 على خلفية آرائه المعارضة للنظام السوري، وتوفي في السجن في 2015. هذه الأنباء تم تأكيدها بعد الكشف عن أرشيفات السجن، التي أظهرت حكمًا بالإعدام صدر بحقه من محكمة عسكرية.
من هو الشيخ خلدون الحسني؟
ولد الشيخ خلدون في دمشق عام 1970 لعائلة عريقة تحمل إرثًا علميًا ودينيًا. والده، الدكتور مكي الحسني، كان عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية، ما أثّر على شخصية الشيخ خلدون الذي جمع بين العلوم الطبية والدينية.
ودرس طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرج عام 1993، لكنه لم يقتصر على مجاله الطبي، حيث كان قارئًا متمكنًا للقرآن الكريم، حصل على إجازة في القراءات العشر، وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة لإصدار الفتاوى. إلى جانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ وصاحب عدة مؤلفات، أبرزها ردود علمية ودينية على شخصيات معروفة مثل الصوفي الحبيب علي الجفري.
نشاطه السياسي ومواقفه المعارضة
وكان الشيخ خلدون معروفًا بمواقفه الجريئة ضد النظام السوري، حيث انتقد الفساد والقمع في دروسه وخطبه، ما جعله عرضة للاعتقال. اعتُقل للمرة الأولى عام 2008 ومنع بعدها من الخطابة والتدريس. في 2012، داهمت السلطات منزله بدمشق واعتقلته دون توجيه تهم واضحة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية أصدرت حكمًا بالإعدام، وهو ما يعكس طبيعة النظام السوري في التعامل مع الأصوات المعارضة.
عائلة الأمير عبد القادر وارتباطها بسوريا
وتعود جذور الشيخ خلدون الحسني إلى الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي استقر في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الفرنسية. لعب الأمير دورًا إنسانيًا بارزًا في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، ما جعله شخصية محورية في تاريخ سوريا الحديث. دفن الأمير في دمشق قبل أن يتم نقل رفاته إلى الجزائر عام 1966.