سر عدم وجود رسومات للمصري القديم بملابس شتوية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف الدكتور خالد سعد الخبير الأثري، عدم ظهور المصريين القدماء بملابس شتوية على جدران المعابد، واقتصار الرسومات على ارتدائهم الملابس الصيفية.
غدًا.. محاكمة 3 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار "سليم حسن عاشق الآثار" ضمن ورش قصور الثقافة لأطفال معرض الكتابوقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز” اليوم الإثنين، إن مصر شهدت نوعا من التغيرات المناخية ما جعلها تدخل في نطاق الدول الصحراوية بعد نهاية العصر الحجري الحديث، وقبل بداية الحضارة المصرية القديمة، أي 3300 سنة قبل الميلاد.
وأوضح أن المصري القديم كان يرسم البشر في كل مناحي الحياة، وأظهرتهم بالملابس الصيفية، وهذا لا يعني أنهم لم تكن لديه ملابس شتوية، إذ أنها كانت تتوافر ليلًا.
وأضاف أن المصري القديم كانت لديه رغبة في إظهار ملامح الشكل البشري نهارًا في الحياة الدنيا، وأثناء العمل كان يرتدي الملابس الصيفية سواء في الحقل أو أثناء ممارسة حياته اليومية.
أنواع الملابس الشتوية عند المصري القديموأشار إلى أن المصري القديم كانت لديه أنواع كثيرة جدًا من الملابس الشتوية أهمهم ملابس أشبه بالعباءة، وقد ظهرت في الكثير من مقابر الدولة الحديثة، ومنذ عام، وجرى مناقشة رسالة دكتوراة فى جامعة المنصورة عن الملابس الشتوية فقط في الحضارة المصرية، وكان لديه أنواع من الأنسجة يتم صناعة الملابس الشتوية منها، أهمها الكتان المضغوط والصوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر ملابس شتوية المعابد خالد سعد الاثار الوفد بوابة الوفد الملابس الشتویة المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح
ما الفرق بين الحلم والرؤيا في المنام ؟.. سؤال يشغل بال الكثير من الناس ويبجثون عنه عبر مواقع البحث على شبكة الانترنت ، والفرق بين الحلم والرؤية سؤال ملح لأنه لا يوجد شخص ينام دون أن يحلم أو يرى رؤية في المنام ،والحلم لا يكون الا نتيجة ما يمر به الإنسان في حياته اليومية ،أو مايتعلق في ذهنه من أفكار ، والحلم ربما يكون سعيدا أو سيئا ، وأحيانا يتحقق بعد فترة طويلة وأحيانا بعد فترة قصيرة
الفرق بين الحلم والرؤيا في المنامالحلم والرؤيا .. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا بصفاتٍ متعددة، منها أنّها صادقة، ويُراد بذلك أنها تكون أمثالاً يضربها الملك للرائي فتحمل خبراً عن شيء واقع أو شيء سيقع مستقبلاً فيقع مطابقاً للرؤيا فعلاً، وهذا ما يجعلها كوحي النبوة في صدق دلالتها، كما وصفها عليه السلام بأنها صالحةٌ أيضاً، ومعنى ذلك أنها تأتي حاملة لبشارة أو منبهة على حين غفلة، ومن أوصافها كذلك كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة أنّها من الله سبحانه وتعالى، ومراد ذلك أنها من رحمته وفضله على العبد، أو من إنذاره وتبشيره له، أو من تنبيهه وإرشاده وتوجيهه، أمّا الحلم فهو يختلف عن الرؤيا بأوصافه كما جاء في الأحاديث النبوية أيضاً، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الأحلام بأنّها من الشيطان، أي أنّها من إلقائه في نفس الإنسان، وتخويفه له، ولعبه فيه، كما وصفها أيضاً عليه السلام بأنها تحزين، أي أنّ الشيطان يريد بها إحزان المؤمن وتكدير حياته عليه.
ما الفرق بين الحلم والرؤيا ؟قال الشيخ محمد توفيق من علماء الأزهر الشريف، إن هناك فروقا بين الرؤيا والحُلم الذي يراه الإنسان في منامه، مشيرًا إلى أن الرؤية تكون صادقة بخلاف الحُلم.
وأضاف توفيق أثناء لقائة في برنامج"وبكره أحلى" على قناة النهار الفضائية، أن الرؤية تكون صادقة وواضحة بحيث يتذكر الإنسان تفاصيلها، مشيرًا إلى ان الرؤيا تكون مركزة على توصيل رسالة معينة، بخلاف الحُلم الذي يرى فيه الشخص أشياءًا متنوعة.
يذكر أن ما يراه النائم في نومه فهو ثلاثة أنواع : رؤيا ، وهي من الله تعالى، وحلُم وهو من الشيطان، وحديث النفس.
فالرؤيا: هي مشاهدة النائم أمرًا محبوبًا، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وألا يحدِّث به فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
وقد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث نفس ، ويسمى "أضغاث أحلام"، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها، فيرى ما يتعلق بها في منامه، ولا تأويل لهذه الأشياء.